تتباهى شركة بيرد بأن سكوتراتها الكهربائية التشاركية (أي المخصصة للاستخدام العام لفترات قصيرة من الوقت) تسمح للمستخدمين "باختراق الازدحام بانسيابية مع التخفيف من انبعاثات ثنائي أوكسيد الكربون، رحلة تلو الأخرى". أما غريمتها شركة لايم فتزعم أن هذه المركبات "تخفف من الاعتماد على السيارات الشخصية للنقل عبر المسافات القصيرة، وتساهم في تنظيف الكوكب وإعادته إلى وضعه الصحيح من أجل أجيال المستقبل". لا ننكر أن العوادم النافثة للتلوث ليست جزءاً من هذه السكوترات التي تعمل بالبطاريات، لكن هذا لا يعني أنها "عديمة الانبعاثات" أو "صديقة للبيئة" كما افترض البعض؛ حيث إن أثرها المناخي الفعلي يعتمد إلى حد كبير على طريقة تصنيعها، وما…