$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6937 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(40540)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.211.58.249"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7066 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(188) "/%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%85%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d8%aa%d9%85%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d9%88%d9%83-%d8%aa%d8%b4%d9%8a%d9%86/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86c0d7cb8e845b3a-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.211.58.249"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.22" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "44.211.58.249" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "38504" ["REDIRECT_URL"]=> string(68) "/لعبة-خيال-علمي-تعتمد-على-البلوك-تشين/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711725616.169663) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711725616) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7065 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7064 (2) { ["content_id"]=> int(40540) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

لعبة خيال علمي قائمة على البلوك تشين لبناء ميتافيرس لا مركزي

6 دقائق
لعبة خيال علمي تعتمد على البلوك تشين قد تساعد في بناء ميتافيرس لا يسيطر عليه أحد
مصدر الصورة: دارك فوريست.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

عندما تبدأ الاستكشاف في لعبة دارك فوريست، سرعان ما ستدرك أنك تخوض غمار المجهول.

فعالم هذه اللعبة واسع، ويخيم الظلام على نسبة كبيرة منه. وتتلخص مهمتك، في حال قبلتها، باقتحام المجهول، وتفادي التعرض للتدمير من قبل اللاعبين الآخرين الذين قد يكمنون في الظلام، وبناء إمبراطورية من الكواكب التي تكتشفها، إضافة إلى تلك التي يمكن أن تصنعها بنفسك.

ولكن، وعلى الرغم من أن هذه اللعبة تبدو ظاهرياً مشابهة لألعاب الفيديو الأخرى على الإنترنت، من حيث المظهر وطريقة اللعب، فإن آليتها مختلفة جذرياً.

اقرأ أيضاً: لعبة ذكاء اصطناعي من ديب مايند تحطم رقماً قياسياً عمره 50 عاماً

لعبة دارك فوريست Dark Forest

ويعود هذا الاختلاف إلى أنها لا تعتمد على الخوادم المستخدمة في تشغيل ألعاب الفيديو الاستراتيجية ذائعة الصيت على الإنترنت، مثل إيف أونلاين (Eve Online) أو وورلد أوف ووركرافت (World Of Warcraft). وبدلاً من هذا، تعتمد دارك فوريست على البلوك تشين كلياً، بطريقة تقتضي عدم وجود جهة محددة تتحكم بطريقة اللعب.

إن نجاحها المبكر لا يعكس فقط طريقة رائعة لتصميم ألعاب تعمل بشكل مختلف جذرياً؛ بل يساعد أيضاً على إثبات إمكانية استخدام البلوك تشين في تطبيقات أكثر تعقيداً وإثارة للاهتمام من نقل الأموال الرقمية من مكان إلى آخر، وهو شيء لطالما تحدث عنه مناصرو هذه التكنولوجيا منذ ظهورها.

وفي الواقع، فإن أشد اللاعبين إعجاباً باللعبة يعتقدون أن سبب تميزها شيء أكثر عمقاً، وهو شيء يمثل إشارة إلى مستقبل العوالم الرقمية المشتركة. ويتضمن هذا المستقبل إمكانية بناء ميتافيرس لا تسيطر عليه شركة ميتا (Meta) أو غيرها من الشركات التكنولوجية الكبيرة، وبدلاً من ذلك، فإنه يُدار بطريقة لامركزية من قبل اللاعبين.

كيف بنيت هذه اللعبة؟

بدأت دارك فوريست كفكرة لدى غابشيب (وهو اسم مزيف اتخذه هذا الشخص على غرار الكثير من الشخصيات في عالم التشفير)، ويصفها بأنها “لعبة استراتيجية بعدد ضخم من اللاعبين وتجري أحداثها ضمن كون لا نهائي يتم توليده مع تقدم اللاعب ضمن اللعبة”.

