نشرة الخوارزمية لتحديثات الذكاء الاصطناعي

صباح الخير، هذه النشرة مرسلة شخصياً لك، ستجد بها أهم ما نُشر عن الذكاء الاصطناعي اليوم الخميس 2 مارس 2023:

- انطلاقة أوروبية متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي.
- ميتا تنافس "تشات جي بي تي" بنموذج ذكاء اصطناعي يتحدث 20 لغة.
- ما هي تقنية نقل التعلم؟

نتمنى لك عطلة نهاية أسبوع سعيدة.
فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو

فيديو اليوم: الروبوتات القاتلة تغير الحرب الحديثة

يستكشف هذا المقطع كيف يغير تسليح الروبوتات المصممة أساساً للأغراض العامة ديناميات الحرب الحديثة بطرق دفعت شركات الروبوتات الرائدة والأمم المتحدة إلى إطلاق إنذار والدعوة إلى فرض قيود عليها. شاهد الآن

يجب أن تعلم

إيلون ماسك يسعى لتطوير بديل لـ"تشات جي بي تي"

أشار تقرير جديد صادر عن موقع ذي إنفورميشن (The Information) المتخصص في التكنولوجيا إلى أن الملياردير الشهير إيلون ماسك تواصل مع عدد من باحثي الذكاء الاصطناعي خلال الأسابيع الأخيرة حول إنشاء مختبر جديد لتحدي شركة أوبن أيه آي (OpenAI)، التي شارك ماسك في تأسيسها في عام 2015 لكنه لم يعد يشارك فيها. وسيعمل مختبر ماسك الجديد على إنشاء بديل لبوت "تشات جي بي تي". ووفقاً للتقرير، فإن ماسك يضع عينيه على إيغور بابوشكين، الباحث الذي ترك مؤخرًا مختبر "ديب مايند". وقال بابوشكين لموقع "ذي إنفورميشن" إن مشروع ماسك ما زال في مراحله الأولى، وإنه لم يوافق رسمياً على الانضمام إلى المختبر الجديد بعد.

الرابط (إنجليزي)

ذكاء "مايكروسوفت" الاصطناعي يساعد نصف مليار مستخدم

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها بدأت في إضافة محرك البحث "بينغ"، الذي طورته في الآونة الأخيرة، إلى برنامج ويندوز بهدف جعل الذكاء الاصطناعي في متناول مئات الملايين من المستخدمين. وقالت الشركة إن نظام تشغيل مايكروسوفت سيشمل محرك البحث الجديد "بينغ" في مربع البحث الخاص بأجهزة الحاسوب المكتبية، ما يساعد نصف مليار مستخدم شهرياً على الإبحار في ملفاتهم والإنترنت. وأضافت أن محرك البحث نفسه لا يزال محل المعاينة، ومتاح لأكثر من مليون شخص في 169 دولة مع وجود بلدان أخرى في قائمة الانتظار. وبالإضافة إلى "بينغ" الجديد، ستشمل نسخة ويندوز المحدثة برنامجاً يمكنه الاتصال برسائل ومكالمات أجهزة آيفون، على أن يتم البدء بمجموعة محدودة من المستخدمين، حسبما قالت الشركة.

الرابط

للاطلاع

اشتراكك في مجرة سوف يتيح لك فرصة الوصول اللامحدود لكامل محتويات إم آي تي تكنولوجي ريفيو ومجموعة من أفضل المنصات العالمية باللغة العربية. اشترك الآن في مجرة

في صلب الموضوع

ما دور القوى العاملة البشرية في طفرة الذكاء الاصطناعي؟

ثمة مصطلح مهم للغاية يستخدمه المتخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي هو Human In The Loop (HITL). عادة ما نترجم هذا المصطلح باللغة العربية إلى "التوجيه البشري للآلة" (وهي الترجمة الأدق من ناحية المعنى)، إلا أن معناه الحرفي هو "إنسان في الحلقة". قد لا يكون هذا المعنى الحرفي معروفاً إلى حد كبير، لكنه بشكل أو بآخر يلخص الفكرة الرئيسية لهذه المقالة: الدور الخفي للقوى العاملة البشرية خلف أنظمة الذكاء الاصطناعي البراقة.
يشير مصطلح "التوجيه البشري للآلة" بشكل عام إلى نهج يجمع بين الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري بهدف تحقيق نتيجة أفضل مما يمكن لأي منهما تحقيقه بشكل منفرد، وهو يعتمد على قيام الشخص بإضافة بيانات إلى النظام لتحقيق النتيجة المرجوة. وتتحول هذه العملية إلى حلقة مستمرة مع تدريب البشر للنموذج وتحسين عملية ضبطه واختباره، وتحديثه بعد نشره، فيصبح أكثر ذكاءً ودقة على المدى الطويل.
منذ إطلاق بوت "تشات جي بي تي"، نهاية نوفمبر الماضي، تزايدت الأسئلة المتعلقة بمدى إمكانية استحواذ الآلات على وظائف البشر، والمدى الزمني الذي سيحدث فيه ذلك. وسرعان ما تعززت هذه النظرة بسبب الانتشار المفاجئ لمقاطع فيديو تظهر سلاسل مطاعم كبرى في الولايات المتحدة، مثل ماكدونالدز، "مؤتمتة بالكامل".
بيد أن الكاتبة ومقدمة بودكاست "التكنولوجيا لن تنقذنا"، باريس ماركس، تشير إلى أنه على الرغم من التقدم الذي حدث للذكاء الاصطناعي وغيره من تقنيات الأتمتة، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنها ستقضي على الوظائف. وتضيف في مقالة نشرتها على موقع "إنسايدر"، أن التكنولوجيا الجديدة ستؤدي ببساطة إلى تغيير طريقة عملنا وأنواع الوظائف المتاحة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

انطلاقة أوروبية متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي

أحدث إطلاق برنامج "تشات جي بي تي" صحوة لدى الشركات الأوروبية التي لم تسلم بخسارة السباق، بل شرعت في مساع للحاق بالركب على أمل دخول سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي الواعدة.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، تنافس عمالقة التكنولوجيا الأميركيون في إطلاق نماذج قادرة على إنتاج نصوص أو صور. في المقدمة، "تشات جي بي تي" الذي أنشأته شركة "أوبن إيه آي" المتحالفة مع مايكروسوفت. كذلك، تتزاحم جوجل وأمازون وميتا (فيسبوك) وآبل على إطلاق برمجياتها الخاصة في هذا المجال، من دون إغفال مجموعة بايدو الصينية.
في أوروبا، بسبب نقص الشركات العملاقة، تُطلق عشرات الشركات الناشئة أدواتها الخاصة، بدءاً من مصممي التطبيقات القائمة على نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، إلى تلك الأكثر ندرة التي تطور نماذج خاصة بها. لكن هذه البرامج كلها تعتمد على آلاف سطور التعليمات البرمجية التي يتم تشاركها بحرية (عبر برامج "مفتوحة المصدر") من جانب باحثين أوروبيين وأميركيين، بعضهم يتحدرون من شركات كبرى في مجال التكنولوجيا.
ومن أهم هؤلاء، شركة "ألِف ألفا" الألمانية ونموذج الوسائط المتعددة الخاص بها، و"بلوم" الفرنسية مع نموذج مفتوح المصدر مدعوم من المجلس الوطني الفرنسي للبحث العلمي ومصمم على يد كونسورسيوم من الباحثين الدوليين جمعته شركة "هاغينغ فيس" الفرنسية الأميركية الناشئة.
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

ميتا تنافس "تشات جي بي تي" بنموذج ذكاء اصطناعي يتحدث 20 لغة

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي خاص بها، يعتمد على معالجة اللغات الطبيعية، أطلقت عليه اسم لاما (LLaMA)، وهو اختصار لنموذج الذكاء الاصطناعي اللغوي الكبير من ميتا (Large Language Model Meta AI)، الهادف لمساعدة الباحثين في استكشاف تطبيقات ووظائف الذكاء الاصطناعي.
لاما من النماذج اللغوية الكبيرة، وهي أنظمة معالجة اللغات الطبيعية ذات المليارات من المعلمات، ومنها تشات جي بي تي. وقد جاء إعلان إطلاقه يوم الجمعة 24 فبراير 2023، في وقت ليس ببعيد عن إعلان كل من جوجل وأوبن أيه آين بوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما.
طوّر النموذج فريق ميتا الأساسي لأبحاث الذكاء الاصطناعي (Meta Fundamental AI Research)، اختصاراً (FAIR)، وهو نموذج يمكن استخدامه بغرض كتابة النصوص الإبداعية، وإجراء محادثات، وتلخيص المواد المكتوبة، ومهام أكثر تعقيداً مثل حل نظريات الرياضيات أو التنبؤ بهياكل البروتين أو الإجابة عن أسئلة القراءة والفهم.
كغيره من النماذج اللغوية الكبيرة الأخرى، يعمل لاما عن طريق أخذ سلسلة من الكلمات كمدخلات ويتوقع الكلمة التالية لتوليد النص بشكل متكرر.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

رقم اليوم

%66

من الشركات الأميركية تستخدم "تشات جي بي تي" لكتابة التعليمات البرمجية، بينما تستخدمه 58% من الشركات لكتابة المحتوى.

الرابط (إنجليزي)

شخصية اليوم

مصطلح اليوم

نقل التعلم | TRANSFER LEARNING

أو التعلم بالنقل، تقنية تعلم آلي تسمح بالاستفادة من المعرفة المكتسبة من حل مشكلة ما وتطبيقها على مشكلة ثانية مشابهة للأولى، وبكلمات أخرى إعادة استخدام أجزاء من نموذج مُدرب مسبقاً في نموذج يهدف إلى حل مشكلة جديدة. فعلى سبيل المثال يمكن نقل جزء استخراج الميزات من نموذج مدرب للتعرف على السيارات إلى نموذج مهمته التعرف على الشاحنات. وبشكل أساسي تُستخدم تقنية نقل التعلم في تطبيقات الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية.

اقرأ مصطلح اليوم ومعارف منوعة في "ثواني"، قسم جديد ممتع في تطبيق مجرة، حمله الآن.

حمل تطبيق مجرة للاستفادة من:
تسجيل دخول مرة واحدة . تصفح خمس منصات عالمية . قسم ثواني . والمزيد