البيت الأبيض يعلن قانون جديد لحقوق الذكاء الاصطناعي/ لماذا جاء إعلان تسلا عن الروبوت “أوبتيموس” مخيباً للآمال؟

Preview

صباح الخير،
إليك آخر أخبار الذكاء الاصطناعي لهذا اليوم، الخميس 6 أكتوبر:

أرامكس تجري اختباراً ناجحاً لتوصيل الطرود بطائرات مسيرة في مسقط.
الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى عالم الاقتصاد.
كيف طورت كرة القدم الروبوتية الذكاء الاصطناعي والأتمتة؟

نتمنى لك عطلة نهاية أسبوع سعيدة.
فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو

طرحت شركة "ميسو روبوتيكس"، التي تتخذ من مدينة باسادينا الأميركية مقراً لها، روبوت تحضير الطعام "فليبي 2"، الذي يمكنه طهي العديد من الوجبات بوصفات مختلفة في وقت واحد. يستخدم الروبوت ذراعاً آلية كبيرة مثل تلك الموجودة في مصانع السيارات، يتم توجيهها عبر الكاميرات والذكاء الاصطناعي، لصنع البطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة، ثم وضع المنتج الجاهز على "صينية".
الرابط

البيت الأبيض يكشف عن قانون جديد لحقوق الذكاء الاصطناعي

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن قانون جديد لحقوق الذكاء الاصطناعي (AI Bill of Rights)، يحدد خمس وسائل حماية "يجب أن يتمتع بها الأميركيون في عصر الذكاء الاصطناعي". ينص المشروع على حماية المواطنين من الأنظمة غير الآمنة أو غير الفعالة، وضمان ألا تكون الخوارزميات تمييزية وأن تستخدم الأنظمة على النحو الذي صممته لأجله بطريقة منصفة، وأن يكون للمواطنين سلطة على بياناتهم وحمايتهم من الممارسات المسيئة المرتبطة بالبيانات. كما يجب أن يعرف المواطنون متى يتم استخدام نظام مؤتمت عليهم وأن يفهموا كيف يساهم في المخرجات. وأخيراً، ينص المشروع على ضرورة أن يكون الأشخاص دائماً قادرين على إلغاء الاشتراك في أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح بديل بشري وأن يكون لديهم إمكانية الوصول إلى سبل إنصاف عند وجود مشاكل.

الرابط (إنجليزي)

أرامكس تجري اختباراً ناجحاً لتوصيل الطرود بطائرات مسيرة في مسقط

أعلنت شركة أرامكس، أمس، عن نجاح المرحلة التجريبية من "برنامج توصيل الطرود المستقبلي" بواسطة الطائرات المسيرة في العاصمة العُمانية، مسقط. ونفّذت أرامكس رحلات توصيل تجريبية بالشراكة مع شركة يو في إل روبوتكس (UVL Robotics)، وهي شركة تكنولوجيا رائدة مقرها الولايات المتحدة الأميركية تقدم حلولاً لوجستية متطورة قائمة على استخدام الطائرات المسيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتقول الشركة إن هذا الاختبار هو الأول ضمن برنامج متعدد المراحل ستشرع من خلاله في تحويل أسطول مركباتها بالكامل إلى المركبات الكهربائية ومركبات وقود الهيدروجين الخالية من الانبعاثات. وأضافت أنه تم التركيز بشكل رئيسي على اختبار طائرة مسيرة لتوصيل الطرود بأمان وكفاءة عبر المناطق الجغرافية والتضاريس والمسافات المتنوعة وفي ظل مختلف الظروف الجوية في مسقط.

الرابط

استمع إلى هذه الحلقة من بودكاست (AI Leaders) الذي تنتجه شركة أكسنتشر، بعنوان "لماذا تحتاج البيانات والتحليلات إلى نهج متعدد السرعات"؟ الرابط (إنجليزي)
هل الطاقة الشمسية نظيفة وصديقة للبيئة حقاً؟ رابط المقالة على موقعنا
أهم استخدامات الهولوجرام في مجال الطب. رابط المقالة على موقعنا
أفضل الشركات المنتجة لشرائح الذكاء الاصطناعي في عام 2022. الرابط (إنجليزي)
Moveworks عبارة عن منصة تستخدم فهم اللغة الطبيعية (NLU) والذكاء الاصطناعي الحواري والتعلم الآلي، لمساعدة الشركات على تحسين مكان العمل، من خلال استكشاف الأخطاء وإصلاحها، ودعم الموظفين. الرابط (إنجليزي)

لماذا جاء إعلان تسلا عن روبوتها المنتظر "أوبتيموس" مخيباً للآمال؟

أخيراً، وبعد أكثر من عام من التشويق والانتظار، ظهر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، على خشبة المسرح، بصحبة نموذجين أوليين من الروبوت الذي تحدث عنه كثيراً أوبتيموس (Optimus). وعلى الرغم من كلمات ماسك الحماسية طوال العام الماضي حول قدرات هذا الروبوت ومستقبله المشرق، فإن النموذجين لم يكونا على قدر التوقعات.

خلال حدث "يوم تسلا للذكاء الاصطناعي 2022" (Tesla AI Day 2022) الذي أقامته الشركة يوم الجمعة الماضي في مكتبها بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، قام نموذج أوليِّ للروبوت أوبتيموس بالمشي ببطء على خشبة المسرح. لم يفعل الروبوت -الذي تبرز الأسلاك من مختلف أنحاء جسمه- الكثير باستثناء التلويح بيده للجمهور الذي حضر المؤتمر، والذي تكوّن في غالبيته من موظفي الشركة وبعض الأشخاص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن إيلون ماسك، الذي قدّم الروبوت بنفسه، عرض بعد ذلك مقطع فيديو يظهر فيه نموذج آخر وهو يقوم ببعض المهام اليومية الروتينية، مثل حمل صندوق ووضعه على أحد المكاتب، ونقل قضبان معدنية ووضعها في مكانها المخصص في أحد مصانع تسلا، وأخيراً أمسك الروبوت بدلو ماء ذي مقبض ضيق ووقف يسقي بعض النباتات.
على الرغم من أن الكثير من المتابعين أثنوا على التطورات التي تم إعلانها في المؤتمر الأخير، فإن النشاط المحدود الذي أظهره أوبتيموس خيّب آمال العديد من مهندسي الروبوتات وخبراء الذكاء الاصطناعي وعشاق التكنولوجيا. وتركزت الانتقادات على أن معظم الوعود التي أطلقها إيلون ماسك لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع، وأن الروبوت ليس مميزاً بشكل واضح عن غيره من الروبوتات التي طوّرتها الشركات المنافسة.
أثناء حديثه خلال الجزء الثاني من المؤتمر، انتقد ماسك الروبوتات الموجودة حالياً قائلاً إنها "تفتقد إلى الدماغ" والقدرة على حل المشكلات بنفسها. وقال إنه على النقيض من ذلك، سيكون أوبتيموس "روبوتاً ذا قدرة فائقة" وسيتم إنتاج ملايين الوحدات منه. لكن العرض الذي قدمه لم يظهر أدلة واضحة على أن أوبتيموس يتفوق على منافسيه.
للمزيد حول أسباب الظهور الباهت لأوبتيموس، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى عالم الاقتصاد

خلال الأشهر القليلة المقبلة، يمكنك أنت وحاسوبك وضع خطة لإنقاذ الكوكب. إنه كوكب اصطناعي وهمي، بالتأكيد، لكنه يحاكي الاقتصاد والجغرافيا السياسية والمناخ في عالمنا الحقيقي. وربما يثبت قريباً أن أفكارك مفيدة بشأن ارتفاع درجات حرارة الأرض.

