هو عملية الكشف عن مشاعر المستخدم سواء كانت إيجابية أو سلبية أو حيادية في النصوص. غالباً ما تستخدمه الأنشطة التجارية لاكتشاف المشاعر في البيانات الاجتماعية وقياس سمعة الشركات والفهم الأفضل للعملاء. وتصنف على أنها فرع من فروع معالجة اللغات الطبيعية.
يعود تحليل المشاعر إلى بدايات عام 2000 في المقالات التي نشرها بو بانغ وليليان لي وبيتر تورني، إلا أن الأصول الأساسية تعود إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استخدامها في الورقيات المكتوبة للكشف عن رضا العملاء من قبل الشركات.
في ظل التوسع التقني السائد، أصبح البشر أكثر انفتاحاً للتعبير عن أفكارهم أكثر من أي وقتٍ مضى في ظل وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتضن الشركات المعلنة وتجربة المستخدم معاً. يسمح التحليل التلقائي لملاحظات العملاء مثل الآراء الواردة في الاستبيانات أو المحادثات للعلامات التجارية بمعرفة مدى رضا العميل، ما يفتح آفاقاً للشركات لتوسيع أو تعديل منتجاتها بما يتوافق مع تقييمات العملاء المكتوبة والمتداولة، كما يمكنها التعمق أكثر لاكتشاف الأسباب المؤدية لانخفاض التقييم والعمل عليها.