هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
منذ ظهورها للمرة الأولى منذ ما يقرب الثلاثة عقود، أصبحت الهواتف الذكية عنصراً أساسياً في حياتنا، حيث شهدت مراحل من التطور المستمر على مستوى البرمجيات والتصميم، حتى كادت أن تحل محل أجهزة الحواسيب المكتبية والمحمولة في إنجاز الأعمال. ويقدر الآن أن هناك نحو 6.648 مليار شخص بنسبة تصل إلى 92% من سكان الأرض يمتلكون هاتفاً ذكيّاً، بمعدل استخدام يصل إلى خمس ساعات يومياً. ومع ذلك، يبدو أن التكنولوجيات الناشئة في طريقها لاستبدال الهواتف الذكية آجلاً وليس عاجلاً، حيث تبدو تكنولوجيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز والنظارات الذكية، وحتى الشرائح التي تُزرع في الدماغ، هي البديل الأمثل للهواتف الذكية في المستقبل القريب.…
أدخل بريدك الإلكتروني واحصل على المقال مجاناً
اكتشف أفضل محتوى عربي على الإنترنت لتطوير ذاتك وتحسين مهاراتك وجودة حياتك وتحقيق طموحاتك في أسرع وقت.
إحدى نماذج الأمن السيبراني التي تقوم على فرضية أنه لا يوجد شخص موثوق به بالكامل، ولا يُسمح له بالوصول إلى أصول الشركة حتى يتم التحقق من موثوقية هذا الشخص وترخيصه.
كاتب متخصص في قضايا الخصوصية والأمان بشكل خاص وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا بشكل عام. عمل للعديد من المنصات العربية. خريج كلية حاسب آلي تخصص أمن بيانات … المزيد ومعلومات.
ليدار (Lidar) هي اختصار لعبارة (Light detection and ranging)، والتي تعني "اكتشاف الضوء وتحديد المدى"، وهي تقنية تستخدم ضوء الليزر لقياس المسافة وبُعد الأشياء، وتعمل بطريقة مماثلة لعمل الرادار (Radar) المستخدم في الطائرات، والسونار (Sonar) المستخدم في الغواصات.
بدءاً من التشغيل الآلي للمنزل، والرعاية الصحية المنزلية القائمة على الذكاء الاصطناعي، انتهاءً بالبيع بالتجزئة وسلسلة التوريد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يتم تحقيق كل ذلك من خلال الدمج بين شبكة إنترنت الجيل الخامس، والمستشعرات المدمجة في الأجهزة، و
تمكن عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هوكينغ (Stephen Hawking) من شرح الكثير عن أسرار الكون، لكن في آخر سنوات حياته لم يكن قادراً إلا على تحريك عضلة واحدة فقط في خده، وكان عاجزاً عن الكلام نهائياً.
منذ ظهورها للمرة الأولى منذ ما يقرب الثلاثة عقود، أصبحت الهواتف الذكية عنصراً أساسياً في حياتنا، حيث شهدت مراحل من التطور المستمر على مستوى البرمجيات والتصميم، حتى كادت أن تحل محل أجهزة الحواسيب المكتبية والمحمولة في إنجاز الأعمال. ويقدر الآن أن هناك نحو 6.648 مليار شخص بنسبة تصل إلى 92% من سكان الأرض يمتلكون هاتفاً ذكيّاً، بمعدل استخدام يصل إلى خمس ساعات يومياً.
ومع ذلك، يبدو أن التكنولوجيات الناشئة في طريقها لاستبدال الهواتف الذكية آجلاً وليس عاجلاً، حيث تبدو تكنولوجيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز والنظارات الذكية، وحتى الشرائح التي تُزرع في الدماغ، هي البديل الأمثل للهواتف الذكية في المستقبل القريب.
استبدال الهواتف الذكية يبدو أقرب مما نتوقع
وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة نوكيا "بيكا لوندمارك" (Pekka Lundmark) الذي كان يتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد خلال شهر مايو الماضي: "إن الهواتف الذكية قد لا تظل مناسبة في السنوات العشر القادمة، بسبب ظهور التكنولوجيات الجديدة التي ستجعل الهواتف الذكية تنقرض بحلول عام 2030".
وأضاف قائلاً: "سيبدأ العمل بشبكة اتصال الجيل السادس (G6) بحلول نهاية عام 2030، لكنها قد تجعل الهواتف الذكية قديمة، وبحلول ذلك الوقت لن يكون الهاتف الذكي كما نعرفه اليوم هو الجهاز الأكثر شيوعاً. سيفضل الكثير من المستهلكين الأجهزة الناشئة مثل النظارات الذكية على الهواتف الذكية".
ومن أبرز هذه التكنولوجيات مشروع "نيورالينك" (Neuralink)، وهي شركة تكنولوجية تعمل على تطوير واجهات دماغية حاسوبية قابلة للزرع (BMIs) يمولها رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك، حيث يبدو أن المشروع يسير على قدم وساق من أجل إنشاء واجهات تخاطبية بين الدماغ والحاسوب.
وقد شارك إيلون ماسك في العام الماضي مقطع فيديو لقرد من فصيلة المكاك يلعب لعبة فيديو ثنائية الأبعاد تُسمى "بونغ" (Pong) باستخدام شرائح مدمجة على جانبي دماغه، حيث تم تدريب القرد البالغ من العمر تسع سنوات على تحريك عصا التحكم، ولكنه كان يتحكم في المضرب ببساطة عن طريق التفكير في تحريك يديه.
وبحسب ما غرد إيلون ماسك تعقيباً على الفيديو المثير فإن: "أول منتج من منتجات مشروع نيورالينك سيمكن الشخص المصاب بالشلل من استخدام الهاتف الذكي بذهنه بشكل أسرع من أي شخص يستخدم الإبهام".
وأضاف: "ستكون الإصدارات اللاحقة قادرة على تحويل الإشارات من شريحة نيورالينك الموجودة في الدماغ إلى شرائح نيورالينك الموجودة في مجموعات العصبونات الحركية والحسية بالجسم، وهذا من شأنه تمكين المصابين بشلل نصفي من المشي مرة أخرى".
وعن كيف ستستمر الشريحة الإلكترونية الموجودة في الدماغ في العمل بلا انقطاع، فإن حل إيلون ماسك هو أن الشريحة سيتم شحنها لاسلكياً، دون أن يشعر الشخص بأن هناك شريحة مزروعة في رأسه فعلاً.
على الرغم من أن مشروع إيلون ماسك لاستبدال الهواتف الذكية قيد التطوير حتى الآن، ومعه التكنولوجيات الناشئة الأخرى مثل الواقع الافتراضي والمعزز التي بدأت بالانتشار بالفعل والاستعداد للمرحلة القادمة التي يُتوقع فيها اختفاء الهواتف الذكية كما نعرفها الآن، إلا أن هذه التكنولوجيات ليست الوحيدة.
حيث نجد هناك العديد من المشاريع والأفكار الابتكارية التي يُراد بها استبدال الهواتف الذكية، ومن ضمن هذه المشاريع:
الأساور القابلة للارتداء
ستؤدي الابتكارات في الشاشات القابلة للطي إلى ظهور مجموعة جديدة من "الأساور القابلة للارتداء" (Wearable Bracelets) والتي ستكون بمثابة أجهزة حوسبة متنقلة. على سبيل المثال تعمل شركة سامسونج على إنشاء نظام بيئي متكامل من الأجهزة المترابطة لتحل محل مفهوم المضيف الفردي للهواتف الذكية، وسيكون هذا المفهوم بمثابة نقطة انطلاق لمستقبل الأجهزة الذكية المترابطة دون الحاجة إلى هاتف ذكي مضيف.
وستكون الفكرة الأولية هي تطوير الهواتف الذكية ذات الشاشة القابلة للطي إلى أجهزة تشبه السوار، والتي ستعمل كخليط من هاتف وجهاز يمكن ارتداؤه، ثم تتطور لاحقاً وتتخذ أشكالاً ووظائف جديدة مختلفة. ومن الناحية النظرية سيتم تجهيز هذه الأجهزة الصغيرة بقوة الحوسبة وميزات مثل الصور المجسمة والوظائف الذكية للذكاء الاصطناعي، والتي ستؤدي مهاماً أكثر تقدماً من مجرد توفير الاتصال.
تتمثل الوظيفة الأساسية للهواتف الذكية في توفير واجهة مستخدم لنقل طلباتك أو أفكارك إلى وحدة المعالجة، وعلى الرغم من أن تكنولوجيا الشاشة التي تعمل باللمس قد قطعت شوطاً طويلاً في تحسين تجربة العملاء، لكن بمجرد تطوير "واجهة آلة الدماغ" (Brain machine interfaces) بالكامل، من المتوقع أن تحل محل الهواتف الذكية حيث لن تحتاج إلى جهاز للمسه فعلياً.
بدلاً من ذلك سيصبح التواصل المباشر مع جهاز يمكن ارتداؤه في أذنك أو على معصمك قابلاً للتطبيق مع مؤشر كتلة الجسم، حيث تعمل الآن العديد من الشركات في هذا المجال، مثل شركة "نيورابل" (Neurable) التي تعمل على تطوير واجهات الدماغ الحاسوبية التي تسمح للأشخاص بالتحكم في الأجهزة والبرامج باستخدام إشارات الدماغ فقط.
ختاماً، من المتوقع أن يتم استبدال الهواتف الذكية بالتكنولوجيات الناشئة ببطء وبطريقة تدريجية للغاية، حيث لا تزال للهواتف الذكية اليوم مساهمة كبيرة في أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة. ومع ذلك فإن مفهوم الهواتف الذكية في طريقه للتغير، لتصبح أجهزة حوسبة متعددة لا تزال تحتوي على التكنولوجيا الأساسية للهواتف الذكية ومن ضمنها وظيفة الاتصال.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.