content_cookies111:string(1938) "{"id":42770,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.52 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF\/","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"technologyreview.ae","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"3.236.46.172","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e709f8ed4f20a6-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_USER_AGENT":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_ACCEPT_LANGUAGE":"en-US,en;q=0.5","HTTP_IF_MODIFIED_SINCE":"Thu, 08 Jun 2023 02:09:18 GMT","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.52 (Debian) Server at technologyreview.ae Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"technologyreview.ae","SERVER_ADDR":"172.18.0.9","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"3.236.46.172","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"48108","REDIRECT_URL":"\/\u0645\u0641\u0627\u0639\u0644-\u0634\u0645\u0633\u064a-\u064a\u062d\u0648\u0644-\u0627\u0644\u0628\u0644\u0627\u0633\u062a\u064a\u0643-\u0625\u0644\u0649-\u0648\u0642\u0648\u062f\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1696020002.949938,"REQUEST_TIME":1696020002,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"3.236.46.172","user_agent":"CCBot\/2.0 (https:\/\/commoncrawl.org\/faq\/)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
يعد غاز ثاني أوكسيد الكربون والبلاستيك من أكثر المواد الملوثة للبيئة، ولتقليل تأثيرها، ابتكر باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية حلاً يتيح لنا الاستفادة من غاز ثاني أوكسيد الكربون والمواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
هذا الابتكار الذي يعتمد على الطاقة الشمسية هو الأول من نوعه، ويمكنه تحويل مادتين ملوثتين للبيئة في الوقت نفسه إلى مواد مفيدة. يسهم ذلك في تغيير قواعد اللعبة وتقليل الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتلوث البلاستيكي.
على الرغم من وجود تقنيات عديدة تستخدم الطاقة الشمسية لإعادة التدوير، فإن هذه أول تقنية تدمج عمليات إعادة تدوير مادتين ملوثتين في نفس الوقت.
قال البروفيسور من قسم الكيمياء بجامعة كامبريدج إروين رايزنر، وهو كبير مؤلفي الورقة البحثية: "إن تحويل النفايات إلى شيء مفيد باستخدام الطاقة الشمسية هو هدف رئيسي لأبحاثنا"، وأضاف: "يعد التلوث البلاستيكي مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم، وغالباً ما يتم حرق المواد البلاستيكية التي نرميها في صناديق إعادة التدوير أو ينتهي بها الأمر في مكب النفايات".
طوّر الباحثون مفاعلاً يتكون من جزأين منفصلين، الأول للبلاستيك والثاني لغاز ثاني أوكسيد الكربون. يتضمن المفاعل قسماً يمتص ضوء الشمس مكوناً من البيروفسكايت (perovskite)، وهو بديل واعد للسيليكون يمكن استخدامه في صناعة الخلايا الشمسية.
صمم الفريق عدة محفزات مختلفة وتم دمجها في الجزء الذي يمتص الضوء. ومن خلال تغيير المحفز، يمكن تغيير المنتج النهائي الناتج عن عملية إعادة التدوير.
بيّنت التجارب على المفاعل في ظروف درجة الحرارة العادية والضغط العادي أن المفاعل يمكنه تحويل الزجاجات البلاستيكية المصنوعة من البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) وغاز ثاني أوكسيد الكربون بكفاءة إلى أنواع مختلفة من الوقود، مثل غاز أول أوكسيد الكربون (CO) وغاز الاصطناع (syngas) والفورمات (Formate)، بالإضافة إلى حمض الجليكوليك (Glycolic acid).
ما يميز هذا المفاعل هو تعدد الاستخدامات وقابلية تغيير المنتجات النهائية. في الوقت الحالي، يتم إنتاج مواد كربونية بسيطة، لكن في المستقبل يمكننا تعديل المفاعل ليعطينا منتجات أكثر تعقيداً، فقط عن طريق تغيير المحفز.
تلقى مختبر ريزنر (Reisner Lab) الذي أشرف على هذا المشروع تمويلاً من مجلس الأبحاث الأوروبي، وهو أحد مختبرات أبحاث جامعة كامبريدج، ويركز عمله على الطاقة الشمسية لإنتاج أنواع متجددة من الوقود.
سيعمل الباحثون خلال السنوات الخمس المقبلة على تطوير مفاعلهم الذي يعمل بالطاقة الشمسية وتحسينه، وهم يأملون في جعله أكبر لينتج موادَّ أكثر تعقيداً.
ولا يزال هناك عمل يجب إنجازه قبل أن تصبح مفاعلات إعادة التدوير التي تعمل بالطاقة الشمسية شائعة في جميع أنحاء العالم، لكن الباحثين متفائلون بشأن ما حققوه حتى الآن، حيث سيعطينا هذا الابتكار الفريد من نوعه دفعة إضافية إلى مستقبل يمكننا العيش فيه بشكل أكثر استدامة بفضل طرق إعادة التدوير الصديقة للبيئة.
ما زالت الملوثات تتزايد يوماً بعد يوم بسرعة أكبر من سرعة التخلص منها، وخاصة ملوثات الماء.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.