إكساسكيل Exascale

1 دقيقة

ما هي إكساسكيل؟

حواسيب فائقة وتعتبر الآفاق المستقبلية في مجال الحوسبة، وهي قادرة على تحليل كميات هائلة من البيانات والمحاكاة الواقعية للعديد من العمليات والعلاقات المعقدة للغاية الكامنة وراء القوى الأساسية للكون بسرعة فائقة.

تاريخ إكساسكيل

تم تطوير أول حاسوب فائق عام 1964، يعمل على تشغيل 3 ميغا فلوبس “ستة أصفار” إذ يمثل الفلوب عدد عمليات معالجة الأعداد ذات الفاصلة العائمة التي يستطيع الحاسوب تنفيذها خلال ثانيةٍ واحدة.

لم تتوقف الأبحاث عند هذا الحاسوب، إذ كانت فرق البحث في سباق مستمر لبناء حاسوب أسرع. في عام 1996، وصلت أجهزة الحاسوب إلى تيراسكيل وهو عدد بـ 12 صفراً لعمليات المعالجة.

ليظهر بعدها جيل جديد من الحواسيب الفائقة تجتاز مرحلة البيتاسكيل “15 صفراً” وكان حاسوب رود رانر (Roadrunner) الفائق أول من اجتاز حاجز الـ 12 صفراً وتم تسجيله كرقم قياسي عام 2008.

تعد حوسبة الإكساسكيل أسرع بمليون مرة من ذروة أداء التيراسكيل. تعني كلمة “إكسا” 18 صفراً. لتحديد مدى قوة حاسوب الإكساسكيل، فإن قوة معالجته الحاسوبية في الثانية الواحدة تعادل الزمن الذي يحتاجه فرد يقوم بعملية حسابية واحدة كل ثانية لمدة 32 مليار عام. 

في مايو/ أيار عام 2022، سجل الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني في تينيسي، ليصبح أول حاسوب إكساسكيل وأسرع حاسوب فائق في العالم.

تطبيقات الإكساسكيل

تؤدي الزيادات الهائلة في الذاكرة والتخزين وقوة الحوسبة الفائقة لتطوير العديد من الصناعات، مثل إنتاج الطاقة النظيفة وزيادة مساحات التخزين وسرعة نقل البيانات والعلوم الذرية والصناعات الثقيلة والتصميم الكيميائي والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وأبحاث السرطان وعلاجه وتقييم مخاطر الزلازل وغيرها الكثير.

الفرق بين حوسبة إكساسكيل والحوسبة الكمومية

تعد المقارنة غير عادلة بين حوسبة إكساسكيل والحوسبة الكمومية، حيث تستخدم الحوسبة الكمومية الكيوبت ما يخلق حالات أكثر للقيام بالحسابات، بينما تستخدم الحواسيب الفائقة النظام الثنائي المعتمد على البت.

تعد الحواسيب الكمومية أسرع وأقوى من الحواسيب الفائقة، والسبب في ذلك أنها تستطيع معالجة حسابات متعددة في وقت واحد ما يجعلها مثالية لمعالجة المشكلات المعقدة التي تتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة. بينما تقتصر الحواسيب الفائقة على العمل على مهمة واحدة في كل مرة إلى جانب السرعة في التنفيذ.