الحوسبة الخضراء GREEN COMPUTING

1 دقيقة

ما هي الحوسبة الخضراء؟

هي دراسة وممارسة وتصميم، وتصنيع، واستخدام، والتخلص من الحواسيب، والخوادم، والأنظمة الفرعية المرافقة – مثل أنظمة المراقبة، والطابعات، ووسائط التخزين، وأنظمة التشبيك والاتصالات – بكفاءة وفعالية دون التأثير على البيئة. وبالتالي، تقليل معدل استهلاك الطاقة، ورفع قابلية إعادة التدوير، وقابلية التحلل الحيوي للمنتجات المستهلكة ومخلفات التصنيع. 

أهمية الحوسبة الخضراء

النفايات التقنية تزداد يوماً بعد يوم، وسنرى تأثيراتها السلبية على البيئة تدريجياً؛ حيث نتج عن تلف التجهيزات التقنية إلى وجود 70% من النفايات الخطرة جداً على البيئة، ومنها تلك التي تحتوي على المواد السامّة والنفايات الثقيلة والبلاستيك المقاوم، ومعظم هذه المواد والمخلّفات تتسرّب بسهولة للمياه الجوفية، فالشركات المصنّعة للمعالجات تحتاج كمّيات كبيرة جداً من الموارد لتصنيع منتجاتها.

ومنذ تلك اللحظة بدأ مفهوم الحوسبة الخضراء يتوسّع تدريجياً ليشمل الكثير من الجوانب التي تهدف لاستخدام الحواسيب والأجهزة التقنية بكفاءة عالية.

الجوانب التي ركزت عليها الحوسبة الخضراء

  • إدارة البيانات في مراكز الطاقة والخوادم: لأن الأجهزة تصبح أصغر وأقل تكلفة، فإن تكاليف الطاقة تشكل جزءًا أكبر من تكاليف الخادم أو مركز البيانات.
  • إدارة طاقة الحاسب الآلي: أي أنه عند ترك 50 % من أجهزة الحاسب الشخصي وهي تعمل ليلاً، ما أدى إلى هدر طاقة سنوية تقدر بـ 28.8 مليار كيلوواط في ساعة، بتكلفة 2.8 مليار دولار سنوياً.
  • إيثرنت موفّر للطاقة: يمكن أن يقلل الإيثرنت الموفر للطاقة من استهلاك معدات الشبكات للطاقة.