آبل تتيح بيانات حركة المستخدمين لكشف مدى التزامهم بالحجر الصحي

1 دقيقة
انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة في المملكة/ آبل
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي في شركة آبل، في تغريدة يوم 14 أبريل أن الشركة ستقوم بنشر تقارير يومية حول حركة السكان في مجموعة من الدول والمناطق حول العالم. وستعكس هذه التقارير طلبات تحديد الاتجاهات في تطبيق خرائط آبل اعتباراً من منتصف شهر يناير.

وقد جاء إعلان آبل بعد أيام من قيام جوجل بنشر بيانات الموقع الجغرافي لمستخدميها. وتهدف الشركتان إلى مساعدة السلطات الصحية وصناع القرار على مراقبة تأثير فيروس كورونا وإظهار مدى التزام السكان بسياسات الابتعاد الاجتماعي والحجر الصحي المفروضة لمواجهة الوباء.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت الشركتان عن توحيد جهودهما لتطوير تكنولوجيا تتبع الاحتكاك لمساعدة الحكومات في مواجهة وباء كورونا.

ماذا تتضمن هذه التقارير؟

تتضمن هذه التقارير التغير الطارئ على عدد طلبات التوجيه عند اختيار واحد من أنماط التنقل: المشي أو بالسيارة أو باستخدام وسائل النقل الجماعي. ويمكن تحميل قاعدة البيانات على هيئة ملف CSV أو استخدام موقع الويب لاختيار إحدى الدول أو المناطق المتاحة للاطلاع على تغير حركة السكان فيها.

وإليكم تغير حركة السكان في مجموعة من الدول العربية؛ حيث يتضح انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة بمقدار النصف تقريباً في الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر. بينما تتميز دبي بانخفاض معدل التنقل باستخدام السيارة بأكثر من 60% مقارنة بخط المقارنة.

انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة في دولة الإمارات/ آبل
انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة في دبي/ آبل
انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة في السعودية/ آبل
انخفاض معدل التنقل مشياً أو بالسيارة في مصر/ آبل

الحفاظ على خصوصية المستخدمين

شدَّدت آبل أن خصوصية المستخدمين تمثل أحد أهم قيم الشركة، ولذلك فإن تطبيق الخرائط لا يربط بين بيانات الأفراد ومعرِّف آبل الخاص بهم. كما أكدت الشركة أنها لا تحتفظ بسجل لأماكن تواجد المستخدمين وأنه لا يمكن تحديد هوية الأشخاص انطلاقاً من هذه البيانات.

وقالت الشركة إنه تم توليد هذه البيانات من خلال حساب عدد طلبات تحديد الاتجاه ضمن تطبيق خرائط آبل في البلدان والمناطق المذكورة. وأوضحت آبل أنه يتم إرسال هذه البيانات من أجهزة المستخدمين إلى خدمة الخرائط مرفقةً بمعرِّف عشوائي متبدِّل، وبالتالي لا تملك الشركة ملفاً لتحركات المستخدمين وعمليات بحثهم.