هذه اللعبة مستوحاة جزئياً من رواية الخيال العلمي “الغابة المظلمة” (The Dark Forest)، للمؤلف تسيشين ليو. يقول غابشيب إن الكتاب أشعره بتشويق شديد إلى درجة أنه قرأه في جلسة واحد ضمن مقهى في متجر للكتب. ومن النواحي التي أثارت اهتمامه على وجه الخصوص الأزمة التي يمكن أن تواجهها حضارتنا عند اكتشاف حضارة أخرى في الكون. فنحن لن ندري ما إذا كانت تمثل تهديداً وجودياً، كما يقول غابشيب، ولكن إحدى وجهات النظر تقول إن ضمان بقائنا سيدفعنا إلى افتراض هذا الأمر، وعدم التواصل معها.

وقد شاءت الصدف أن يقرأ غابشيب الرواية بعد بضعة أيام وحسب من حضوره مؤتمراً يركز على صنف جديد من أدوات التشفير المعروفة باسم الإثباتات معدومة المعرفة. وباستخدام هذا التشفير المتطور، يمكن إثبات صحة قضية ما دون كشف أي شيء آخر عنها. ولنتخيل، على سبيل المثال، أنك تستطيع إثبات مواطَنَتِك دون كشف أي معلومات أخرى مدونة في جواز السفر.

اقرأ أيضاً: لعبة ورق جديدة مبنية على البلوك تشين أثارت ضجيجاً إعلامياً لم تُثره أية لعبة أخرى

وعندما عاد مشياً إلى شقته من متجر الكتب، بدأت الأفكار الجديدة المستوحاة من الرواية بالتراكب مع أفكار أخرى من معلوماته الجديدة التي اكتسبها تواً.

تعود الفكرة التي يعتمد عليها الإثبات معدوم المعرفة إلى الثمانينيات، ولكن لم يظهر أول التطبيقات العملية إلا مؤخراً في أنظمة البلوك تشين. ومن أهم الأمثلة عليها العملة المشفرة زي كاش (Zcash)، وهي عملة مشفرة شبيهة بالبيتكوين، وتعتمد على صنف من الإثباتات معدومة المعرفة باسم “زيك-سناركس” (zk-SNARKs)، وهو نفس النوع المستخدم في دارك فوريست، لإخفاء بيانات المعاملات وإتاحة التعامل مجهول الهوية للمستخدمين، كما لو أنها شكل رقمي من المال النقدي العادي.

وقد بدأ غاشيب بتخيل “غابة مظلمة مشفرة”، حيث يكون اللاعبون الآخرون أشبه بحضارات “تمشي برفق على رؤوس الأصابع” عبر كون مليء بالحضارات الأخرى التي يمكن أن تكون عدائية، والمخفية بفضل الإثباتات معدومة المعرفة. وعندما وصل إلى المنزل، بقي ساهراً طوال الليل وهو يضع التصور الأولي للفكرة. وبعد ذلك بفترة قصيرة، أقنع اثنين من أصدقائه بمساعدته في بنائها.

وفي نهاية المطاف، قرر مصممو دارك فوريست أن آلية عملها تحتاج إلى استخدام البلوك تشين. وقد رغبوا ببناء لعبة بطريقة تسمح للجميع بالتحقق من “اتباع البروتوكول الرياضي الذي تعتمد عليه اللعبة بشكل صحيح”. ويعترف أن كتابة لعبة في خادم تقليدي بشكل يسمح باستعراض تاريخها بالكامل، بما في ذلك جميع الإثباتات معدومة المعرفة، أمر ممكن من الناحية الفنية، “ولكن عند الوصول إلى هذه المرحلة، فأنت تقوم عملياً ببناء نظام بلوك تشين”.

اقرأ أيضاً: ما هي أشهر طرق الاحتيال المرتبطة بعملة البيتكوين المشفرة؟ وكيف تتجنبها؟

لقد أدركوا أن تحقيق هذه الفكرة سيكون أمراً بالغ الصعوبة. فأنظمة البلوك تشين بطيئة ومكلفة، وهي أبعد ما يكون عن أن تصلح كبنية تحتية مثالية للعبة يجب أن تتابع عدداً كبيراً من الأنظمة المتشابكة وعدداً هائلاً من حركات اللاعبين. وعلى الرغم من كل الضجيج الإعلامي الذي أثارته بعض التطبيقات غير المالية للبلوك تشين، فإن الرأي الشائع يقول حالياً إن استخدام البلوك تشين معقول فقط بالنسبة للتطبيقات البسيطة ذات الطابع المالي.

