إن التشخيص المبكر وتقديم العلاج الصحيح في الوقت المناسب أمر أساسي لتحسين النتائج طويلة الأمد للمرضى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. ولهذا سعت هيلدا إلى تقديم اكتشافات بحثية جديدة ومتطورة ستساعد على علاج المضاعفات الكبدية المترافقة بالسكري دون الحاجة إلى زراعة الكبد.

قامت هيلدا بتوضيح الآليات الأساسية المتعلقة بالعوامل الممرضة التي تؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لفهم هذا المرض بشكل أفضل، وتطوير علاج موجه. وتعمل على تصميم علاج دوائي فعال وموجه ضد هذا المرض الذي يزداد انتشاراً، وتحسين النتائج طويلة الأمد للمرضى، نظراً لعدم وجود دواء حائز على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.

تعمل هيلدا حالياً على البدء باستخدام جزيء دوائي جديد بشكل سريري، وذلك لتحويل نتائج فريقها البحثية الأساسية إلى دواء يمكن إطلاقه تجارياً. وتتضمن خططها المستقبلية إجراء تجارب سريرية لنقل نتائجهم إلى البيئة السريرية، وتقييم الفعالية والجرعة والآثار الجانبية للدواء. وتسعى لإطلاق دواء مصمم خصيصاً للتخفيف من مرض الكبد الدهني غير الكحولي وحائز على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.