كيف يعمل النظام الإلكتروني الجديد لرصد المخالفات المرورية في السعودية؟

2 دقائق
كيف يعمل النظام الإلكتروني الجديد لرصد المخالفات المرورية في السعودية؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Andrew V Marcus
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستبدأ في رصد 7 أنواع من المخالفات المرورية إلكترونياً، وذلك عن طريق نظام سيقوم بتنفيذ بعض المهام التي يقوم فيها عادةً رجال المرور.

تأمل السلطات السعودية في أن يساعد ذلك في الحد من أسباب الحوادث المرورية، ما سيسهم في تعزيز السلامة على الطرقات بالمملكة العربية السعودية.

اقرأ أيضاً: إشارات مرور ذكية طورتها شركة فورد لتسهيل حركة السيارات

أنواع المخالفات المرورية التي سيتم رصدها إلكترونياً

سيكشف النظام الجديد عن 7 أنواع من المخالفات وهي:

  1. القيادة بمحاذاة الأرصفة التي يُمنع القيادة بجانبها.
  2. عدم استخدام الإضاءة اللازمة في أثناء الليل أو في الأحوال الجوية السيئة.
  3. عدم التزام الشاحنات والمركبات الثقيلة بالمسار الأيمن على الطريق متعدد المسارات.
  4. قيادة السيارات بلوحات غير واضحة أو تالفة.
  5. تجاوز محطة قياس أوزان وأبعاد مركبات النقل.
  6. وقوف المركبات في الأماكن غير المخصصة للوقوف.
  7. مخالفة أنظمة المرور على الطرقات.

ستكون الإدارة العامة للمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق مسؤولة عن تشغيل وإدارة هذا النظام وتحرير المخالفات وإصدار غرامات تتراوح من 100 إلى 10000 ريال سعودي.

اقرأ أيضاً: أبرز 5 تطبيقات للذكاء الاصطناعي في السعودية

متى سيتم استخدام هذا النظام؟

أعلنت المملكة العربية السعودية أن نظام رصد المخالفات المرورية الإلكتروني سيبدأ العمل فيه اعتباراً من يوم الأحد 4 يونيو/ حزيران 2023، وذلك بحسب تغريدة تم نشرها على صفحة قناة الإخبارية الرسمية السعودية.

أين سيتم استخدام هذا النظام؟

سيتم استخدام النظام في المدن الرئيسية بالمملكة العربية السعودية، مثل الرياض وجدة والدمام. ومن المتوقع أن يتم توسيعه في المستقبل ليشمل جميع المدن السعودية، وربما جميع الطرقات بما في ذلك الطرقات الريفية والنائية.

اقرأ أيضاً: نظرة عامة على استراتيجية المملكة العربية السعودية للمدن الذكية

كيف يعمل النظام الجديد؟

يتكون النظام من عدة مكونات تعمل معاً لرصد المخالفات المرورية إلكترونياً وإصدار المخالفات. هذه المكونات هي:

كاميرات عالية الدقة

يتم تركيب هذه الكاميرات على الطرق في مواقع تسمح لها برصد جميع السيارات، وتعمل هذه الكاميرات طوال الوقت، وهي قادرة على تحديد سرعة السيارات وموقعها، بالإضافة إلى التعرف على لوحة الترخيص ونوع السيارات.

شبكة إرسال البيانات

تُرسل البيانات التي تجمعها كاميرات المراقبة في الوقت الفعلي إلى مركز معالجة المخالفات المرورية.

اقرأ أيضاً: نظام بديل لإشارات المرور ينجح في اختباره الأول

مركز معالجة المخالفات المرورية

في هذا المركز، يتم تجميع البيانات التي ترسلها كاميرات المراقبة وتحليلها بشكلٍ آلي للتعرف على المخالفات وتحديد السيارات التي قامت بكل مخالفة. يملك المركز وصولاً دائماً إلى معلومات مالكي السيارات في قاعدة البيانات الوطنية.

في حال رُصدت سيارة مخالفة، يتم إرسال معلوماتها التي تشمل رقم لوحة السيارة واسم مالكها إلى إدارة المرور لتحرير المخالفة وإصدارها.

اقرأ أيضاً: خرائط جوجل: كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحركة المرور وتوقع وقت الوصول؟

ما أنواع الكاميرات المستخدمة في هذا النظام؟

لم يتم ذكر أي معلومات حول نوع الكاميرات التي سيتم استخدامها لرصد المخالفات، لكن من المتوقع استخدام أنواع متعددة قد تشمل:

  • كاميرات الضوء الأحمر: نوع من كاميرات مراقبة حركة المرور تكشف عن السيارات التي تستمر في السير وتتجاوز إشارة المرور الحمراء.
  • كاميرات السرعة: تُستخدم هذه الكاميرات لاكتشاف السيارات التي تتجاوز السرعة المسموح بها على الطريق.
  • كاميرات مغادرة المسار: تُستخدم هذه الكاميرات لاكتشاف السيارات التي تنجرف عن مسارها.

ما فوائد المراقبة الإلكترونية للمخالفات المرورية؟

توفّر المراقبة الإلكترونية للمخالفات المرورية مجموعة كبيرة من الفوائد أهمها:

  • توفير التكاليف من خلال خفض عدد عناصر الشرطة، حيث يتم استبدال هؤلاء العناصر بكاميرات المراقبة.
  • الكاميرات المستخدمة قادرة على مراقبة جميع الطرقات وفي كل الظروف الجوية وظروف الإضاءة المتغيرة.
  • الكاميرات يمكنها أن تعمل لمدة 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع.
  • مكافحة الفساد في جهاز إدارة المرور، وذلك لأن نظام المراقبة الآلي لا ينحاز أو يخفي المعلومات أو يقبل الرشوة.
  • شعور السائقين بالمسؤولية لأنهم سيكونون مراقبين طوال الوقت.

بشكلٍ عام، يمكن أن تكون أنظمة المراقبة الآلية لحركة المرور فعّالة للغاية في تقليل المخالفات المرورية وتحسين السلامة على الطرق. في بعض البلدان، أسهمت هذه الأنظمة في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية.