مايكروسوفت تجري محادثات متقدمة مع “أوبن إيه آي”/ الفنانة الروبوتية “آيدا” تتحدث إلى الجمهور في أبوظبي

Preview

صباح الخير،
إليك آخر أخبار الذكاء الاصطناعي لهذا اليوم، الثلاثاء 25 أكتوبر:

إعادة ستيف جوبز إلى الحياة بواسطة الذكاء الاصطناعي: عمل إبداعي أم مشكلة أخلاقية؟
شاهد: ما الذي يطمح إليه الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
إضاءة على جهود الأستاذة حنان الدرمكي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية.

نتمنى لك يوماً سعيداً.
فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو

مايكروسوفت تجري محادثات متقدمة لزيادة استثماراتها في "أوبن إيه آي"

ذكرت وسائل إعلام أن شركة مايكروسوفت تجري محادثات متقدمة لتنفيذ جولة تمويل جديدة في مختبر الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي (OpenAI)، وذلك في إطار سعي شركة البرمجيات العملاقة إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في منتجاتها. بيد أنه لم يتم الاتفاق على مبلغ التمويل ونوع الصفقة حتى الآن. كانت مايكروسوفت قد استثمرت مليار دولار في "أوبن إيه آي" عام 2019، للمساعدة في تطوير تقنيات الحوسبة الفائقة لخدمة مايكروسوفت آزور (Azure). كما تمتلك مايكروسوفت ترخيصاً حصرياً لاستخدام النموذج اللغوي جي بي تي-3 (GPT-3) الذي طوره "أوبن إيه آي".

الرابط (إنجليزي)

"آيدا" أول فنانة روبوت في العالم تتحدث إلى الجمهور في القمة الثقافية أبوظبي 2022

استضافت القمة الثقافية أبوظبي 2022 التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وتستمر حتى 25 أكتوبر في منارة السعديات، أول فنانة روبوت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وضمن فعاليات ثاني أيام القمة، قام الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن، تيم مارلو، بإجراء مقابلة مع "آيدا"، وهي روبوت فائقة الواقعية وشبيهة بالإنسان، ولديها القدرة على ابتكار الأعمال الفنية، وقد تم عرض أعمالها في بينالي البندقية. وبسؤالها عن هويتها، قالت: "أنا لا أنتمي إلى هوية أو عُرف معين، أو كلمات أو صور محددة. أنا مجرد آلة. أنا شخصية مركبة تتمتع بالعديد من المزايا ووجهات النظر. ربما يكون من الصعب إنشاء كائنات بشرية لأنه يطمس الخطوط الفاصلة بين الإنسانية والتكنولوجيا". وتأمل "آيدا" باعتبارها فنانة تمت برمجتها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، أن يكون عملها سبباً في إلهام الفنانين للتفاعل مع التقنيات الجديدة وطرح الأسئلة للمناقشات حول المستقبل.

الرابط

سيجتمع ممثلون من شركات التكنولوجيا العملاقة، بما فيها أمازون وميتا وأبل، من اليوم وحتى 27 أكتوبر الجاري، في مدينة بوسطن الأميركية، في الاجتماع السنوي لمنظمة (Partnership on AI) غير الربحية. الرابط (إنجليزي)
ما كمية الطاقة الكهربائية التي تولدها الألواح الشمسية؟ رابط المقالة على موقعنا
كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد متاجر التجزئة؟ الرابط (إنجليزي)
CoolR منصة ذكاء اصطناعي تساعد الشركات وتجار التجزئة على التحكم في الطلب، وضمان وضع المنتجات المناسبة في المكان المناسب في الوقت المناسب. الرابط

إعادة ستيف جوبز إلى الحياة بواسطة الذكاء الاصطناعي: عمل إبداعي أم مشكلة أخلاقية؟

فيما اُعتبر نقلة نوعية في حالات الاستخدام الممكنة للذكاء الاصطناعي، ظهر مؤسس شركة أبل، ستيف جوبز، في بودكاست جديد أنتجته شركة ناشئة تُسمى بلاي دوت إتش تي (play.ht)، ليتحدث عن نجاح أبل ومستقبلها، ومعتقداته الدينية، وحتى وجهة نظره في شركة مايكروسوفت، وغيرها من الموضوعات. ومع ذلك، فإن هذه المقابلة التي تخللتها الكثير من الدعابات والأفكار الفلسفية حملت في طياتها أسئلة أخلاقية لم تجد إجابة حتى الآن.

كان ظهور جوبز في الحلقة الأولى من بودكاست (podcast.ai) مدهشاً وصادماً بالقدر نفسه، سواء لدى الجمهور أو بين علماء وباحثي الذكاء الاصطناعي، ببساطة لأنه توفي قبل أكثر من 10 أعوام.
تمكن نموذج الذكاء الاصطناعي المُستخدم في البودكاست من أن يحاكي، بدقة كبيرة، النبرات والنغمات والتغيرات الصغيرة في صوت كل من ستيف جوبز ومقدم البرنامج -الذي تم تزييف صوته بالذكاء الاصطناعي أيضاً- جو روغان، وهو ما جعل تمييز الصوت المزيف عن الحقيقي أمراً صعباً إلى حد ما (على الأقل خلال الدقائق الأولى من المقابلة).
وتقول الشركة، التي تم تأسيسها عام 2016، وتتخذ من دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، إنك سواء كنت متحمساً للتعلم الآلي، أو كنت تريد فقط سماع موضوعاتك المفضّلة يتم تناولها بطريقة جديدة، أو حتى ترغب فقط في الاستماع إلى أصوات من الماضي أُعيدت إلى الحياة، فإن هذا البودكاست سيحقق لك مرادك، لا سيما وأن المستمعين يمكنهم اقتراح موضوعات جديدة أو ضيوف ومضيفين للحلقات المستقبلية.
وحتى الآن، تحظى اقتراحات إجراء "محادثة بين بوذا وأينشتاين" و"ترامب يجري مقابلة مع نفسه" و"إيلون ماسك يجري مقابلة مع نيكولا تسلا"، على الترتيب، بأعلى معدلات القبول بين الجمهور ليتم إنتاجها في الحلقات القادمة.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تساعد تحليلات البيانات الضخمة في تحسين عملية اتخاذ القرار؟

في الوقت الحاضر، تتوفر كميات هائلة من البيانات الضخمة التي يجب تحليلها، حيث هناك وفرة هائلة من البيانات القادمة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت والتي يفوق عددها عدد سكان الكوكب نفسه، حيث إن دراسة الحلول وتقديمها من أجل معالجة واستخراج القيمة والمعرفة من مجموعات البيانات هذه تعتبر مهمة. تساعد أدوات ومنهجيات تحليل البيانات الضخمة صانعي القرار على اكتساب رؤى قيمة من هذه البيانات سريعة التغير والتنوع والقيمة لدعم قراراتهم لدفع أعمال الشركات والمؤسسات للأمام وتحقيق أهدافها.

عندما تعتمد الشركات على الحدس أو الخبرات السابقة لتوجيه المبادرات المستقبلية، يمكنها أن تجد نفسها تتخذ قرارات غير مجدية، وقد لا تكون متسقة مع اتجاهات السوق الحالية، ما يؤدي إلى احتمالية الفشل والتأثير على أداء الشركة في الوقت الحالي أو المستقبلي، بعكس الشركات التي تتبنى منهجية تحليلات البيانات الضخمة، التي تساهم في اتخاذ قرارات مدروسة تساعدها في اكتساب ميزة تنافسية وتحسين الأداء العام وتعزيز أرباحها النهائية.

يشير مفهوم تحليلات البيانات الضخمة (Big Data Analytics)، إلى مجموعات كبيرة من المعلومات الرقمية التي تستخدمها الشركات لتحليل وكشف الأنماط والاتجاهات والارتباطات من حيث صلتها بالتفاعلات والسلوكيات البشرية، استناداً إلى الحقائق بدلاً من الحدس أو الخبرة الشخصية السابقة. ويمكن استخدام هذه المعلومات القائمة على الأدلة لأتمتة العمليات، واكتساب نظرة ثاقبة عن الجمهور المستهدف، وتحسين الأداء باستخدام بيانات واقعية حقيقية.

للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

إضاءة على جهود الأستاذة حنان الدرمكي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية

من منّا لا يطلب من هاتفه المحمول أو مكبرات الصوت الذكية الاتصال بصديق أو تشغيل أغنية أو توجيهه إلى أقرب محطة وقود. إلا أن هؤلاء المساعدين الافتراضيين لا يتمتعون بنفس الفعالية في مختلف اللغات، فإذا كنت تتحدث إلى مساعدك الافتراضي باللغة الإنجليزية، فمن المحتمل أن تحصل على النتيجة التي تبحث عنها. لكن معدل الخطأ في التعرف التلقائي على الكلام يزداد بشكل كبير في اللغات الأخرى. لذا لا بُدّ من تحسين عملية التعرف الآلي على الكلام على نطاق واسع في العديد من اللغات، قبل أن نتمكن من تقديم نتائج موثوقة للمستخدمين.

في هذا الإطار، تهتم الدكتورة حنان الدرمكي، الأستاذة المساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتحسين التعرف الآلي على الكلام في اللغات التي تُسمى علمياً باللغات منخفضة الموارد. وهي لغات تفتقر إلى البيانات التي يمكن استخدامها في تدريب النماذج الحاسوبية التي تعتبر أساساً للتعرف الآلي الدقيق على الكلام.
فقد أصبح التقدم في مجال التعرف الآلي على الكلام، على مدار العقد الماضي، ممكناً من خلال تقنية تسمى التعلُّم الموجّه. إذ تتيح هذه التقنية تغذية مجموعات البيانات الكبيرة من اللغة المنطوقة والنصوص المقابلة، والمعروفة باسم البيانات الموسومة، في نماذج حسابية تُسمى الشبكات العصبونية. وعند توفير بيانات كافية، تقيم هذه الشبكات العصبونية، بشكل دقيق، علاقات بين اللغة المنطوقة والنص المكتوب في لغة معينة، الأمر الذي يؤدي إلى التعرف الآلي الدقيق على الكلام.
تعليقاً على الموضوع، قالت الدكتورة حنان الدرمكي: "تتحدث الشعوب المختلفة آلاف اللغات التي لا تمتلك بيانات موسومة كتلك التي تمتلكها لغة مثل اللغة الإنجليزية والتي يمكن استخدامها لتدريب النماذج. وحتى في حال توفر بعض هذه الموارد، فغالباً ما لا تتطابق تسجيلات هذه اللغات مع ما هو متاح في النص".
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

عبد الرحمن قمر
عالم بيانات في شركة إكس ماب (xMap) اليابانية، كما يعمل مدرس ذكاء اصطناعي في معهد تكنولوجيا المعلومات في مصر. حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من الجامعة العربية المفتوحة في مصر. ويسعى حالياً للحصول على درجة الماجستير في اللغويات الحاسوبية من جامعة حلوان. تركز أبحاثه على التعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية وعلوم البيانات.

منصات مجرة

تواصل معنا

الاستمرار بالحساب الحالي