هي نظرية مفادها أن الجنس البشري قابل للتطوير وينبغي تحسينه من خلال استخدام التكنولوجيا. ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعدنا في تعزيز قدراتنا الجسدية والعقلية.
الهدف الأساسي من نظرية ما بعد الإنسانية هو نقل الإنسان من حالته الطبيعية كإنسان عادي إلى كائن متطور ومعزز. يمكن تحقيق ذلك بمساعدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ودمجها في جسم الإنسان، وتهدف من خلال الرقاقات الدقيقة لإطالة عمر الإنسان والقضاء على الموت.
توجد عدة طرق يمكن أن يساعدنا بها الذكاء الاصطناعي على تحسين أنفسنا، إليك أبرزها:
الاحتمالات لا حصر لها والفوائد المحتملة لما بعد الإنسانية ضخمة، ومن المثير التفكير فيما يمكن أن نحققه بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
هناك العديد من المخاوف الأخلاقية الناشئة من النظرية والذكاء الاصطناعي وأهمها هي إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء كائنات فائقة الذكاء تتفوق على الذكاء البشري في النهاية، ما قد يؤدي إلى أن يكون البشر تابعين للآلات، أو حتى منقرضين كصنف على وجه الأرض. وتتعلق المخاوف الأخلاقية الأخرى باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب والإبادة الجماعية بدلاً من استخدامه في مصلحة الكوكب.