$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6912 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(20105)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "54.208.238.160"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7070 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(185) "/%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%88%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86b64f91b8b20852-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "54.208.238.160"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.20" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "54.208.238.160" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "60030" ["REDIRECT_URL"]=> string(65) "/تطبيقات-المواعدة-وأساليب-الإنترنت/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711615178.751989) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711615178) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7069 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7068 (2) { ["content_id"]=> int(20105) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

دعك من تطبيقات المواعدة: أحدث أساليب الإنترنت لمساعدتك في العثور على حب حياتك

5 دقائق
تطبيقات المواعدة
حقوق الصورة: إم إس تك
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

بعد أن سئم الناس من تطبيقات المواعدة، وجد الباحثون عن القصص الرومانسية ضالتهم في تويتر وتيك توك، بل وحتى النشرات الإخبارية بالبريد الإلكتروني.

كانت كاثرين مورغان تشعر “بالسأم الشديد” من تطبيقات المواعدة. وقد رأت الكثيرين يستخدمون خدمات مثل “تندر” (Tinder) و “بامبل” (Bumble)، ولكنها لم تقتنع بها فعلياً. وتقول: “لقد كان الكثير من أصدقائي يتحدثون عن نجاحهم في استخدام هذه التطبيقات، وكنت بدوري أتمنى لو أعثر على طريقة أخرى”. ولهذا، قررت أن تتصرف بنفسها.

ففي يوليو/ تموز، أنشأت سلسلة تغريدات على تويتر، ودعت الناس إلى المشاركة فيها بالرد عليها بصورة لأنفسهم مع بعض المعلومات حول ما يبحثون عنه، أو بالأحرى، من يبحثون عنه. واشتعلت السلسلة بالنشاط والمشاركات. استمتعت مورغان بالمشاعر الإيجابية لرؤية الناس يعثرون على بعضهم البعض –”أنا أحب الحب!”- والعلاقات الحقيقية التي تمكنت من قيادتها، مثل عدة مواعيد في بلدتها بورتلاند بولاية أوريغون، وأحد الأشخاص الذي كان يفكر بالطيران إلى نيويورك لموعد غرامي بسبب الموضوع، بل وحتى علاقة دامت لفترة قصيرة.

وحتى الآن، ما زال الناس يواصلون إضافة صورهم إلى سلسلة التغريدات، في بحث عن الحب عبر الولايات المتحدة. وإذا بدت هذه الطريقة قديمة نوعاً ما، فلأنها فعلاً كذلك. ولكنها تختلف بطبيعة الحال إلى حد كبير عن العجائز الثرثارات اللواتي يرتبن المواعيد الغرامية.

غالباً ما تكون هذه المحاولات مرتجلة، وتعتمد على منصات مثل تويتر وتيك توك، وخلافاً لتطبيقات المواعدة التي تتضمن قوائم لا تنتهي من العازبين المناسبين، فإنها تركز للغاية على شخص واحد في كل مرة.

اقرأ أيضاً: إليكم بعض الحقائق عن شركة التعارف القائمة على الحمض النووي التي أسسها جورج تشرش

اللعب بالبريد

أطلقت رندا ساكالاه “هوت سينغلز” (Hot Singles) في ديسمبر/ كانون الأول من 2020 لحل مشاكل المواعدة الخاصة بها. وكانت قد انتقلت إلى نيويورك مؤخراً للعمل في مجال التكنولوجيا، و”سئمت من الندب”. ولهذا، أسست نشرة بريدية على البريد الإلكتروني باستخدام المنصة “سابستاك” (Substack) بتصميم فريد ظاهرياً، حيث يجب التسجيل عبر “جوجل فورم” (Google Form) للاشتراك، وعندها سيتم إرسال ملفك الشخصي، وفقط ملفك الشخصي، إلى الآلاف من المشاهدين.

وبطبيعة الحال، يتضمن كل ملف شخصي المعلومات المعتادة: الاسم، التوجه، الاهتمامات، وبعض الصور. ولكن الأمر الهام هو المسحة التحريرية التي تنتج عن أسئلة ساكالاه والتقديم بالبريد الإلكتروني. على سبيل المثال، فقد سُئلت ⁧⁩عازبة هذا الأسبوع⁧ عن الحيوان الذي يمثلها، وكان جوابها يقع في مكان ما بين الطاووس وثعلب الماء البحري (وكتبت التالي: “أهدافي الأساسية في الحياة تناول الوجبات الخفيفة، وإمساك يدي شريك حياتي، وربما اللعب بعض الشيء في الماء”).

تقول ساكالاه إن جزءاً من جاذبية هوت سينغلز يعود إلى توزيع الملف الشخصي لشخص واحد فقط عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة. وهو أمر مختلف كلياً عن سيل الوجوه المحتملة والمتوافرة وقت الطلب، ما يجعل من الممكن التعرف بعمق على شخص واحد كبشري، لا كعنصر محسوب احتمالياً من قبل الخوارزميات. وتقول ساكالاه: “أنا أحاول أن أحكي قصة عن هؤلاء الأشخاص، وأمنحهم صوتاً، وبهذه الطريقة، ستفكر بالشخص ككل، وتأخذ كل شيء بعين الاعتبار”.

قد تكون تطبيقات المواعدة سريعة وسهلة الاستخدام، ولكن منتقديها يقولون إن تصميمها وتركيزها على الصور يحول الناس إلى مجرد كاريكاتيرات. وتقول مورغان، والتي أطلقت سلسلة تغريدات تويتر التي ما زالت مستمرة منذ فترة طويلة، تقول إن تجربة تطبيقات المواعدة يمكن أن تكون مرهقة بسبب أصلها العرقي. وتقول: “لقد حصل بعض أصدقائي على طلب سريع للقاء وشرب القهوة بمجرد وضع صورتهم مع إيموجي وحسب”. ولكن من ناحية أخرى، “فأنا مضطرة لبذل مزيد من الجهد في ملفي الشخصي، وكتابة مقاطع كاملة عن نفسي”.

وتقول إن نتائج ذلك الجهد قوبلت بالتجاهل في بعض الحالات، واجتذبت بعض التعليقات المسيئة والعنصرية في حالات أخرى. وتقول: “لقد كان هذا أمراً محبطاً”.

البحث عن شيء مختلف عن تطبيقات المواعدة

يُعزى السأم من تطبيقات المواعدة إلى عدة أسباب. فهناك تضارب الاختيار، حيث أنك تريد أن تكون قادراً على الاختيار من مجموعة كبيرة من الناس، ولكن هذا التنوع قد يتسبب بالإرهاق واستنزاف طاقتك. إضافة إلى ذلك، فإن المعاملات الجغرافية التي عادة ما تُوضع على هذه التطبيقات تؤدي إلى تراجع مجموعة الخيارات.

قررت أليكسيس جيرماني، وهي وسيطة ارتباط محترفة، بأن تجرب فيديوهات تيك توك خلال أزمة الوباء لاستعراض الأشخاص، ووجدت أنها حققت شعبية كبيرة، خصوصاً بين الأشخاص الذين لا يعيشون في نفس المكان. “ما الذي يجعلك تعتقد أن الشخص المناسب لك موجود في مدينتك؟” كما تقول جيرماني، والتي تضيف: “إذا كان في مكان يبعد عنك مسافة قصيرة بالسيارة أو الطائرة، فمن الممكن أن تنجح العلاقة”.

أدى الوباء إلى تغيير الكثير من الأفكار السابقة حول عوامل مثل المسافة والمكان الجغرافي. فمع وجود العمل عن بعد والجداول الزمنية المرنة، أصبح الناس أقل تشدداً في معاييرهم حول مكان وزمان اللقاء، كما أن الذين يسعون إلى علاقات طويلة الأمد يرغبون بفعل هذا بشكل آمن ودقيق يسمح لهم بالحصول على قيمة حقيقية مقابل وقتهم.

(من الجدير بالذكر أن جميع هذه المبادرات مجانية، على الرغم من أن جيرماني تعرض خدماتها في الارتباط بمعزل عن تيك توك بتكلفة تبدأ بقيمة 300 دولار). بطبيعة الحال، فإن الإعلان عن رغبتك بالمواعدة أو العثور على شريك حياتك عبر “شخص يعرف شخصاً آخر” ليس بالفكرة الجديدة.

وقبل ظهور تندر وغيره من التطبيقات التي أشاعت حركة مسح الشاشة بحثاً عن الحب بين الملايين، كانت خدمة “ميسد كونيكشنز” (Missed Connections) وإعلانات “كريغزليست” (Craigslist) الشخصية الملاذ الرقمي المفضل للعثور على شريك حياتك.

