الإنترنت الفضائي Satellite Internet

1 دقيقة

ما هو الإنترنت الفضائي؟

هو عبارة عن اتصال لاسلكي، يتم توزيعه عبر العديد من الأقمار الاصطناعية الموجودة على الأرض وفي الفضاء، ويوفر للمناطق النائية من الكوكب وصولاً إلى شبكات الإنترنت الأساسية، ما يضمن إمكانية الوصول إلى أحدث نظم المعلومات والاتصالات.

أهمية الإنترنت الفضائي

لا تتوفر في الكثير من الأماكن على سطح الأرض أنواع مختلفة من اتصالات الإنترنت الأرضية مثل الخدمات اللاسلكية عريضة النطاق والاتصالات عبر الألياف البصرية وكابلات الإنترنت. لذلك يشكل الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية الخيار الوحيد في المناطق التي تحتوي على بنية تحتية رديئة والتي لا تؤمن اتصال بالإنترنت. 

كيف يعمل الإنترنت الفضائي؟

لا يعتمد الإنترنت الفضائي على إرسال إشارة عبر أسلاك الكابلات أو الألياف الضوئية أو خطوط الهاتف، حيث تتلخص طريقة عمله بالخطوات التالية:

  1.  يرسل مزود خدمة الإنترنت أقماراً اصطناعية إلى الفضاء للدوران حول الأرض.
  2. يعتمد مزود خدمة الإنترنت على إشارة يتم توجيهها عبر الأقمار الاصطناعية في مدار أرضي منخفض أو مرتفع وطبق استقبال يلتقط تلك الإشارة.
  3.  يتم وضع جهاز الاستقبال في المنزل أو مكان العمل في مكان لا يوجد فيه معوقات لاستقبال الاشارة من الفضاء.
  4.  يتم توصيل مودم بجهاز الاستقبال لتحويل الإشارة الواردة إلى اتصال إنترنت عملي.

مزايا الإنترنت الفضائي

يوجد العديد من المزايا التي تؤخذ بعين الاعتبار لاستخدام الإنترنت الفضائي وهي:

  • انتظار توفير الإنترنت في المناطق النائية يستغرق وقتاً طويلاً، أما الإنترنت الفضائي فهو متاح بشكل دائم.
  • سهولة الحصول على الإنترنت الفضائي، فقط ابحث عن شركة تقدم هذه الخدمة، واشترِ طبق استقبال واشترك في الخطة المناسبة لاحتياجاتك.
  • الشركات الكبرى مثل سبيس إكس وأمازون على منافسة في سوق الإنترنت الفضائي، ما يعني سرعات أفضل على المدى الطويل.

تحديات الإنترنت الفضائي

إلى جانب المزايا العديدة، يوجد العديد من التحديات التي تواجه الإنترنت الفضائي، إليك أبرزها:

  • مرتفع التكلفة مقابل الإنترنت العادي.
  • زمن الوصول المرتفع مشكلة شائعة في الإنترنت الفضائي بسبب بعد الأقمار الاصطناعية عن الأرض. ومع ذلك، تقول شركة ستارلينك إنها تنشر أقمارها الاصطناعية في مدارات منخفضة أقرب بكثير إلى الأرض، ما يساعد على تقليل زمن الوصول.
  • صعوبة تأمين الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، إذ يمكن أن يؤدي تراكم الثلوج أو أنواع أخرى من الأحوال الجوية السيئة إلى حدوث تشويش أو حتى انقطاع في الاتصال.