هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
وصل التنوع الأحيائي، الذي يعتمد عليه البشر في وجودهم، إلى مرحلة الانحدار الأسرع في التاريخ البشري، وذلك وفقاً لتقرير جديد.
الدراسة
فقدت الأنظمة البيئية الطبيعية حوالي نصف مساحاتها، كما أن ربع مجموعات الحيوانات والنباتات التي تم تقييمها مهددة بالانقراض، وذلك وفقاً لتقريرٍ من منصة العلوم والسياسات لخدمات التنوع الأحيائي والأنظمة البيئية (IPBES)، وهي منصة متعددة الحكومات تدعمها الأمم المتحدة. وقد اكتسب هذا الاتجاه زخماً أكبر على مدى السنوات الخمسين الماضية، ويعزى بشكل أساسي إلى صيد السمك والزراعة.
ويعتمد هذا التقرير الذي وضعه 400 عالم في 1,800 صفحة على أكثر من 15,000 دراسة، وهو نتيجة ثلاث سنوات من العمل والتعاون العالمي. ويمثل هذا الضياع في التنوع الأحيائي خطراً حقيقياً على الأمن الغذائي وإمكانية الوصول إلى الماء على مستوى العالم، وهما أمران ضروريان للغاية للحياة البشرية بطبيعة الحال.
التغير المناخي
يمثل التغير المناخي السببَ المباشر للتغيرات التي أشار إليها التقرير. وحتى لو بقي التغير المناخي ضمن المجال الذي حدَّدته اتفاقية باريس بأقل من درجتين مئويتين، فإن نطاقات معظم الأنواع ستتقلص إلى حد كبير، كما يحذر التقرير.
ما الذي يمكننا فعله؟
وافقت 132 حكومة على هذا التقييم، ولكننا لم نرَ أية نتائج على شكل تغيرات فعلية في السياسات، ويقول المؤلفون إنه لا يمكن عكس هذا الاتجاه إلا بتغييرات "تحويلية". وقد وضعت مسألة ضياع التنوع الأحيائي على جدول أعمال الثمانية الكبار لأول مرة هذه السنة.
علينا أن نأمل في أن تساعد التحذيرات الواضحة في هذا التقرير على تنبيه العقول الغافلة.
رفع النادل غطاء الطبق بحركة استعراضية، وداخل الوعاء المصنوع من الخزف والمزين برسومات دقيقة ذهبية اللون، وفوق طبقة من بتلات الزهور، كان يقبع طبق صغير أسود اللون ويحتوي قطعتين من الدجاج.
ثمة دلائل متزايدة على المتاعب في سوق الكربون العالمية التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات؛ حيث يتواصل نشر المقالات والدراسات الاستقصائية التي تعمل على تقويض مصداقية الأداة المفضلة في عالم الأعمال لتنظيف الانبعاثات المناخية.
قبل نهاية عام 2023، تستقبل دبي المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC)، وسيناقش فيه المشاركون عدة مواضيع تنصب في إيجاد الطرق لتحقيق الأهداف العالمية لحل مشكلات تغير المناخ، ومساعدة الدول النامية في الوصول إلى الهدف ذاته.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.