content_cookies111:string(1923) "{"id":15406,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%86%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%aa%d8%aa%d8%a8%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b7%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d9%8a\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"35.175.191.46","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80b997311a6a826e-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.14","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"35.175.191.46","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"40168","REDIRECT_URL":"\/\u0643\u064a\u0641-\u0646\u0639\u0632\u0632-\u0645\u0646-\u0623\u0633\u0627\u0644\u064a\u0628-\u062a\u062a\u0628\u0639-\u0627\u0644\u062d\u0637\u0627\u0645-\u0627\u0644\u0641\u0636\u0627\u0626\u064a\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695543442.323017,"REQUEST_TIME":1695543442,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"35.175.191.46","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
كيف يمكننا التعامل مع هذه المشكلة؟ يمكن استخدام أشعة ليزرية قوية لقياس المسافة بين هذه الأجسام، تماماً مثل الرادار أو السونار؛ حيث يصيب الشعاع الليزري الحطام في المدار ويرتد عائداً إلى الأرض، وتستطيع الطواقم الأرضية قياس الزمن الذي يستغرقه هذا الأمر لحساب مواقع أجزاء الحطام، والاتجاهات التي تسلكها، وتوجيه الإنذارات حول الاصطدامات المحتملة مع أجسام أخرى. ليست هذه الطريقة لحساب المسافة بالليزر جديدة في مجال تتبع الأقمار الاصطناعية، "غير أن تتبع الحطام الفضائي يمثل حالة مختلفة تماماً"، كما تقول كارولين فروي، وهي خبيرة في الديناميكا الفلكية في جامعة بوردو. لا يبقى الحطام الفضائي في مدار مستقر، بل "سيبدأ بالتقلب واكتساب حركة سريعة متغيرة، ولهذا فإنه ليس مستقر الاتجاه"، كما تقول فروي. ولهذا، ستكون إشعارات النظام الذي يعتمد على الليزر أكثر عشوائية مما في حالة الأقمار الاصطناعية، ولهذا يجب الاعتماد على عمليات رصد أقل تقطعاً لكشف الاتجاه الفعلي للحطام.
لا يعطي كشف المسافة بالليزر معلومات عن الموقع إلا ضمن مجال من الانزياح، وذلك ضمن مسافة تصل إلى عدة آلاف من الكيلومترات. ولحساب التوقعات بشكل أفضل، يمكن أن تقوم أنظمة تتبع الحطام أيضاً بقياس انعكاس سطح الشمس عن هذه الأجسام، ما يسمح بتضييق هذا المجال إلى بضعة أمتار وحسب. غير أن هذه الانعكاسات لا يمكن رصدها إلا في فترتي الفجر والغسق، عندما تكون المحطات الأرضية مظلمة والأقمار الاصطناعية نفسها مضاءة.
ولكن، يعتقد فريق من الباحثين الأوروبيين أنهم تمكنوا أخيراً من الالتفاف حول هذه المشكلة، وذلك وفقاً لبحث جديد نُشر في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)؛ فقد قام فريق بقيادة مايكل ستايندورفر، وهو باحث مختص بالحطام الفضائي من الأكاديمية النمساوية للعلوم، بابتكار طريقة لرصد الحطام الفضائي في وضح النهار أمام خلفية السماء الزرقاء. فبدلاً من قياس انعكاسات ضوء الشمس بالطريقة القديمة، تعتمد الطريقة الجديدة على مرشح خاص، وتلسكوب، ونظام كاميرا، وذلك لرصد النجوم في السماء خلال النهار، حيث تكون رؤيتها أصعب بعشر مرات من فترة الليل. وبهذا، يمكن الحصول على خلفية تؤمّن التباين المطلوب مع الحطام الفضائي، الذي يعكس الضوء بشكل أكثر سطوعاً نظراً لقرب المسافة من الأرض، ما يعني انتفاء الحاجة إلى انتظار الغسق أو فترة ما قبل الفجر لإجراء قياسات انعكاس ضوء الشمس. إضافة إلى ذلك، قام الفريق بتصميم برنامج يقوم آلياً بتصحيح توقعات مواقع الأجسام في الزمن الحقيقي، وبدقة أعلى مما تحققه الأنظمة السابقة.