وفي بدايات الحجر أثناء الوباء، ⁧أصبح الارتباط عبر تطبيق “زوم” (Zoom) واسع الانتشار⁧⁩ أيضاً. ولكن، إذا كنت تبحث عن شخص مميز في الوقت الحالي، فإن تطبيقات المواعدة ما زالت بشكل عام الاستراتيجية الأفضل. وقد بينت ⁧⁩دراسة⁧ أصدرها مركز “بيو” (Pew) البحثي قبل شهر من إغلاق الوباء لمعظم أنحاء العالم أن 30% من الأميركيين استخدموا تطبيقاً واحداً على الأقل. وبالنسبة للأميركيين من 18 إلى 29، فإن هذه النسبة قفزت إلى 48%.

وعلى الرغم من أن الجميع يحب استخدام هذه التطبيقات، فإن 20% من الأشخاص اليافعين دخلوا في علاقة طويلة الأمد مع شخص تعرفوا عليه بهذه الطريقة. ولكن، وفي فترة ما بعد الوباء، فإن النظرة إلى تطبيقات المواعدة بدأت بالتغير. فبالنسبة للألفيين الذين أحدثوا ثورة في استخدامها كوسيلة لتجديد العلاقات والجنس والزواج، فإنهم الآن أكبر سناً وغالباً ما يبحثون عن علاقات طويلة الأمد من النوع الذي كان العثور عليه صعباً حتى من قبل.

أما بالنسبة لجيل ساكالاه وأفراد الجيل Z (مواليد 1997 حتى العقد الأول من القرن الجديد) والذين وصلوا إلى مرحلة البلوغ، فإن تطبيقات المواعدة تبدو بالية ومملة. وهم يبحثون عن شيء مختلف، وهو ما يعني تزايداً في التوجه نحو عقد العلاقات بالطريقة القديمة ولكن باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

اقرأ أيضاً: تيك توك توضح الآن ما هو مسموح وما هو ممنوع على منصتها

طبيعة المواعدة

ولكن البحث عن وسيلة أكثر روية للعثور على الحب لا يقتصر فقط على المستخدمين العصريين وصغار السن. وتقول جيرماني إن معظم عملائها يبلغون عمر 30 إلى 45 عاماً، على الرغم من أن تيك توك يقترن عموماً بالمراهقين. وتقول: “في الواقع، فإن العملاء صغار السن نادرون للغاية، وقد يعود هذا إلى كونهم ما زالوا يخوضون مرحلة المواعدة. أما الأشخاص الذين يلجؤون إليّ فهم في أغلب الأحيان محبطون من هذه الحلقة المفرغة، ويريدون علاقة حقيقية”.

وقد يكون هذا بالضبط هو السبب الذي يحافظ على استمرار تطبيقات المواعدة دون أي قلق، فعلى الرغم من كل ما قد تتسبب به المواعدة من إحباط وتعاسة، فهي وسيلة فعالة بالنسبة لمن يريدون علاقة خفيفة وغير جدية، على حين أن الارتباط أكثر جدية وأكثر استهلاكاً للوقت بطبيعته. (وهو ما تشير إليه جيرماني بقولها: “إذا أردت موعداً غرامياً هذه الليلة، فهو أمر ممكن مع تطبيقات المواعدة، ولكن لا يمكنك تحقيق نتيجة مماثلة بالارتباط”).

هذا لا يعني أن الارتباط أكثر نجاحاً في نهاية المطاف. وتقول ساكالاه إنها تعرف فقط حفنة من الأشخاص ممن تواعدوا لأكثر من بضعة أسابيع، كما أن جيرماني حققت النجاح مع بضعة أزواج وحسب. ولكن كلتاهما تقولان إن الاهتمام بمشاريعهما ازداد إلى درجة كبيرة للغاية. حيث أن عدد المشتركين في نشرة ساكالاه البريدية يزيد على 2,000 شخص، على حين يوجد لدى جيرماني قائمة انتظار يبلغ طولها 20,000 شخص.

كما أن مورغان التي تلعب دور وسيط العلاقات (الخاطبة) على تويتر باستخدام سلسلة تغريداتها التي ما زالت تنمو، تقول بخجل إنها ارتبطت عاطفياً بشكل رسمي مع شخص التقته على تطبيق بامبل. وتقول ضاحكة: “أعلم أنه أمر غريب! أعلم!”.

وفي الوقت الحالي، تواصل مراقبة سلسلة تغريداتها على تويتر في وقت الفراغ، ولكنها أيضاً تستمتع بحبها الجديد. وتقول: “أنا مسرورة لأنني لست مضطرة الآن لاستخدام تطبيق مواعدة، إنه أمر رائع للغاية”.

Content is protected !!