content_cookies111:string(1681) "{"id":513,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/this-ai-program-could-beat-you-in-an-argumentbut-it-doesnt-know-what-its-saying\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"44.201.72.250","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80c7e47eab9a59b5-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"44.201.72.250","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"56348","REDIRECT_URL":"\/this-ai-program-could-beat-you-in-an-argumentbut-it-doesnt-know-what-its-saying\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695693409.30603,"REQUEST_TIME":1695693409,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"44.201.72.250","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
خلال مناظرة أقيمت في سان فرانسيسكو في يونيو 2018 وبُثّت على الهواء مباشرة، قام برنامج للذكاء الاصطناعي وعلى نحو مثير للدهشة بتقديم حجة مقنعة مفادها أنه ينبغي دعم مساعي استكشاف الفضاء. وإذا قام أحد الأشخاص بتقديم رأي مخالف، كان البرنامج يرد عليه بحجة مناقضة.
هذه المناظرة التي جرت بين برنامج حاسوبي من شركة آي بي إم يحمل اسم "بروجيكت ديبيتر" (مُناظِر المشروع) وعدد من المشاركين البشر، تُعدّ أحدث برهان على أن الآلات التي تتمتع بالذكاء الاصطناعي تحرز تقدماً من حيث المهارات التي كانت حكراً على البشر فيما مضى، والتي تتعلق بالنقاش والمجادلة في هذه الحالة.
خلال هذا الحدث، قام البرنامج والشخص المشارك بشكل متناوب فيما بينهما بتقديم الحجج المتعلقة بموضوع معين، والحجج المناقضة، وإضافة الخلاصة النهائية. وفي مناظرة ثانية، قدم البرنامج الحاسوبي حججاً تدعو إلى زيادة استخدام التطبيب عن بعد، في حين قام الشخص المشارك بتقديم حجج مناقضة لهذه الدعوة.
تعمل شركة آي بي إم منذ سنوات عديدة على برنامج للذكاء الاصطناعي، والذي يقوم بالتنقيب ضمن عدد كبير من النصوص قبل أن يبني حجة تتعلق بموضوع معين. وقد أقامت الشركة هذه المناظرة في مساء ذلك اليوم للترويج لهذه التكنولوجيا.
لا يحاول البرنامج بروجيكت ديبيتر بناء الحجة بالاعتماد على فهمه للموضوع المطروح، وإنما يبني الحجة ببساطة من خلال الجمع بين عناصر الحجج السابقة، إضافة إلى بعض المعلومات ذات الصلة من ويكيبيديا.
تعترف رانيت أهارونوف بأنه برنامج محدود الإمكانات، وهي باحثة ساهمت في تطوير المشروع. حيث تقول: "لا يزال أمامنا طريق طويل قبل أن يتمكن من إتقان اللغة". ومع ذلك، يعتقد أهارونوف أن التكنولوجيا قد يكون لها طيف من الاستخدامات العملية. فقد تساعد أحدهم على اتخاذ قرار حاسم، على سبيل المثال، عبر تقديم مجموعة من الحجج "المؤيدة" أو الحجج "المناهضة".
بلا شك، يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي القادر على المجادلة أن يكون له استخدامات شريرة، بما في ذلك تشغيل المزيد من البوتات (روبوتات برمجية) الخبيثة على وسائل التواصل الاجتماعي وما هو سواها. ولكن مساعدة أهارونوف، نعوم سلونيم، تقلل من شأن هذا الخطر، حيث تقول: "يبقى احتمال الخطر قائماً على الدوام، وفي الواقع أعتقد أن قيمته محدودة أكثر في هذه الحالة مقارنة بالتقنيات الأخرى".
أما كريستيان هاموند، البروفيسور في جامعة نورث ويسترن ومؤسس شركة "ناريتف ساينسز" المختصة بتوليد التقارير الإخبارية وغيرها من المحتوى بصورة تلقائية، يقول إن هذه التكنولوجيا قد تثبت جدواها. ولكنه يؤكد أن برنامج آي بي إم يردد ببساطة ما يقوم باستخراجه.
يقول هاموند: "ليس هناك مرحلة يمكن للنظام فيها أن يعرف ما الذي يتحدث عنه. أما نحن البشر، فننظر إلى ذلك على أنه منطق متحذلق في المحاججة".
ويل نايت هو محرر رئيسي في إم آي تي تكنولوجي ريفيو في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو يغطي آخر التطورات في الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك التعلم الآلي، القيادة الآلية للمركبات، … المزيد والروبوتيات.
الروبوتات الشخصية (Personal robots) هي روبوتات تؤدي المهام أو تقدّم الخدمات للفرد أو الأسرة، كما يمكنها المساعدة في الأعمال المنزلية أو الترفيه أو التعليم أو التنقل، ويمكنها التفاعل مع البشر عن طريق الصوت أو اللمس أو الإيماءات أو تعبيرات الوجه.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.