تتفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي المولِدة بشكل أساسي مع المستخدم من خلال المدخلات النصية. يمكن للمستخدمين توجيه النموذج بشأن المهمة من خلال تقديم وصف نصي.
والتوجيه ببساطة هو طريقة تفاعل المستخدم مع نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام لغة بشرية طبيعية. سيترجم الموجه فكرتك من لغة المحادثة إلى تعليمات قابلة للقراءة بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي.
تختلف النتائج الصادرة عن نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير بناء على هندسة التوجيه. والغرض منها تصميم المحفزات التي تثير الاستجابة الأكثر صلة والأكثر صحة من النموذج اللغوي الكبير، وينطوي على فهم قدرات النموذج وصياغة المحفزات اللغوية المستخدمة.
مثلاً، في حالة نماذج توليد الصور مثل تقنية إيه آي آرت (AI ART) التي ابتكرتها شركة ميد جورني (Mid-Journey)، فإن الموجه يستقبل النص الذي يصف الصورة بشكل أساسي ويقوم بتوليدها. وستؤثر دقة هذا الموجه بشكل مباشر على جودة الصورة المولَدة. وكلما كانت الموجهات أفضل، كان الناتج أفضل.
تشكل الموجهات الجسر بيننا وبين ونموذج الذكاء الاصطناعي، ما يسمح لنا بتوليد نتائج توافق احتياجاتنا، وتعود أهمية هندسة التوجيه بالأوامر إلى عدة أسباب ومنها:
أدى ظهور هندسة التوجيه بالأوامر إلى اكتشاف نقاط الضعف الأمنية في النماذج اللغوية الكبيرة، مثل: