بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: الإعلان عن أول مختبر لأبحاث التكنولوجيا الحيوية في الشرق الأوسط

2 دقائق
توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مختبر لأبحاث الحوسبة الحيوية في الشرق الأوسط
حقوق الصورة: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) ومنصة علوم الحياة بيو ماب (BioMap) مذكرة تفاهم لإنشاء أول مختبر لأبحاث التكنولوجيا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط.

تم توقيع المذكرة في جامعة مدينة مصدر، وحضره البروفيسور كون تشانغ ممثلاً عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجيارون كو ممثلاً عن منصة بيو ماب.

تعليقاً على هذه المذكرة، قال البروفيسور كون تشانغ الذي يشغل نائب رئيس قسم التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومدير مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي (CIAI): “نحن متحمسون للشراكة مع منصة بيو ماب في هذا المشروع الرائد”.

اقرأ أيضاً: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: الجامعة الأولى من نوعها في العالم العربي

ما الذي تضمنته مذكرة التفاهم؟

تضمنت مذكرة التفاهم إنشاء مختبر يركز على أبحاث التكنولوجيا الحيوية، في هذا المختبر، ستعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تسخير خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير التكنولوجيا الحيوية.

سيتعاون أعضاء هيئة التدريس والطلاب على إجراء أبحاث تساهم في إنتاج إنزيمات يمكن استخدامها لتحليل النفط، وابتكار أدوية جديدة لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. حددت مذكرة التفاهم أيضاً كيف ستستفيد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من منصة بيو ماب لإنتاج البروتينات الصناعية.

سيعمل الطرفان على اكتشاف طرق جديدة لإنتاج البروتينات الصناعية والتنبؤ ببنيتها، بالإضافة إلى التنبؤ بعمل الخلايا الحية، ما سيؤدي دوراً في تعزيز فهمنا لعلوم الحياة.

يتوقع جيارون تشو، ممثل منصة بيو ماب الذي وقع على مذكرة التفاهم والمتفائل جداً بهذا التعاون، أن يؤدي التعاون مع جامعة مرموقة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى توفير خبرات وموارد كبيرة تجعلنا قادرين على حل بعض الألغاز المعقدة في علوم الحياة.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يساعد ذكاء اصطناعي قادر على تركيب البروتينات على اكتشاف علاجات ومواد جديدة

الأبحاث التي سوف يجريها المختبر

سيركز المختبر في البداية على إجراء أبحاث بمجالين هما:

تصميم إنزيمات لاستخدامها في تحليل النفط

يؤدي تسرب النفط في البيئة لحدوث أضرار كبيرة، ومؤخراً، تمكن العلماء من استخدام الإنزيمات لتحليل النفط والتخلص منه بكفاءة. تستخرج هذه الإنزيمات من الكائنات الحية الدقيقة.

على الرغم من ذلك، تحتاج الإنزيمات لدرجة حرارة أعلى حتى تعمل بكفاءة، وهو أمر يصعب توفيره في بعض الحالات، مثل انسكاب النفط في مياه البحار والمحيطات.

سيعمل المختبر على تصميم وبناء إنزيمات صناعية من الصفر بالاعتماد على تكنولوجيا توليد البروتين بالذكاء الاصطناعي، والهدف هو أن تكون هذه الإنزيمات الصناعية قادرة على تحليل النفط بكفاءة في درجات حرارة منخفضة.

اقرأ أيضاً: مستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز

تسريع اكتشاف أدوية الأمراض المرتبطة بالشيخوخة

بحسب منظمة الصحة العالمية، بحلول عام 2050، سيبلغ عدد الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عاماً نحو 2.1 مليار شخص، هذا يعني زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

اقرأ أيضاً: تعاون فرنسي بريطاني لتطوير أدوية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي

سيعمل المختبر على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي وتدريبها واستخدامها لتسريع اكتشاف الأدوية التي تعالج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، أو تساعد على تخفيف أعراضها وتحسين حياة المرضى كبار السن.