check_post_to_show: string(2039) "{"is_valid":1,"global_remaining_posts_to_view":0,"remaining_posts_to_view":0,"number_all_post":0,"number_post_read":0,"exceeded_daily_limit":0,"is_watched_before":0,"user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","user_ip":"18.205.26.39","user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/technodad\/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A-2\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"82f005ff3eda3b41-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"18.205.26.39","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.13","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"18.205.26.39","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":null,"CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"50382","REDIRECT_URL":"\/technodad\/\u0627\u0644\u0627\u062d\u062a\u0628\u0627\u0633-\u0627\u0644\u062d\u0631\u0627\u0631\u064a-2\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":null,"SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1701482921.071976,"REQUEST_TIME":1701482921,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"content_user_category":"paid","content_cookies":{"status":0,"sso":{"content_id":20380,"client_id":"1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224"},"count_read":null},"is_agent_bot":1}"
هو احترار يحدث خلال مدى زمني طويل عندما تحبس غازات معينة الحرارة داخل الغلاف الجوي للأرض، أي أن هذه الغازات -المعروفة باسم "غازات الدفيئة"- تمنع الحرارة من الخروج، مثلما تفعل الجدران الزجاجية للصوبة الزراعية.
ويُنسب الفضل في اكتشاف تأثير الاحتباس الحراري إلى العالم الفرنسي جوزيف فورييه، الذي أشار عام 1824 إلى أنه نظراً لحجم كوكب الأرض ومدى بعده عن الشمس فإنه يجب أن يكون أبرد مما هو عليه في الواقع، موضحاً أن الغلاف الجوي يعمل كما لو كان يحبس الحرارة. وقد أكمل العالم السويدي سفانت أرينيوس هذا الاكتشاف عام 1896، وذكر في كتابه "عوالم قيد الصنع" أنه لو تضاعفت كمية ثاني أكسيد الكربون في الهواء فسترتفع درجات الحرارة بمقدار 5-6 درجات مئوية.
ولا يعني مصطلح الاحتباس الحراري أن كل مكان في العالم سيصبح أكثر دفئاً، وإنما يعني فقط أن متوسط درجة حرارة الأرض آخذ في الازدياد. كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن النشاط البشري ليس العامل الوحيد المؤثر على مناخ الأرض؛ إذ تلعب الانفجارات البركانية والتغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي وموقع الأرض بالنسبة للشمس دوراً في هذا الإطار.
أسباب الاحتباس الحراري
أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي بخار الماء (H2O) وثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O). ويُعد ثاني أكسيد الكربون أخطر هذه الغازات لأنه الأكثر انتشاراً. وقد بلغت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 411.28 جزءًا في المليون في شهر أكتوبر الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام.
وعلى الرغم من أن معظم هذه الغازات تنبعث من مصادر طبيعية، إلا أن الانبعاثات تزايدت بشكل كبير خلال القرنين الماضيين بسبب الأنشطة البشرية، لا سيما من حرق الوقود الأحفوري.
تأثيرات الاحتباس الحراري على البيئة
تشير التقديرات إلى أن الأنشطة البشرية ساهمت في زيادة درجة حرارة الأرض بنحو درجة مئوية واحدة على الأقل منذ فترة ما قبل الثورة الصناعية. ويتفق العلماء على أن الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة تواتر موجات الجفاف، وتغير نمط هطول الأمطار، وزيادة عدد وقوة الأعاصير والعواصف الاستوائية.
ومن بين التأثيرات الأخرى المترتبة على ارتفاع درجة الحرارة استمرار انحسار الأنهار الجليدية وذوبان الكتل الجليدية لا سيما تلك الموجودة في القطب الشمالي، وانكماش غابات الأمازون المطيرة، وانقراض العديد من أنواع الحيوانات، والتغييرات في المحاصيل الزراعية.
هو احترار يحدث خلال مدى زمني طويل عندما تحبس غازات معينة الحرارة داخل الغلاف الجوي للأرض، أي أن هذه الغازات -المعروفة باسم "غازات الدفيئة"- تمنع الحرارة من الخروج، مثلما تفعل الجدران الزجاجية للصوبة الزراعية.
ويُنسب الفضل في اكتشاف تأثير الاحتباس الحراري إلى العالم الفرنسي جوزيف فورييه، الذي أشار عام 1824 إلى أنه نظراً لحجم كوكب الأرض ومدى بعده عن الشمس فإنه يجب أن يكون أبرد مما هو عليه في الواقع، موضحاً أن الغلاف الجوي يعمل كما لو كان يحبس الحرارة. وقد أكمل العالم السويدي سفانت أرينيوس هذا الاكتشاف عام 1896، وذكر في كتابه "عوالم قيد الصنع" أنه لو تضاعفت كمية ثاني أكسيد الكربون في الهواء فسترتفع درجات الحرارة بمقدار 5-6 درجات مئوية.
ولا يعني مصطلح الاحتباس الحراري أن كل مكان في العالم سيصبح أكثر دفئاً، وإنما يعني فقط أن متوسط درجة حرارة الأرض آخذ في الازدياد. كما تجدر الإشارة أيضاً إلى أن النشاط البشري ليس العامل الوحيد المؤثر على مناخ الأرض؛ إذ تلعب الانفجارات البركانية والتغيرات في مستويات الإشعاع الشمسي وموقع الأرض بالنسبة للشمس دوراً في هذا الإطار.
أسباب الاحتباس الحراري
أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي بخار الماء (H2O) وثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O). ويُعد ثاني أكسيد الكربون أخطر هذه الغازات لأنه الأكثر انتشاراً. وقد بلغت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 411.28 جزءًا في المليون في شهر أكتوبر الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام.
وعلى الرغم من أن معظم هذه الغازات تنبعث من مصادر طبيعية، إلا أن الانبعاثات تزايدت بشكل كبير خلال القرنين الماضيين بسبب الأنشطة البشرية، لا سيما من حرق الوقود الأحفوري.
تأثيرات الاحتباس الحراري على البيئة
تشير التقديرات إلى أن الأنشطة البشرية ساهمت في زيادة درجة حرارة الأرض بنحو درجة مئوية واحدة على الأقل منذ فترة ما قبل الثورة الصناعية. ويتفق العلماء على أن الاحتباس الحراري يتسبب في زيادة تواتر موجات الجفاف، وتغير نمط هطول الأمطار، وزيادة عدد وقوة الأعاصير والعواصف الاستوائية.
ومن بين التأثيرات الأخرى المترتبة على ارتفاع درجة الحرارة استمرار انحسار الأنهار الجليدية وذوبان الكتل الجليدية لا سيما تلك الموجودة في القطب الشمالي، وانكماش غابات الأمازون المطيرة، وانقراض العديد من أنواع الحيوانات، والتغييرات في المحاصيل الزراعية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.