اختبر الفريق "النظام النهاري" الجديد خلال فترة النهار على أربعة أجسام صاروخية تتحرك عبر المدار على ارتفاع أقل من 1,000 كيلومتر فوق سطح الأرض، وتمكنوا من تحديد مواقعها بارتياب متر واحد تقريباً. قام الفريق بعد ذلك بتأكيد دقة النظام برصد 40 جسماً آخر. يعتقد الباحثون أن بإمكان النظام النهاري الجديد أن يحسن من دقة أنظمة قياس المسافة بالليزر لفترة تتراوح ما بين 6 ساعات و22 ساعة في اليوم، اعتماداً على الموسم. وسيكون من الممكن لمحطة رصد أن تستخدم نظاماً كهذا.
عمل ما زال قيد التطوير
تشير بعض التقديرات إلى وجود 130 مليون قطعة من الحطام الفضائي تسبح حول الأرض. مصدر الصورة: مكتب برنامج الحطام المداري، ناسا
غير أن إجراء عمليات الرصد في وضح النهار لا يخلو من السلبيات، ويقر ستايندورفر بأن الانعكاسات من أجسام أخرى يمكن أن تشوش بسهولة على عملية تتبع الحطام. وبالتالي، يجب تحسين التجهيزات والبرمجيات مع مرور الزمن للحد من التوقعات الخاطئة، ويقول ستايندورفر إنه يجب أن ننظر إلى النظام بأكمله على أنه عمل ما زال قيد التطوير. تضيف فروي –التي لم تشارك في الدراسة الجديدة- قائلة إن التتبع النهاري ممكن باستخدام الرادار، كما أن عمليات الرصد المرئي النهارية كانت تُستخدم لتتبع تحركات الحطام الذي يتمتع بدرجة سطوع عالية.
ولكن الجمع ما بين عمليات الرصد التلسكوبية وقياسات المسافة بالليزر يؤمن فعلاً "تحسيناً كبيراً على دقة قياسات تحركات الأجسام المفهرسة حالياً، خصوصاً في المدارات العالية، التي لا تخضع للتتبع بالرادار"، كما تقول فروي. غير أنها تحذر من أن هذا لا يمثل حلاً سحرياً نهائياً لتتبع الحطام من جميع الأحجام على جميع الارتفاعات، بل هو بالأحرى أداة مفيدة أخرى في ترسانة أدوات تتبع الحطام.
بطبيعة الحال، يشعر ستايندورفر بتفاؤل أكبر إزاء أثر النظام النهاري الجديد، ويعتقد أن بإمكان النظام أن يساعد على تحفيز تنظيم العمل في شبكة محطات تتبع الحطام حول العالم، بحيث تعمل معاً بطريقة "تحسن التوقعات المدارية إلى درجة عالية، وتؤمن تحذيرات أفضل لحوادث التصادم، بل يمكن حتى أن تكون مصدر معلومات قيمة لأية بعثات فضائية لإزالة الحطام في المستقبل" ونظراً لتفاقم مشكلة الحطام الفضائي، لا شك في أننا نرحب بأية حلول جديدة.
قد يكون طعام الفضاء في المستقبل بسيطاً وغريباً؛ مثل مخفوق بروتيني مصنوع من أنفاس رواد الفضاء، أو برغر مصنوع من الفطريات!
في معظم الأحيان، وعلى مدى عقود كاملة، اعتمد رواد الفضاء خلال رحلاتهم خارج الكوكب على الطعام المعبأ مسبقاً، إضافة إلى
بعد بضعة أشهر من وصول تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى مداره النهائي، كانت ناتالي باتالها (Natalie Batalha) تنتظر بفارغ الصبر وصول البيانات من هذا التلسكوب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.