$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6939 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(40837)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.192.132.66"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7068 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(156) "/%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%84/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86bc0ad58f5257c6-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.192.132.66"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.20" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "44.192.132.66" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "59870" ["REDIRECT_URL"]=> string(56) "/واتساب-مقابل-تطبيق-مراسلة-أبل/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711675277.915803) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711675277) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7067 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7066 (2) { ["content_id"]=> int(40837) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

لماذا يعد تطبيق واتساب أفضل للخصوصية من تطبيق المراسلة من أبل؟

5 دقائق
لماذا يعد تطبيق واتساب أفضل للخصوصية من تطبيق المراسلة من أبل؟
حقوق الصورة: Shutterstock.com/TY Lim
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تعد شركة أبل من أبرز شركات التكنولوجيا التي لديها معجبون مخلصون ومتعصبون لمنتجاتها بشكل مشابه لما نجده في رياضة كرة القدم، حيث إن مزايا الخصوصية الرقمية التي تقدمها لعملائها سببٌ أساسيٌّ في تألقها أمام منافسيها من شركات التكنولوجيا الأخرى، حيث تتصدر شركة أبل قائمة شركات التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بمنح المستخدمين التحكم فيمن يمكنه الوصول إلى بياناتهم وكيفية استخدامها.

وعلى الرغم من أن شركة أبل يمكنها اتباع خطى الشركات الأخرى فيما يخص تحقيق الدخل من بيانات المستهلك كما يفعل منافسوها، فإن الشركة ما زالت حتى الآن متمسكة بمبدأ الخصوصية الخاص بها، والمتمثل في شعارها الشهير “ما يحدث في آيفون يظل في آيفون“، فهل شركة أبل تهتم حقاً بخصوصية مستخدميها؟

موقف أبل المتعلق بالخصوصية هو مجرد تسويق جيد

قبل سنوات من بدء شركة أبل في الإعلان عن مزايا الخصوصية في أنظمة تشغيل أجهزتها المختلفة، كانت الشركة بالفعل رائدة في هذا المجال، حيث كان تطبيق المراسلة التابع لها الذي يأتي بشكل افتراضي في أجهزتها والمعروف سابقاً باسم آي مسج (iMessage)، حالياً يسمى رسائل أبل (Apple Messages)، واحداً من أول تطبيقات المراسلة الرئيسية التي تقدم ميزة التشفير من طرف إلى طرف (End To End Encryption) والمعروفة اختصاراً (E2EE) بشكل افتراضي.

ومع ذلك، تمتلك شركة أبل القدرة على قراءة كل ما ترسله وتستقبله عبر تطبيق الرسائل الخاص بها. فعلى الرغم من أن الرسائل عبر التطبيق محمية بميزة التشفير من طرف إلى طرف أثناء النقل وعلى أجهزة المرسل والمستقبل، لكن إذا قام المستخدم بنسخ الرسائل احتياطياً إلى حسابه في آي كلاود (iCloud)، لا يتم تشفيرها كُلياً، وتمتلك شركة أبل القدرة على إلغاء تشفير رسائلك، ما يهدد  خصوصية المستخدمين.

اقرأ أيضاً: هل مفهوم الخصوصية حمال أوجه وقابل للتلاعب؟ الصين تثبت صحة ذلك

ونظراً لعدم تخزين رسائل مستخدمي تطبيق رسائل أبل بطريقة مشفّرة من طرف إلى طرف في نسخة آي كلاود الخاصة بهم، يمكن لشركة أبل الوصول إلى كل رسالة تلقاها المستخدم أو أرسلها، إلى جانب أن أي حكومة يمكنها إصدار أمر قضائي لتسليم نسخة آي كلاود الاحتياطية الخاصة بالمستخدم، وأي مخترق تمكن من الحصول على مفاتيح التشفير.

لذا، إذا قمت بنسخ رسائل التطبيق في حساب آي كلاود الخاص بك، فإن ميزة التشفير من طرف إلى طرف التي يقدمها التطبيق لا قيمة لها في الأساس، ما يمنح المستخدمين إحساساً زائفاً بالأمان، وفي حين أن معظم المستخدمين قد لا يزعجهم هذا الأمر، فإن الافتقار إلى ميزة التشفير الشامل للمحتوى يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على النشطاء والصحفيين في بعض البلدان.

اقرأ أيضاً: كيف تتعرف على الرسائل الاحتيالية في واتساب؟ وما الذي عليك فعله؟

لماذا يعد تطبيق واتساب أكثر أماناً وخصوصية من تطبيق رسائل أبل؟

على الرغم من حالة عدم الثقة التي تعتري معظم مستخدمي شركة ميتا وطرقها الملتوية في استخدام بياناتهم لأغراضها الخاصة، إلا أن الشركة اتخذت مؤخراً خطوة كبيرة ومهمة للغاية في الحفاظ على خصوصية مستخدمي تطبيق واتساب (WhatsApp) الذي يعتبر تطبيق المراسلة الأشهر ويستخدمه أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، حيث قامت شركة ميتا بجعل نظام التطبيق أكثر خصوصية وأماناً من أي شيء تقدمه أبل.

لا يقتصر الأمر على تشفير الرسائل المتبادلة بينك وبين الشخص الآخر على التطبيق بميزة التشفير من طرف إلى طرف فقط، ولكن يمكنك أيضاً تشفير نسخة واتساب الاحتياطية على السحابة بالكامل والاحتفاظ بمفتاح القفل الذي يتيح لك أنت فقط فتح الرسائل وقراءتها، وهذا يعني أنه حتى الشركة لا يمكنها قراءة رسائلك الشخصية، ما يجعل واتساب الآن خياراً أكثر خصوصية وأماناً لمستخدمي تطبيقات المراسلة، وخاصة مستخدمي هواتف آيفون الذين يستخدمون تطبيق واتساب بدلاً من التطبيق الأصلي الذي تقدمه لهم شركة أبل.

اقرأ أيضاً: ما هي مفاتيح المرور «باس كيز» من أبل؟ وبماذا تختلف عن كلمات المرور التقليدية؟

كيف تعمل ميزة التشفير الجديدة في تطبيق واتساب؟

لفهم هذه الميزة بشكل أفضل، من المفيد توضيح المشكلة أولاً، وهي أن تطبيق واتساب عادةً ما يقوم بتشفير الرسائل بين المرسلين والمستلمين، ولا يمكن لأي شخص الاطلاع عليها حتى الشركة نفسها، ولكن تبدأ المشكلة المحتملة إذا قمت بنسخ الرسائل احتياطياً إلى حسابك في السحابة (آي كلاود أو جوجل درايف) والتي لا يتم تشفيرها بميزة التشفير من طرف إلى طرف، وهذا بدوره يعني أن أبل أو جوجل يمكنهما الاطلاع على محتوى الرسائل أو تسليمها إلى سلطات إنفاذ القانون إذا طلبت ذلك.

ولكن إذا اخترت تفعيل الميزة الجديدة، فسيقوم تطبيق واتساب بتشفير رسائلك وصورك ومقاطع الفيديو على هاتفك وتأمين المحتوى بكلمة مرور تلقائياً، أو يدوياً باستخدام مفتاح تشفير مكون من 64 رقماً ورمزاً، ولكن بما أنه من شبه المؤكد أن تذكر كلمة المرور أسهل، لذا إذا كان هذا خيارك فسيقوم واتساب بتخزين مفتاحك في خزانة المفاتيح غير المتصلة بالإنترنت في هاتفك (Backup Key Vault) وهو نوع من صندوق ودائع أمان رقمي يحافظ على مفاتيح القفل محلياً في هاتفك فقط.

بالإضافة إلى ذلك، قام واتساب أيضاً ببناء طبقتين من الحماية الإضافية، هما:

  • إذا تم إجراء عدد كبير جداً من المحاولات الخاطئة لإدخال كلمة المرور، ستظهر رسالة مفادها “يتعذر الوصول إلى المفتاح بشكل دائم”، وهو إجراء مصمم لمنع ما يسمى بهجمات القوة الغاشمة.
  • القيام بتكرار مفتاحك في خزائن مفاتيح النسخ الاحتياطي المستندة إلى وحدة أمان الأجهزة (Hardware Security Module، اختصاراً (HSM) عبر 5 مراكز بيانات موجودة في مواقع جغرافية متعددة، لضمان أنه لا يزال بإمكانك الوصول إلى رسائلك حتى إذا كان أحدها يعاني من انقطاع في الخدمة.

