content_cookies111:string(1679) "{"id":8226,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/iu35\/%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.239.59.31","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e10e446f013ae8-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.239.59.31","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"40452","REDIRECT_URL":"\/iu35\/\u0645\u0646\u0630\u0631-\u0623\u0628\u0648-\u0631\u0645\u064a\u0644\u0629\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695957264.317755,"REQUEST_TIME":1695957264,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.239.59.31","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
بعد حصوله على الدكتوراه في علم الوراثة البشري، انضم أبو رميلة إلى مختبر البروفيسور ديفيد ساباتيني في معهد وايتهيد في إم آي تي لدراسة الأساس الجزيئي للشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، وقد ألهمه اهتمام المختبر بمسائل الاستقلاب فكرة دراسة العلاقة بين الاستقلاب والتقدم في السن، وقاده العمل إلى الجسيم الحال أو اليَحلول "lysosome"، وهو عضيَّة توجد في الخلايا الحيوانية، وتحوي إنزيمات هاضمة تقوم بتحطيم الجزيئات الضخمة وهضم الجزيئات المتنكِّسة للحفاظ على التوازن الخلوي والصحة العضوية، ويؤدي الخلل في عملها إلى عدة أمراض مرافقة للتقدم في السن، مثل التنكُّس العصبي والمتلازمة الاستقلابية والسرطان. وقد اكتشف أبو رميلة أنه يفتقر إلى التقنيات القادرة على عزل الجسيمات الحالَّة، وإلى الأدوات اللازمة للكشف عن محتوياتها (المستقلبات والبروتينات) وما يحدث من تغيرات فيها خلال تطور المرض، فقرَّر تطوير تقنية مبتكرة تسمح بدراسة الجوانب المختلفة للجسيمات الحالَّة ودورها في البيولوجيا البشرية في الصحة والمرض، وتمكن بالفعل من ابتكار تقنية تسمح باستخراجها بشكل سريع وسليم من الخلايا البشرية وسمَّاها "لايسو آي بي LysoIP"، وهي كما يقول أبو رميلة "أول تقنية تسمح بتحليل غير مسبوق للمحتوى الجزيئي في الجسيم الحالِّ ضمن حالات خلوية وظروف مرضية مختلفة، بالإضافة إلى أن طبيعة الكواشف المطلوبة لهذه الطريقة تجعل منها طريقة شاملة يمكن استخدامها في أي نموذج نظام خلوي أو عضوي". ويعمل أبو رميلة حالياً على تطبيق هذه الطريقة لدراسة أمراض التنكُّس العصبي الأكثر شيوعاً لدى الأطفال، والتي تُعرف عموماً باسم الداء الليبوفوسيني السيرويدي العصبي، وهو نوع من الأمراض المدمِّرة المترافقة باختلال وظيفي في الجسيمات الحالة.
بعد حصوله على الدكتوراه في علم الوراثة البشري، انضم أبو رميلة إلى مختبر البروفيسور ديفيد ساباتيني في معهد وايتهيد في إم آي تي لدراسة الأساس الجزيئي للشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، وقد ألهمه اهتمام المختبر بمسائل الاستقلاب فكرة دراسة العلاقة بين الاستقلاب والتقدم في السن، وقاده العمل إلى الجسيم الحال أو اليَحلول "lysosome"، وهو عضيَّة توجد في الخلايا الحيوانية، وتحوي إنزيمات هاضمة تقوم بتحطيم الجزيئات الضخمة وهضم الجزيئات المتنكِّسة للحفاظ على التوازن الخلوي والصحة العضوية، ويؤدي الخلل في عملها إلى عدة أمراض مرافقة للتقدم في السن، مثل التنكُّس العصبي والمتلازمة الاستقلابية والسرطان. وقد اكتشف أبو رميلة أنه يفتقر إلى التقنيات القادرة على عزل الجسيمات الحالَّة، وإلى الأدوات اللازمة للكشف عن محتوياتها (المستقلبات والبروتينات) وما يحدث من تغيرات فيها خلال تطور المرض، فقرَّر تطوير تقنية مبتكرة تسمح بدراسة الجوانب المختلفة للجسيمات الحالَّة ودورها في البيولوجيا البشرية في الصحة والمرض، وتمكن بالفعل من ابتكار تقنية تسمح باستخراجها بشكل سريع وسليم من الخلايا البشرية وسمَّاها "لايسو آي بي LysoIP"، وهي كما يقول أبو رميلة "أول تقنية تسمح بتحليل غير مسبوق للمحتوى الجزيئي في الجسيم الحالِّ ضمن حالات خلوية وظروف مرضية مختلفة، بالإضافة إلى أن طبيعة الكواشف المطلوبة لهذه الطريقة تجعل منها طريقة شاملة يمكن استخدامها في أي نموذج نظام خلوي أو عضوي". ويعمل أبو رميلة حالياً على تطبيق هذه الطريقة لدراسة أمراض التنكُّس العصبي الأكثر شيوعاً لدى الأطفال، والتي تُعرف عموماً باسم الداء الليبوفوسيني السيرويدي العصبي، وهو نوع من الأمراض المدمِّرة المترافقة باختلال وظيفي في الجسيمات الحالة.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.