إثبات الفكرة

حقق غابشيب وصديقاه ما عزموا على فعله: بناء لعبة رائعة مستوحاة من الخيال العلمي باستخدام تشفير متطور. ولكن هذا المشروع يمثل مؤشراً يدل على احتمالات جديدة لم يتوقعوها بالكامل.

فدارك فوريست هي لعبة البلوك تشين الأكثر تعقيداً حتى الآن، وهي أول لعبة من نوعها بتصميم مزود بما يطلق عليه مختصو نظرية الألعاب “المعلومات غير الكاملة”. فعندما يصل لاعب جديد لأول مرة إلى دارك فوريست، يكون معظم عالم اللعبة مخفياً، بما في ذلك الأعداء المحتملون. ويتم الكشف عن المناطق المخفية فقط إذا استكشفها اللاعب. وفي كل مرة يتحرك اللاعب فيها، يتم إرسال إثبات إلى البلوك تشين بأن الحركة صحيحة، دون الكشف عن إحداثياته الجغرافية في عالم اللعبة.

ومنذ فبراير/ شباط في عام 2020، شارك في اللعبة أكثر من 10,000 شخص. وقد استلهم بعض اللاعبين مثل المطور البرمجي نالين باردواج- الآليات التقنية للعبة للبقاء والعمل على عالم دارك فوريست، وبناء ألعاب جديدة مستوحاة منها. وهم ينظرون إلى دارك فوريست كخطوة أولى نحو عوالم رقمية غنية، ويعتبر البعض هذه العوالم مكافئة للميتافيرس، تديرها شبكات لامركزية بدلاً من خوادم الشركات.

لقطة شاشة من دارك فوريست
لقطة شاشة من دارك فوريست، وهي لعبة استراتيجية على الإنترنت، وتعمل اعتماداً على العقود الذكية. مصدر الصورة: دارك فوريست عبر ستيم

يقول باردواج إن دارك فوريست ليست أكثر ألعاب البلوك تشين تعقيداً وحسب: “لا أعتقد أنه يوجد تطبيق بلوك تشين أكثر تعقيداً منها”. فبتصميم اللعبة حتى تعمل على البلوك تشين، تمكن مصممو اللعبة من بناء بنية تحتية تقنية يمكن أن توسع نطاق استخدام البلوك تشين للتواصل على الإنترنت، كما يقول.

اقرأ أيضاً: مراجعة تاريخية: متى كان الاستثمار في البيتكوين سيجعلك غنياً؟

وبالنسبة لباردواج وغيره من المناصرين الأوفياء، تمثل دارك فوريست إثباتاً لعدة مفاهيم في نفس الوقت. فهي تبين كيفية استخدام التشفير المتطور لإضافة مزايا جديدة إلى العوالم الرقمية على الإنترنت. وقد بدأ المطورون وعلماء الحاسوب الذين ألهمتهم دارك فوريست باستكشاف ألعاب وتطبيقات جديدة يمكن أن تستفيد من الإثباتات معدومة المعرفة.

بل إن مجموعة تتضمن غابشيب قامت بإطلاق منظمة للبحث والتطوير باسم زيرو إكس بارك (0xPARC) (وهي إشارة إلى بارك (PARC)، شركة البحث والتطوير الشهيرة التي أطلقتها شركة زيروكس (Xerox) منذ 40 سنة)، لدعم هذا العمل. وقد أمضى باردواج مؤخراً فترة كمتدرب في زيرو إكس بارك.

ولكن مجال زيرو إكس بارك ليس محدوداً بالألعاب. وعلى سبيل المثال، فإن أحد التطبيقات التي تهتم بها هذه المجموعة هو الهوية الرقمية. لنعد إلى مثال جواز السفر. فباستخدام الإثبات معدوم المعرفة، يمكن إثبات أي معلومة عنك دون الكشف عن أي معلومة أخرى. فبالإمكان إثبات تجاوزك لعمر محدد دون الكشف عن عمرك الفعلي، أو إثبات وجود قدر معين من المال في حسابك المصرفي دون الكشف عن المقدار الفعلي. كما يمكن استخدام التشفير معدوم المعرفة لإثبات تشغيلك لخوارزمية تعلم آلي على مجموعة من البيانات الحساسة مع الحفاظ على خصوصية هذه البيانات، كما يقول غابشيب.

أهي نسخة جديدة من الميتافيرس؟

ليست المعرفة المعدومة المجال الوحيد الذي تركز عليه زيرو إكس بارك. ويبدو أن أكثر الناس المهتمين بدارك فوريست عمقاً في التفكير يجمعون على أن استخدامها للتشفير ابتكاري دون شك، ولكن الفكرة الأكثر إثارة في هذه اللعبة هي أنها عالم “ذاتي التحكم”، أي أنها بيئة رقمية على الإنترنت لا يتحكم بها أحد، ولا يستطيع أحد السيطرة عليها.

اقرأ أيضاً: كيف يمكن للبلوك تشين أن ترسم ملامح مستقبل الميتافيرس؟

وحتى الآن، ظهرت لعبة دارك فوريست ضمن فترات مؤقتة تسمى الجولات، وتدوم كل جولة أسبوعاً إلى أسبوعين. ولكن، وبما إنها موجودة بالكامل ضمن العقود الذكية على البلوك تشين، وهي برامج حاسوبية تقوم أنظمة البلوك تشين بتخزينها وتنفيذها، فمن الممكن تنفيذ عالم دارك فوريست بشكل يمنع أي أحد من إيقافه عن العمل، كما يقول عالم الحاسوب وأحد مؤسسي زيرو إكس بارك، جستن غيلبرت. ويقول: “هذه الآلية مشابهة لخادم لعبة ماينكرافت، ولكن لا يستطيع أحد إيقافها عن العمل”.

وما إن يتم تطبيق العقد الذكي، يصبح أشبه بروبوت يعيش ضمن بيئة رقمية، ويعمل فيها لفترة غير محدودة. وإذا لم يقم المصممون بوضع آلية قادرة على إنهاء البرنامج، فمن الممكن أن يستمر بالعمل طوال فترة وجود الشبكة. وفي هذه الحالة، وكما يقول غيلبرت، سيكون العالم الرقمي “أشبه بكوكب رقمي” منه بلعبة.

وماذا يحدث على الكوكب الرقمي؟ سيحدث أي شيء تسمح به قوانين هذا العالم، أو “الفيزياء الرقمية” الخاصة به، كما يقول غيلبرت. لقد قام لاعبو دارك فوريست باستغلال الفيزياء الرقمية في اللعبة لبناء أسواق ضمن اللعبة، وأدوات لأتمتة وظائف اللعبة، بل وحتى بوتات يمكن أن تشارك بنفسها في اللعب. كما أنها متاحة للجميع للنسخ، والتعديل، والبناء عليها.

اقرأ أيضاً: ميتا تبذل جهوداً كبيرة لتحويل الميتافيرس إلى حقيقة

يركز فريق غيلبرت في زيرو إكس بارك على بناء أنظمة تزيد من سهولة بناء العوالم المؤتمتة بالنسبة لمطوري الألعاب، بل وتتيح لسكان هذه العوالم أيضاً التفاعل والابتكار بشكل أفضل.

يقول غابشيب إن هذا هو التطور الطبيعي للإنترنت. ويقول: “لقد أصبح العالم الرقمي، وبشكل متزايد، بيئة مناسبة لأهم تفاعلاتنا وأكثرها مغزى”. ولكنه يعتقد أن الناس سيكونون أقل تقبلاً لنسخة من “الميتافيرس” بتصميم تتحكم به شركة ما أو أي كيان مركزي آخر.

وما يرغبون فيه بدلاً من هذا على حد زعمه هو “وسط حيادي إلى حد ما يتيح للناس التعبير عن أنفسهم بحرية نسبية، ويتيح لهم القدرة على التنظيم الذاتي والإدارة الذاتية. ويقول: “بالنسبة لي، إنه الميتافيرس بأفضل شكل ممكن، وهو الشكل الذي أتمنى أن تسهم تجارب زيرو إكس بارك في بنائه”.

Content is protected !!