زوار متحف المستقبل على موعد مع “أميكا”/ 6 شركات تصنيع روبوتات تتعهد بعدم السماح بتسليحها

Preview

صباح الخير،
إليك آخر أخبار الذكاء الاصطناعي لهذا اليوم، الثلاثاء 11 أكتوبر:

بوت دردشة يمكنك من التحدث إلى ترامب وماسك والرئيس الصيني.
ما هي البيانات الضخمة وما مجالات تطبيقها وآفاقها المستقبلية؟
كيف تساعد الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير بطاريات أفضل؟

نتمنى لك يوماً سعيداً.

فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو

6 شركات تصنيع روبوتات تتعهد بعدم السماح بتسليحها

وقعت ستة من أكبر شركات تصنيع الروبوتات خطاباً مفتوحاً تتعهد فيه بعدم السماح بتمكين الروبوتات المتقدمة ذات الأغراض العامة من استخدام الأسلحة، والامتناع عن دعم الشركات الأخرى للقيام بذلك. وقد تم توقيع هذا الخطاب غير الملزم بواسطة كل من شركة أجيلتي روبوتكس (Agility Robotics) وإيه إن واي بوتكس (ANYbotics) وبوسطن داينمكس (Boston Dynamics) وكليرباث روبوتكس (Clearpath Robotics) وأوبن روبوتكس (Open Robotics) ويونيتري روبوتكس (Unitree Robotics). وأوضحت الشركات أنها ستراجع بعناية، كلما أمكن، الاستخدامات المزمعة لعملائها لتجنب عمليات التسليح المحتملة. كما تعهدت باستكشاف تطوير ميزات تكنولوجية يمكن أن تخفف أو تقلل من هذه المخاطر.

الرابط (إنجليزي)

زوار متحف المستقبل على موعد مع الروبوت الجديد "أميكا"

سيكون زوار متحف المستقبل في دبي على موعد مع روبوت جديد متقدم يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر. وتقول شركة (Arts Engineered) المصنعة للروبوت "أميكا"، إنها أكثر روبوت متقدم على مستوى العالم وتمثل أفضل ما وصلت إليه الابتكارات في مجال تكنولوجيا الروبوتات الشبيهة بالبشر، حيث تتميز بوجه يحاكي الوجه البشري وتعابيره وجسم روبوتي مصمم أيضاً على شكل جسم الإنسان. وستقوم الروبوت "أميكا" بالترحيب بزوار المعرض والتفاعل معهم وإرشادهم والإجابة عن أسئلتهم في معرض "المستقبل اليوم"، كما ستكون قادرة على إظهار تعابير وجه تحاكي التعابير البشرية بالإضافة إلى حس فكاهة مميز.
الرابط

تعقد أكاديمية كاوست دورة تدريبية بعنوان "مقدمة في الذكاء الاصطناعي"، خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 4 ديسمبر. الرابط (إنجليزي)
كيف يمكن استخدام الطاقة الشمسية في مجال السيارات؟ رابط المقالة على موقعنا
"جي 42 الإماراتية" و"بنية" توقعان شراكة لتوفير حلول البنية التحتية الحيوية في مصر. الرابط
Craiyon أداة ذكاء اصطناعي تُستخدم لإنشاء الصور باستخدام الوصف المكتوب فقط، كانت تسمى سابقاً (Dall-E Mini). الرابط (إنجليزي)

بوت دردشة يمكنك من التحدث إلى ترامب وماسك والرئيس الصيني

تتيح شركة ناشئة جديدة، أسسها اثنان من أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، لأي شخص الحديث مع بوت دردشة يمكنه تقليد شخصيات دونالد ترامب وإيلون ماسك وألبرت أينشتاين وشيرلوك هولمز والرئيس الصيني شي جين بينغ.
يمكن للمستخدمين كتابة رسائل إلى هذه الشخصيات والحصول على ردود. كما يمكنهم إنشاء بوت محادثة خاص بهم على موقع Character.ai، الذي شهد مئات الآلاف من تفاعلات المستخدمين خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الاختبار التجريبي.
يعرض الموقع في الجزء العلوي من كل محادثة تنويهاً بإخلاء مسؤوليته: "تذكر: كل شيء تقوله الشخصيات مختلق!". يأتي هذا بينما يقول بوت ترامب إن "هناك تقارير عن تزوير محتمل في أصوات الناخبين وأردت إجراء تحقيق".
ويُعد سماح الشركة للمستخدمين بتجربة أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية خروجاً عن نهج شركات التكنولوجيا الكبرى. وقد ساعد مؤسسا الشركة الناشئة، نعوم شازير ودانييل دي فريتاس، في تطوير مشروع الذكاء الاصطناعي لامدا (LaMDA) التابع لشركة جوجل، والذي تبقيه الشركة تحت حراسة مشددة فيما تطور وسائل حماية ضد المخاطر الاجتماعية.
لكن المؤسسين المشاركين لـ (Character.ai) قالا، في مقابلتين مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إنهما غادرا جوجل لإيصال هذه التكنولوجيا إلى أكبر عدد ممكن من الناس. وقد فتحا الإصدار التجريبي للجمهور الشهر الماضي ليتمكن أي شخص من تجربة هذا الروبوت.
يعتبر مؤسسا الشركة الجديدة جزءاً من هجرة المواهب من شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويقول العاملون في هذا المجال إن هجرة العقول في الفترة الأخيرة ترجع جزئياً إلى تزايد إغلاق مختبرات الشركات، بعد ضغوط لنشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. بينما في الشركات الأصغر حجماً، يتمتع المهندسون بحرية أكبر في المضي قدماً، ما قد يؤدي إلى تقليل التدابير الرقابية.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

ما هي البيانات الضخمة وما مجالات تطبيقها وآفاقها المستقبلية؟

البيانات الضخمة (Big Data) مصطلح يصف كمية كبيرة من البيانات المنظمة أو غير المنظمة التي تجمعها الشركات بأدوات عديدة. حجم البيانات عادةً لا يكون مهماً، ما يهم حقاً هو ما تفعله الشركات بهذه البيانات، حيث تقوم بتصنيفها وتحليلها بحثاً عن تفاصيل ذات قيمة تساعد على اتخاذ قرارات تجارية أفضل وزيادة أرباحها.
لفهم ماهية البيانات الضخمة، دعونا نلقي نظرة خاطفة على حياتنا اليومية. كل ما نفعله، التفاعل مع منشورات فيسبوك، زيارة مواقع الويب، توصيل هواتفنا الذكية بالشبكة. كل هذا يولد كمية كبيرة بشكلٍ لا يصدق من البيانات التي يتم تحليلها في الوقت الفعلي.
يصف الكثير من خبراء التكنولوجيا البيانات بأنها النفط الجديد، هذا صحيح في الحقيقة، فالبيانات الضخمة الخاصة بالمستخدمين جعلت شركات التكنولوجيا الكبرى تحقق عائدات كبيرة تقدر بمئات مليارات الدولارات.
ولهذا السبب، نجد أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لجمع أكبر كمية ممكنة من البيانات، وتقدم العديد من هذه الشركات خدماتها مجاناً من أجل جذب المستخدمين إليها وجمع بياناتهم. خذ مثالاً على ذلك التنافس بين شركتي جوجل ومايكروسوفت في مجال متصفحات الويب، حيث تستغل مايكروسوفت سيطرتها على أنظمة تشغيل الحواسيب لجذب مزيد من المستخدمين إلى متصفحها مايكروسوفت إيدج، في حين تستغل جوجل سيطرتها على سوق محركات البحث لجذب المستخدمين ودعوتهم لاستخدام متصفح جوجل كروم. إن كلاً من متصفح مايكروسوفت إيدج وجوجل كروم مجاني، لذلك، لا تريد الشركتان من المستخدمين دفع أي مبلغ، بل تريدان جمع أكبر كمية ممكنة من البيانات.
للمزيد حول البيانات الضخمة، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف تساعد الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تطوير بطاريات أفضل؟

