تلسكوب هابل الفضائي HUBBLE SPACE TELESCOPE

1 دقيقة

ما هو تلسكوب هابل الفضائي؟ 

هو تلسكوب بصري ضخم في الفضاء تم إطلاقه إلى المدار الأرضي المنخفض في 24 أبريل 1990، وما يزال في الخدمة منذ ذلك الوقت. تم تسمية تلسكوب هابل الفضائي أو كما يعرف اختصاراً باسم إتش إس تي (HST) بهذا الاسم تيمناً بعالم الفضاء الأميركي إيدوين بي هابل (Edwin P. Hubble)، الذي كان له اكتشافات هامة في ميدان علوم الفضاء في مطلع القرن التاسع عشر.

يحوي تلسكوب هابل مرآة عاكسة رئيسية يبلغ قطرها 2.4 متر؛ ولها القدرة على جمع كمية من الضوء تفوق الكمية التي تجمعها عين الإنسان بحوالي 40,000 ضعف،بالإضافة إلى مرآة عاكسة ثانوية وخمس أجهزة رصد علمية تعمل في مجال الأشعة المرئية وفوق البنفسجية والقريبة من تحت الحمراء من مجالات الطيف الكهرومغناطيسي. ومن خلال هذه المعدات يستطيع هابل التقاط صور واضحة للأشياء في الفضاء مثل الكواكب والنجوم والمجرات.

ما الذي يميز تلسكوب هابل عن التلسكوبات الأرضية؟

يقوم الغلاف الجوي للأرض بتشويه الضوء القادم من الفضاء ومنعه أحياناً من الوصول إلى الأرض. وكون تلسكوب هابل يدور فوق الأرض على ارتفاع 547 كيلو متر؛ فهو فوق الغلاف الجوي أيضاً مما يعطيه رؤية أفضل للكون من التلسكوبات الأرضية.

ما أهم اكتشافات تلسكوب هابل؟

ساعدت الصور الملتقطة بواسطة تلسكوب هابل العلماء على تقدير عمر وحجم الكون، وفهم كيفية تشكل المجرات والكواكب؛ فمثلاً تُظهر صورة تُدعى “حقل هابل فائق العمق” أو (Hubble Ultra Deep Field) أبعد مجرة تم رصدها على الإطلاق. كما رصد العديد من الثقوب السوداء التي تمتص كل ما يحيط بها. وقد لعب دوراً رئيسياً في اكتشاف الطاقة المظلمة التي حيرت العلماء.

وكشف تلسكوب هابل أيضاً عن تفاصيل انفجارات أشعة جاما؛ التي تُعتبر انفجارات قوية تحدث عند تصادم نجوم ضخمة. وساعد في دراسة الغلاف الجوي للكواكب التي تدور حول نجوم مشابه للشمس. بالإضافة إلى الكثير من الاكتشافات الأخرى، إذ يفوق عدد عمليات الرصد التي قام بها المليون عملية.

لمعرفة المزيد عن مستقبل تلسكوب هابل يمكنك الاطلاع على مقالتنا: