نموذج متكيف لتطوير البرمجيات يتم فيه تحديث النماذج الأولية بشكل سريع بناءً على مراجعات المستخدمين، ويتكرر ذلك حتى يقابل التطبيق متطلبات العميل. وقد تم تقديم هذه النموذج لأول مرة من قبل المستشار التقني والمؤلف جيمس مارتن أثناء عمله في شركة آي بي إم (IBM) عام 1991. يعتمد نموذج تطوير التطبيقات السريع على التعاون بين فريق تطوير البرمجيات والعميل الذي يحدد أهداف المشروع والتوقعات المنتظرة منه والمشكلات التي يجب أن يعالجها.
يتألف إطار عمل تطوير التطبيقات السريع من خمسة مراحل أساسية هي:
لنموذج تطوير التطبيقات السريع فوائد عديدة أهمها المرونة الكبيرة والتكيف مع متطلبات العملاء وإجراء التعديلات اللازمة بسرعة وسهولة خلال عملية التطوير. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة رضى أولئك العملاء ورفع جودة المنتجات النهائية خلال وقت قصير.