هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 2 مليار شخص لن يستفيد من تكنولوجيا تتبع الاحتكاك، التي أعلنت شركتا آبل وجوجل أنهما تعملان معاً على تطويرها من أجل مساعدة السلطات الصحية على مراقبة انتشار عدوى كوفيد-19.
تكنولوجيا تتبع الاحتكاك تكشف عدم المساواة الرقمية
يبلغ عدد مستخدمي أجهزة آيفون من آبل وأجهزة أندرويد من جوجل أكثر من 3 مليار شخص حول العالم، مما يشكل شبكة ضخمة لتتبع العدوى في كل مكان على وجه الأرض تقريباً.
غير أن هذه التكنولوجيا تعتمد على برمجيات وشريحة محددة للاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث لا تتوافر في جميع الأجهزة المستخدمة حالياً. وعلى وجه الخصوص، تفتقر مئات الملايين من الهواتف الذكية التي تم تصنيعها منذ أكثر من 5 سنوت إلى هذه البرمجيات والشرائح. وبحسب مركز كاونتر بوينت للأبحاث، تتواجد هذه الأجهزة القديمة بين أيدي الفئات الفقيرة وكبار السن، مما سيحرمهم من الاستفادة من مزايا هذه التكنولوجيا.
ويقول نيل شاه، وهو محلل في كاونتر بوينت: "هناك 2 مليار مستخدم تقريباً لن يستفيد من هذه المبادرة، كما أن معظم مستخدمي الهواتف التي لا تشغِّل هذه التكنولوجيا ينحدرون من شرائح أقل دخلاً في المجتمع بالإضافة إلى كبار السن الذين هم أكثر عرضة لإصابة خطيرة بالفيروس". وأضاف: "في الهند على سبيل المثال، هناك ما بين 60-70% من السكان لن يستفيدوا من هذه الميزة؛ لأن هواتفهم لا تدعمها". بينما تبلغ هذه النسبة 12% في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان.
مشاكل أخرى في تكنولوجيا التتبع
يمكن أن تؤثر عوامل كثيرة على إشارة البلوتوث التي تعتمد عليها تكنولوجيا التتبع الجديدة وتتسبب في حدوث خطأ في البيانات؛ فقد تظهر الأخطاء بسبب الجدران أو الأجساد البشرية وجيوب الملابس، أو حتى الاقتراب من عدة هواتف في نفس الوقت. وعلى سبيل المثال، إذا كان هاتفك في وضعية عمودية في جيبك، فقد يؤدي هذا إلى تغيير كبير في مقدار الاستطاعة المستقبلة. يمكن أن يؤدي هذا وحده إلى جعل شخص يقف في الطرف الآخر من الغرفة يبدو كأنه على مسافة أقل من متر منك.
ولكن يمكن تحسين الوضع بأخذ المزيد من البيانات بعين الاعتبار، وتعلم المزيد حول كيفية تفسير الإشارات بشكل صحيح وجمع الكثير من القياسات المستقلة من مصادر متعددة.
مهتم بدراسة تطور العلاقة بين التكنولوجيا والمجتمع. مارس البحث العلمي في مجال الشبكات الحاسوبية وخوارزميات التعلم الآلي ونظرية الألعاب والنمذجة والأَمثلة، وشارك بأبحاثه في العديد من المجلات والمؤتمرات العلمية في باريس وشنغهاي وأونتاريو. كما عمل في … المزيد مجال التدريس في جامعة أفينيون - فرنسا.
أدى تفشي فيروس سارس CoV-2 عام 2019 إلى لفت انتباه العالم إلى فيروسات كورونا التي تعرف تغييراتها الموسمية بانتشارها بين البشر والتي تتسبب عموماً في التهابات خفيفة نسبياً في الجهاز التنفسي.
ليست مشرحة مستشفى جامعة لوساكا التعليمي (UTH)، وهو منشأة واسعة المساحة ومبنية من القرميد قرب مركز عاصمة زامبيا، بالمكان البهيج لإجراء الدراسات السريرية.
كانت جاسمين طفلة نشيطة للغاية بعمر 10 سنوات قبل أن تصاب بكوفيد-19 السنة الماضية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.