فيسبوك تكثف جهودها لكشف الأكاذيب المتعلقة بفيروس كورونا

1 دقيقة
مصدر الصورة: جوشوا هوين | أنسبلاش
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

يقول الخبر

ستبدأ فيسبوك بتوجيه الناس الذين تعاملوا مع معلومات خاطئة حول فيروس كورونا التاجي إلى صفحة مخصصة لكشف المعلومات الزائفة على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية. كتب نائب رئيس قسم النزاهة في شركة فيسبوك “غاي يوزن” في منشور على المدونة الإخبارية الخاصة بالشركة قائلاً: “سنبدأ بعرض رسائل ضمن شريط المنشورات المستجدة للأشخاص الذين وضعوا إعجاباً لمعلومات مضللة ومؤذية تتعلق بمرض كوفيد-19، أو تفاعلوا معها، أو علقوا عليها، وذلك بعد أن نقوم بحذفها”. ستظهر مثل هذه الرسائل ضمن منشور في أعلى شريط المنشورات المستجدة الخاص بالمستخدم، وتحمل العنوان: “ساعد أصدقاءك وأفراد عائلتك على تجنب المعلومات الزائفة حول كوفيد-19”.

⁦⁩⁦⁩سياق الخبر

هناك الكثير من الخرافات والبلاغات المضللة المؤذية التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي حول كوفيد-19، ولعل أبرزها هي فكرة وجود رابط مع شبكات الجيل الخامس 5G الجديدة، التي اجتاحت جميع أنحاء أوروبا، وتسبب في وقوع هجمات على أبراج الشبكة الخلوية في المملكة المتحدة. كما أن الناس يتناقلون أكاذيب خطيرة حول العلاجات، ومزاعم بأن الفيروس هو نوع من الأسلحة التي تم تصنيعها على يد البشر.

نشرت منظمة آفاز لحقوق الإنسان تقريراً في 15 أبريل استقصى 100 معلومة من المعلومات المضللة على فيسبوك، ووجد أنه تمت مشاركة المنشورات أكثر من 1.7 مليون مرة، وقد شوهدت حوالي 117 مليون مرة. وقد وعدت شركات وسائل التواصل الاجتماعي باتباع نهج أكثر اعتماداً على العمليات الاستباقية لإزالة المعلومات المضللة حول فيروس كورونا، لكن حجم المشكلة ضخم في الواقع.

⁦⁩⁦⁩ما الذي سينجم عن هذه الخطوة؟

لا يعني هذا أن فيسبوك ستنبهك بأنك قد رأيت أو شاركت كذبة معينة، وإنما فقط ستظهر للمستخدمين رابطاً تشعبياً لمنظمة الصحة العالمية ضمن شريط المنشورات المستجدة لديهم، حيث يمكنهم تجاوزه بسهولة وتجاهله، أو النقر عليه وعدم قراءته بتمعن.

لطالما كانت فيسبوك تبغض أسلوب التدخل في مسألة تدقيق الحقائق. ومع ذلك، تقول منظمة آفاز في تقريرها بوجود دراسة جديدة تظهر أنه إذا ما قامت فيسبوك “بتصحيح سجل المنشورات” بشكل استباقي من خلال تزويد المستخدمين بالتصحيحات الصادرة عن مدققي الحقائق، فقد يحد هذا من تصديق الأكاذيب بنسبة متوسطة تبلغ 50%.