في وقت قريب من بداية السنة، استخدام باحثو جامعة كارنيغي ميلون نظاماً روبوتياً لإجراء العشرات من التجارب المصممة لتوليد الكهارل التي يمكن أن تزيد من سرعة شحن بطاريات الليثيوم أيون، ما يعني معالجة إحدى أكبر المشكلات التي تعيق انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع.
يتألف النظام، الذي يحمل اسم كليو (Clio)، من مجموعة من المضخات والتجهيزات المؤتمتة، وقد قام بمزج عدة أنواع من المذيبات والأملاح وغيرها من المواد الكيميائية، وقياس أداء المحلول الناتج وفق المعايير المهمة للبطاريات. وبعد ذلك، تم تلقيم النتائج إلى نظام تعلم آلي، يُعرف باسم دراغون فلاي (Dragonfly)، يعتمد على البيانات لاقتراح تراكيب كيميائية مختلفة يمكن أن تعطي نتائج أفضل.
وفي النهاية، تمكن النظام من إنتاج ستة محاليل كهارل تفوقت في الأداء على كهرل معياري عندما قام باحثو كارنيغي ميلون بوضعها ضمن خلايا تجريبية صغيرة، وذلك وفقاً لورقة بحثية جديدة في دورية نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications). وحقق أفضل كهرل تحسناً بنسبة 13% مقارنة بما يتم استخدامه في أفضل خلايا البطاريات الأساسية.
إن تطوير كهارل أفضل أمر أساسي في تحسين أداء البطاريات وسلامتها وتكلفتها. وتعتبر البطاريات سريعة الشحن مهمة على وجه الخصوص للسيارات والشاحنات الكهربائية، حيث تجعلها أكثر جاذبية، وتخفف من إزعاج الانتظار الطويل على محطات الشحن.
في السنوات الأخيرة الماضية، قام الباحثون، وبوتيرة متزايدة، بجمع الأنظمة المؤتمتة مع برمجيات التعلم الآلي، والتي تقوم بكشف أنماط البيانات لتحسين مهام محددة، وتطوير مواد مناسبة بشكل مثالي لتطبيقات معينة. وقد لجأ الباحثون إلى هذه الأساليب لتحديد المواد الواعدة التي يمكن استخدامها في كهارل الحالة الصلبة، والخلايا الكهرضوئية الشمسية، والمحفزات الكيميائية. وظهرت عدة شركات ناشئة للاستفادة التجارية من هذه الطريقة، بما فيها كيميفاي (Chemify) وآيونيكس (Aionics).
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

رنا ربيع

مدرس مساعد في قسم الذكاء الاصطناعي بجامعة تشرين في سوريا. عملت سابقاً كمهندسة ذكاء اصطناعي في شركة إنفو ستراتيجيك (Info Strategic) لخدمات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات العربية المتحدة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي من جامعة تشرين. تركز أبحاثها على التعلم الآلي والتعلم العميق وعلوم البيانات ومعالجة اللغة الطبيعية.

توليد اللغة الطبيعية | NATURAL LANGUAGE GENERATION (NLG)

حقل فرعي من حقول الذكاء الاصطناعي يُعنى بعملية إنتاج عبارات وجمل ومقاطع مكتوبة أو منطوقة ذات معنى باللغة الطبيعية التي يتواصل بها البشر. تقوم أنظمة توليد اللغة الطبيعية بتوليد سرد قصصي يصف أو يخلص أو يشرح بيانات الدخل المهيكلة تلقائياً بطريقة مماثلة لما يقوم به البشر وبسرعة عالية قد تصل إلى آلاف الصفحات في الثانية. وذلك بالاعتماد على تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق والشبكات العصبونية الاصطناعية.

اقرأ المزيد حول هذا المصطلح على منصة تكنوضاد

منصات مجرة

تواصل معنا

الاستمرار بالحساب الحالي