اقرأ أيضاً: ما أبرز مشكلات الخصوصية الرقمية التي ستعالجها شبكة الويب 3؟

هل تؤثر ميزات الخصوصية الجديدة في تطبيق واتساب على شركة أبل مستقبلاً؟

بحسب الخبراء، فإن ما أضافته شركة ميتا لأشهر تطبيقات المراسلة وأكثرها استخداماً في العالم، يعتبر أخباراً سيئة للغاية لشركة أبل، ورداً عملياً ومباشراً على تحسينات الخصوصية التي أجرتها شركة أبل بداية من إصدار نظام التشغيل آي أو إس 14.5 (iOS 14.5) والذي يتيح للمستخدمين إخبار التطبيقات التي يستخدمونها بعدم مشاركة بياناتهم مع تطبيقات الطرف الثالث، حيث كلفت هذه الخطوة شركة ميتا خسائر تصل إلى 10 مليارات دولار من عائدات الإعلانات.

ومن ثم فإن شركة ميتا تراهن على هذه الخطوة في سحب البساط من تحت شركة أبل في سوق تطبيقات المراسلة، حيث يعتبر تطبيق رسائل أبل واحداً من أكثر منصات المراسلة استخداماً في أميركا (السوق الرئيسية لشركة أبل)، وأحد الأسباب الرئيسية التي تدفع المستهلكين الأميركيين لشراء هواتف آيفون والاحتفاظ بها.

اقرأ أيضاً: كيف جعلت شركة أبل من الخصوصية ميزة تنافسية بارزة مع الشركات الأخرى؟

إذا تمكنت شركة ميتا من جعل تطبيق واتساب أكثر جاذبية في أميركا (كما هو الحال في أماكن أخرى حول العالم)، فستكون لدى المستهلكين أسباب أقل لشراء هواتف آيفون في المرة القادمة التي يريدون فيها ترقية هواتفهم، حيث سيجد المستهلك أنه إذا كان بإمكانه تبديل تطبيق رسائل أبل بتطبيق واتساب، فإن مسألة تبديل هاتفه من آيفون إلى أحد الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد سيكون أمراً سهلاً،  وإذا فقد تطبيق المراسلة التابع لشركة أبل هيمنته في أميركا فقد يؤثر ذلك سلباً على مبيعات هاتف آيفون مستقبلاً.

ختاماً، على الرغم من أن السبب الرئيسي في عدم قيام شركة أبل بتقديم ميزة التشفير من طرف إلى طرف في نُسخ آي كلاود الاحتياطية هو أن الشركة يمكنها استعادة رسائل المستخدم إذا نسي كلمة المرور الخاصة به، فإن هذا السبب ليس كافياً، حيث يفضّل الكثير من المستخدمين فكرة المخاطرة بفقدان الوصول إلى رسائلهم من أن يطلع عليها أحد آخر.

اقرأ أيضاً: المقايضة الصعبة: تكنولوجيا تقوِّض الخصوصية وتُنقذ الأرواح

 بعد تقديم شركة ميتا خيار تشفير محتوى تطبيق واتساب في السحابة بميزة من طرف إلى طرف،  تزداد التوقعات بأن تقدم أبل هذه الميزة مستقبلاً، فهي لن تسمح  لشركة ميتا من بين جميع الشركات التي لديها تطبيق مراسلة بالتفوق عليها في مجال الخصوصية التي تعتبر علامتها التجارية الأولى والرئيسية. وحتى ذلك الحين، فإن معظم خبراء الأمن السيبراني ينصحون من يريد الحصول على أقصى درجات الخصوصية والأمان من مستخدمي تطبيق رسائل أبل بالتبديل فوراً إلى تطبيق واتساب والبدء بتفعيل ميزة التشفير الجديدة مباشرة.

Content is protected !!