هو عبارة عن نوع من أنواع التشفير وينتمي إلى فئة هجمات القوة العمياء، ويعتمد على نظرية الاحتمالات في الرياضيات. وتستخدم مفارقة عيد الميلاد لتحقيق أكبر نسبة من فرص نجاح الهجوم العشوائي على التوقيع الرقمي للرسائل المرسلة بين شخصين أو أكثر.
يعمل هجوم عيد الميلاد وفقاً لنظرية الاحتمالات من خلال الهجوم على التوقيع الرقمي لشخصين يتشاركان قناة الإرسال أي مرسل ومستقبل، ومن المعروف أن الأشخاص عندما يتعارفون يشاركون تاريخ ميلادهم مع الآخرين، ووفقاً لمفارقة عيد الميلاد، إذا كانت الغرفة تحتوي على 23 شخصاً فإن احتمال أن يشترك شخصان تاريخ الميلاد نفسه هو 50%، وكلما ارتفع عدد الأشخاص زادت الاحتمالية.
يعرف التوقيع الرقمي على أنه وسيلة للتحقق من صحة وسلامة الرسالة المرسلة أو المستند الرقمي. ويستخدم تقنيات التشفير للتأكد من صحة الرسالة. لذلك، يعد التوقيع الرقمي من العناصر المعرضة للهجمات ومنها:
قد يكون من الصعب منع هجوم عيد الميلاد، إلا أنه من الممكن تقليل نسب نجاحه من خلال الممارسات التالية: