برمجة قصوى Extreme Programming

1 دقيقة

ما هي البرمجة القصوى؟

هي منهجية إدارة مشاريع رشيقة في مجال تطوير البرمجيات تهدف إلى توفير السرعة وتبسيط الإجراءات مع دورات تطوير قصيرة، وتهدف إلى تطوير منتج نهائي عالي الجودة.

تاريخ البرمجة القصوى

تعود أصول البرمجة القصوى إلى أواخر 1990، عندما أنشأها كينت بيك لإدارة تطوير نظام برمجيات الرواتب لشركة كرايسلر وسميّ مشروع سي- 3 “C3”. 

هدف البرمجة القصوى

تهدف البرمجة القصوى للتطوير المستمر بعد مرحلة إطلاق المشروع وفحص للأكواد البرمجية بعناية، وقد يقرر المطورون إعادة كتابتها بالكامل بعد دورة حياة واحدة، حيث كانت طرق تطوير البرامج التقليدية تترك الكود البرمجي بمجرد كتابته وإطلاق المشروع باستثناء القيام ببعض التصحيحات. 

متى يجب استخدام البرمجة القصوى؟

تركز البرمجة القصوى على تطوير البرامج، وتستخدم عادةً من قبل الفرق الهندسية لتطوير التطبيقات، وتكون مثالية في هذه الحالات:

  • إدارة فريق صغير: نظراً لطبيعتها التعاونية للغاية بين أعضاء الفريق، تعمل بشكل أفضل مع فرق تضم أقل من 10 أشخاص.
  • الاتصال الدائم مع العميل: تتضمن البرمجة القصوى الإلمام بمتطلبات العملاء طوال عملية التطوير البرمجي ويعتمد عليها للاختبار والموافقة.
  • تبني التغيير المستمر: تتضمن قواعد تسمح لأعضاء الفريق الآخرين بإجراء تغييرات في أي وقت، ما يعني مرونة الفريق العالية لأداء العمل وتقبل التغيير.
  • غير مناسبة للمبتدئين: يجب أن يكون الفريق على دراية جيدة بالجوانب التقنية للترميز إذ تتطلب أن يكون أعضاء الفريق قادرين على العمل وإجراء التغييرات بسرعة.

مزايا البرمجة القصوى

تشمل نقاط قوّة البرمجة القصوى هذه الجوانب:

  • تساعد على خفض تكاليف تطوير البرمجيات.
  • تتيح لأعضاء الفريق بأن يكونوا مسؤولين عن عملهم بشكل تام.
  • تتيح اتصالاً وثيقاً مع العميل طوال فترة تطوير البرمجية ما يؤدي لتحسين تجربة المستخدم.
  • يتم تجنب الأخطاء وإصلاحها بأقرب وقت.
  • تكون الشيفرة البرمجية مفهومة دائماً للجميع.

تحديات البرمجة القصوى

إلى جانب العديد من المزايا الجيدة، يوجد العديد من التحديات التي تؤخذ في عين الاعتبار، إليك أهمها: 

  • التشدد في إصدار البرامج وتطوير المنتجات.
  • غير مناسبة لفرق العمل التي تعمل عن بعد.
  • تتطلب إدارة الإصدارات بشكل متواتر.
  • يجب أن يشارك العميل في العملية البرمجية بكل المراحل.