أميركا ترد على إسقاط طائرتها المسيرة بشنّ هجوم سيبراني على إيران

1 دقيقة
مصدر الصورة: أسوشييتد برس
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

جاء الھجوم رداً على إسقاط طائرة استطلاع أمیركیة مسیرة في 20 یونیو.

یقول الخبر

تم شن الھجوم على إیران من قبل القیادة السیبرانیة الأمیركیة، حیث استھدف الأنظمة الحاسوبیة المستخدمة للتحكم في إطلاق الصواریخ والقذائف، وذلك وفقاً لصحیفة واشنطن بوست.

لم یسفر الھجوم عن وقوع وفیات، وقد تم اعتباره فعالاً للغایة، وذلك حسبما قال عدد من المسؤولین لصحیفة وول ستریت جورنال،  وقد رفض أي من المسؤولین الأمیركیین التعلیق على الھجوم. وفي مقابلة أُجرِيت في 23 یونیو، قال نائب الرئیس مایك بینس لشبكة سي بي إس نیوز الإخباریة: “نحن لا نعلق أبداً على العملیات السریة”. 

بعد طول انتظار

كانت عملیات الإعداد لھذا الھجوم جاریة على مدى أسابیع، إن لم تكن شھوراً، ولكن یبدو أن تصاعد التوترات في المنطقة قد عجّل إطلاقه. وكان الرئیس الأمیركي ترامب قد غرّد على تویتر قائلاً إن “إیران ارتكبت خطأ فادحاً” بإسقاط طائرة الاستطلاع الأمیركیة المسیرة فوق مضیق ھرمز، مما أجبر عدداً من المتظاھرین المناھضین للحرب على التجمع خارج البیت الأبیض مساء الخمیس في 20 یونیو (في الصورة أعلاه). 

بعد ذلك، أمر ترامب بتوجیه ضربة جویة ضد 3 أھداف داخل إیران، ولكنه غیَّر رأیه في اللحظات الأخیرة.

حدود متداخلة

لایزال ھناك الكثیر مما لا نعرفه عن الھجوم: كیف تم تنفیذه؟ ما الأھداف التي ضُربت على وجه التحدید؟ كیف جرى الھجوم تقنیاً؟ وما إلى ذلك.

ومع هذا، فھو مثال یوضح الطریقة التي تتداخل فیھا الحدود الفاصلة بین الحرب المادیة والحرب الرقمیة. ففي شھر مایو على سبیل المثال، شنت “إسرائیل” ھجوماً صاروخیاً على عناصر من حركة حماس قالت إنھم متورطون في أعمال حربیة سیبرانیة.