$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6908 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(19037)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(13) "44.193.80.126"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#7064 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(173) "/%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a3%d8%ad%d8%a7%d8%ac%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%b7%d9%91%d9%8e%d8%b9%d8%a9/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(19) "technologyreview.ae"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "86b7409b6e850774-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(13) "44.193.80.126"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(79) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(19) "technologyreview.ae" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.18.0.20" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(13) "44.193.80.126" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "51152" ["REDIRECT_URL"]=> string(61) "/إنستقرام-وأحاجي-الصور-المقطَّعة/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1711625051.665065) ["REQUEST_TIME"]=> int(1711625051) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#7063 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#7062 (2) { ["content_id"]=> int(19037) ["client_id"]=> string(36) "1d1883f4-87d0-4156-8903-e6ceb0cb4224" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تجعل إنستقرام من أحاجي الصور المقطَّعة أمراً رائعاً من جديد؟

6 دقائق
مصدر الصورة: إم إس تك | توينتي20
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تعيش كارين كافيت في مدينة لوس أنجلوس، وهي تنتج مقاطع فيديو تشرح للمتابعين كيفية القيام بالأشياء بأنفسهم بلا مساعدة على قناة HGTV المختصة بالديكور المنزلي. لكنَّ كافيت تكدُّ في عملٍ جانبي آخر تؤديه بدوامٍ جزئي مع يوتيوب في مجال التصميم. وبعد العمل، تتوق كافيت للقيام بأمرٍ بسيط ومهدِّئ للأعصاب.

فتجد ضالَّتها في تركيب أحجيات الصور المقطَّعة، وتنشر فيديوهاتٍ حول شغفها بهذه الهواية على يوتيوب. وتقوم الفتاة البالغة من العمر 29 عاماً بتقديم تقييماتٍ للأحاجي ونصائح حول كيفية حلها إلى 11,500 مشتركٍ في قناتها على يوتيوب تحت اسم أحجيات كارين، ويقول الكثير من متابعيها إنهم يحبُّون تشغيل فيديوهاتها أثناء عملهم.

ورغم أنَّ جمهورها من المتابعين ضئيلُ الحجم مقارنةً بعدد مشتركي القنوات الموثَّقة لمشاهير يوتيوب، لكنه مستمرٌ في النمو، كما أنها ليست وحيدةً في هذا المضمار؛ إذ تشهد أحاجي الصور المقطعة اليوم اهتماماً متجدداً، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى صراعٍ بين ظاهرتين تنافسُ إحداهما الأخرى، وهما: منصات التواصل الاجتماعي، وفي نفس الوقت، الرغبة في مغادرة هذه المنصات والانقطاع عنها.

كما تعكس الثقافة الشعبية هذه النزعة؛ حيث تقضي ميراندا -وهي أحد المشاركين في برنامج تلفزيون الواقع من نتفليكس الدائرة The Circle الذي يحقق نجاحاً باهراً- وقتَ فراغها في تركيب أحاجي الصور المقطعة، كما اتَّخذ توبي ماجوير من منافسات تركيب الأحاجي هوايةً له.

ترجمة النص: أعشق الحصول على أحجيةٍ جديدة لأنها تمثل صورةً جميلة لشيءٍ رائع على أرض الواقع.

على إنستقرام، تحصد وسومٌ مثل puzzlelover# (مُحبّ الأحاجي) puzzlesofinstagram# (أحجيات إنستقرام) وpuzzletime# (وقت تركيب الأحجية) مئات الآلاف من المشاهدات. أما على تيك توك، فقد حققت الفيديوهات التي تمت الإشارة إليها بوسم jigsawpuzzle# (أحجية الصور المقطعة) أكثر من 1.3 مليون مشاهدة. وفيها يتفاخر لاعبو الأحجيات بإنهاء تركيب الصور المقطعة المؤلَّفة من آلاف وأحياناً مئات الآلاف من القطع. كما يوجد على تيك توك سلسلةٌ من الفيديوهات التي يقوم أصحابها- وهم يشعرون بنشوة الانتصار- بوضع القطعة الأخيرة من الأحجية في مكانها، وغالباً ما يتم الإشارة إلى هذه المقاطع بوسم satisfying# (شعورٌ بالرضا). 

ترجمة النص: متعة وضع القطعة الأخيرة في الأحجية، تهانيّ لك على إكمال الأحجية الدائرية لصورة القمر المكتمل! وشكراً لمشاركتك هذا الفيديو.

كما أن ألعاب الأحاجي تحقق شعبيةً متنامية بين الأشخاص الأصغر سناً؛ حيث يبلغ الآن متوسط أعمار المشاركين في منافسات بطولات حلّ الأحاجي حول العالم 36 عاماً ولكنه ينخفض سنوياً، وفقاً لألفونسو ألفاريز-أوسوريو، وهو رئيس الاتحاد العالمي لأحاجي الصور المقطَّعة.

إذن، لماذا تجذب هذه الأحاجي اهتمام الأشخاص الأصغر سناً؟

“أعتقد أن الأحاجي توفر ترياقاً للإرهاق”، على حدّ تعبير إميلي سينجر، وهي مديرة تسويق تغطي رسائلها الإخبارية المسماة Chips + Dips مواضيع التوجهات الاجتماعية والشركات الرقمية الأصلية (وهي الشركات التي انطلقت على شبكة الإنترنت وتحقق أرباحها من التجارة الإلكترونية وتركز على تلبية متطلبات زبائنها). وتضيف سينجر: “إنها تدفعك إلى التريث والتوقف عن النظر إلى الشاشة، وتحثّك على إكمال مهمةٍ ملموسة”. وترى سينجر أن الأحاجي تحل محلّ كتب التلوين الخاصة بالبالغين في هذا الصدد.

 وإحدى المنتقلين حديثاً إلى ممارسة تركيب هذه الأحاجي هي كايلين ماركوت. وقصة بدايتها مع هذا التحول مشابهةٌ لقصص الكثيرين؛ فقد كانت تعود إلى بيتها مرهقةً من أداء عمل مُضنٍ، وتبحث عن طريقةٍ للترويح عن نفسها لا تتضمن التحديق في شاشةٍ أخرى. 

وتقول ماركوت: “لقد جربت الاسترخاء والتأمل، لكن ذلك لم يُجدِني نفعاً. أما أحاجي الصور المقطعة فقد نجحت في ذلك، إنها طريقتي الخاصة في التأمل. لقد كانت وسيلةً رائعة للاسترخاء، وناسبتني تماماً، أشعر وأنا أحلُّ أحجيةً أنني في سعيٍ لتصميم شيءٍ منظَّم”. وبعد وقتٍ قصير، كانت ماركوت تعمل على تركيب أحجياتٍ يتألف كلٌّ منها من ألف قطعةٍ على سطح صندوق توصيلٍ مُفكَّك من أمازون، الذي تضعه تحت الأريكة في شقتها عندما تنتهي من إمعان النظر في القطع وأماكنها ضمن الأحجية.

ويبدو انتقال ماركوت إلى ممارسة هواية الأحاجي أمراً عادياً من عدة نواحٍ؛ فالناس في يومنا هذا يشعرون بالتوتر من نمط الحياة العصرية ويحتاجون لشيءٍ هادئ وبعيد عن الأجهزة الرقمية ليساعدهم على التخلص من التوتر المرتبط بالعمل والأخبار. كما تناسب الأحاجي تماماً المفهوم الناشئ المسمى “الاقتصاد القائم على مُلازمي المنزل“؛ حيث يختار الشباب البقاء في المنزل نتيجة وطأة الضغوط الاجتماعية والمالية.

ترجمة النص: كوبُ شاي إيرل جراي بنكهة الليمون قدمه لي صديقي الذي يشاركني في تركيب هذه الأحجية اليوم، كوبُ شاي مُبهج خالٍ من الكافيين.

ترجمة النص: اليوم كان للاسترخاء والترويح عن البال بالنسبة لي.

وتقول ماركوت: “يتعلق الأمر بمتعةٍ بسيطة وبإعادة اكتشاف الجانب الإبداعي لدينا؛ حيث يتم في هذه الأحاجي إنشاء تصاميم منظمة، وهذه عمليةٌ أقلُّ إرهاقاً من الرسم على ورقةٍ بيضاء. لقد ساعدت كتب التلوين في هذا الأمر، وتمثل الأحاجي المسارَ التالي الذي يجب اتباعه”.

لكن سرعان ما سَئِمَت ماركوت من التصاميم المبتذلة التي قد تحدِّق فيها لساعاتٍ طويلة: قططٌ مُملة أو مناظر طبيعية بلا روح أو لوحاتٌ فنية رتيبة. فاتجهت إلى زيارة المعارض الفنية وتصفُّح إنستقرام بحثأً عن فنانات، ثم في نوفمبر من عام 2019 أطلقت شركتها الجديدة المختصة بالأحاجي واسمها جيغي. تحتوي كل حزمة أحجياتٍ من هذه الشركة على لاصقٍ خاص لتثبيت قطع الصور المكتملة مع بعضها البعض على لوحٍ كرتوني ضمن إطارٍ قياسه “50 سنتيمتراً”، كما تقول ماركوت، وهذه الأدوات مخصصةٌ “للأشخاص العاطفيين الذين يعزُّ عليهم تفكيك قطع الصورة بعد الانتهاء منها”.

وليست جيغي إلا واحدةً من عددٍ من الشركات الناشئة التي تستثمر في هذا التوجه؛ على سبيل المثال، تقوم شركة Piecework Puzzles بصناعة أحاجي صورٍ مقطَّعة جريئة وعالية الدقة، وهي صورٌ تم التقاطها بطريقةٍ متعمَّدة لتبدو رائعةً عند عرضها على إنستقرام. ويتم توصيل هذه الأحجيات في صناديقَ حريرية يمكن بسهولة الخلط بينها وبين كتب طاولة القهوة (ذات الأحجام الكبيرة والمغلفة تغليفاً فنياً). لقد اكتشفت إحدى مؤسسات هذه الشركات الناشئة، رايتشل هوشهاوسر، الأحجيات بعد أن قررت أن تعتزل في مقصورةٍ مُستأجرة في سعيٍ منها إلى التخفيف من إرهاقها. 

كما أن طريقة العرض الجمالية على إنستقرام تساعد في تخطي حدود ما يمكن أن تكون عليه الأحجية، وذلك بفضل شركاتٍ تقدِّم أحجيات الصور المقطعة المتدرجة وصور المناظر الطبيعية الحقيقية إلى درجةٍ بعيدة حتى لتكاد تنطق. وفي موسم الأعياد الماضي، تم إطلاق الأحاجي ثلاثية الأبعاد والقطع متغيرة الألوان وحتى الأحاجي ثنائية الوجه، وجميعها مثاليةٌ للاستعراض على تطبيق إنستقرام.

وفي هذه الأثناء، تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في خلق شعورٍ مجتمعي حول أمرٍ ما زال يمثل في جوهره سعياً فردياً.

وقد لاحظ مايكل جيراجوزيان هذا الأمر؛ يبلغ جيراجوزيان 34 عاماً ويدير أحد المنتديات الفرعية على موقع ريديت اسمه أحجيات الصور المقطعة JigsawPuzzles، الذي يضمُّ 14,000 مستخدم، وشهد تضاعفاً لعدد مشتركيه خلال العامين الماضيين. لقد أسس هذا المنتدى منذ 8 سنوات وراقبه ينمو ليصبحَ أحد أكثر أركان الموقع الباعثة للمشاعر الإيجابية. ورغم أن 90% من المنشورات في هذا المنتدى تعرض شخصاً منفرداً يقوم بتركيب الأحجية، يعزو جيراجوزيان نمو هذه الهواية إلى الطريقة التي تساعد فيها الإنترنت -سواءً على موقعه أو على مواقع أخرى- اللاعبين المنفردين على التواصل مع الآخرين لمشاركة شغفهم الهادئ.

يقول جيراجوزيان: “التكنولوجيا ما هي إلا كيفية إيجاد أحاجٍ جديدة، إنها ما يجمعنا كلنا كمجتمع، ولكنها في نفس الوقت تُباعِدنا عن بعضنا البعض. كلنا نحب هواية أحجيات الصور المقطعة، لكننا نشعر براحةٍ أكبر في ممارستها على انفراد، كلٌّ في مساحته الخاصة”.

Content is protected !!