الرفاهية الرقمية DIGITAL WELLBEING

1 دقيقة

ما هي الرفاهية الرقمية؟

مصطلح يُستخدم من قبل خبراء الصحة والباحثين ومصنعي الأجهزة لوصف المفهوم الذي ينص على أنه عند تفاعل البشر مع التكنولوجيا يجب أن تكون التجربة داعمة للصحة النفسية والجسدية بطريقة قابلة للقياس. وبكلمات أخرى تعزيز وتحسين رفاهية البشر على المدى المتوسط والبعيد عن طريق استخدام الوسائط الرقمية. يُعد الهدف من تحسين الرفاهية الرقمية تصميم التكنولوجيا بطريقة تروّج للاستخدام الصحي. بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين في الحفاظ على نمط حياة سليم.

قامت بعض الشركات بتطوير ميزات أقل تشتيتاً أو أضافت القدرة على إيقاف تشغيل الإشعارات كاستجابة للأصوات المطالبة بتطوير تطبيقات وتقنيات تحترم وقت المستخدمين. كما أن تلك الشركات قامت بإنشاء تطبيقات جديدة تتبع الرفاهية الرقمية وتسجل أشياء تتعلق بها مثل زمن استخدام التطبيقات المختلفة.

ما هي أهداف الرفاهية الرقمية؟

تهدف الرفاهية الرقمية إلى تحقيق ما يلي:

  1. تخفيض زمن استخدام الأجهزة إلى عدد محدود من الدقائق أو الساعات في اليوم الواحد.
  2. تخفيض إرهاق العين الناتج عن النظر المتكرر إلى الشاشات عن طريق تطوير منتجات مثل العدسات الخاصة التي توضع فوق النظارات لتخفيض الوهج الناتج عن الشاشة. بالإضافة إلى الاقتراحات حول حجم الخط وإعدادات الدقة وما إلى ذلك.
  3. نشر الوعي حول الآثار غير المتوقعة لاستخدام التكنولوجيا على الصحة النفسية؛ مثل الإدمان على الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها.
  4. زيادة التركيز على أهمية التغذية والنشاط البدني عن طريق تطبيقات تتبع اللياقة ومعدل ضربات القلب وغيرها.
  5. دعم أنماط النوم الصحية لا سيما بالنسبة للمستخدمين الذين يجلبون أجهزتهم إلى السرير.