تم إطلاق "الذكاء الاصطناعي من أجل التعاون العالمي بشأن المناخ" الشهر الماضي، وهي مسابقة نظمها معهد ميلا "معهد للذكاء اصطناعي في كيبيك" وشركة سيلز فورس للأبحاث. تقوم المجموعة التي تعمل في التقاطع بين الذكاء الاصطناعي والاقتصاد، بطلب المشاركات في شكل اتفاقيات مناخية جديدة وبروتوكولات تفاوض.
الاقتصاد الأكاديمي مشروع متحفظ عموماً، لكن الذكاء الاصطناعي بدأ يتخلل فيه ببطء. بدلاً من تدوين وحل النماذج الرياضية الرسمية الموثوقة، مع الفرضيات والصعوبات التي تتأتى معها، قد يسمح الذكاء الاصطناعي للاقتصاديين بإلقاء جميع مكوناتهم في خليط محاكاة واكتشاف النتائج.
عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الكوكب، سيتم توصيل هذه المكونات بـ"نموذج تقييم متكامل متعدد المناطق" يسمى آر أي سي إي-إن (RICE-N)، تتم معايرته وفقاً لأحدث بيانات العالم الحقيقي. وسيغير كل مقترح العالم المحاكي بطريقة ما، لأن وكلاء الذكاء الاصطناعي التابعين له سيهتمون بمصالحهم الذاتية. وسيتم فحص درجة الحرارة الوهمية، وسيتم إعلان الفائزين. لكن هذا ليس نهاية العمل.
يقول عالم الأبحاث في "سيلز فورس" ستيفان زينج، وهو أيضاً أحد منظمي المسابقة: "هذه المنافسة هي مجرد وسيلة للمجتمع لتجربة كثير من الحلول الجديدة بسرعة". إذا اجتاز العمل التقييم الأخلاقي وتقييم الأقران "يمكننا البدء في التفكير في توصيل هذه النتائج إلى عالم صنع السياسات، إلى المناخ الحقيقي".
للمزيد حول تدخل الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

كيف طورت كرة القدم الروبوتية الذكاء الاصطناعي والأتمتة؟

في عام 1997، فاز برنامج الحاسوب "ديب بلو" على بطل العالم في الشطرنج، غاري كاسباروف، في مباراة شطرنج حظيت بتغطية إعلامية كبيرة واستمرت لعدة أيام. على الرغم من أن المتحمسين ناقشوا عدالة اللعبة، إلا أن انتصار الحاسوب مثل علامة فارقة في التعلم الآلي.

اليوم، يستخدم الباحثون لعبة أخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي والأتمتة: كرة القدم. تجعل المرونة والاستراتيجية والعمل الجماعي المطلوب في كرة القدم من هذه اللعبة الجميلة إنجازاً مثمراً للذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقلة. ويقود الاتحاد الدولي لكأس الروبوتات (International RoboCup Federation)، الذي ينظم بطولات كرة القدم الروبوتية في جميع أنحاء العالم، هذه الجهود.
يقول الرئيس السابق لمسابقة كأس الروبوتات والمدير التنفيذي لشركة (Sony AI America)، بيتر ستون: "يعتبر كأس الروبوتات حدثاً خاصاً للغاية وملهماً بشكل فريد. إنه يدمج التفكير طويل المدى والطموح حول كيفية قيام الذكاء الاصطناعي والروبوتات بتغيير العالم، من خلال اعتبارات عملية وفورية تتعلق بتصميم وبناء وبرمجة النماذج الأولية والروبوتات المصممة خصيصاً للاستشعار واتخاذ القرار والتصرف".
بموجب قواعد "كأس الروبوتات"، يجب أن يتكون كل فريق من لاعبي كرة قدم روبوتيين مستقلين بالكامل. وبمجرد بدء المباراة، لا يُسمح للمدربين البشر بالتفاعل مع اللاعبين من الروبوتات. ويوضح ستون، الذي يعمل أيضاً كأستاذ علوم الحاسوب في جامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة، أن الإنجازات التي تحققت في كرة القدم الروبوتية قد طورت مجموعة من مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تتضمن التفاعل بين الإنسان والروبوت، والرؤية الحاسوبية والأنظمة متعددة الوكلاء.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

أحمد إمام
باحث دكتوراه في جامعة بون الألمانية. عمل سابقاً كباحث في مجال التعلم الآلي في مختبر أبحاث (HZDR) بمدينة دريسدن. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول من جامعة القاهرة في مصر، كما حصل على درجة الماجستير من جامعة فرايبيرغ التكنولوجية في ألمانيا. تركز أبحاثه على التعلم الآلي والتعلم العميق والذكاء الاصطناعي.

العصبون الاصطناعي | ARTIFICIAL PERCEPTRON

نموذج رياضي مصمم ليحاكي العصبون البيولوجي الموجود في الجهاز العصبي لدى الإنسان، حيث يأخذ هذا النموذج قيم الدخل ويطبق عليها مجموعة من الأوزان بشكل منفصل، وأخيراً يتم جمعها وتمرير المجموع عبر "تابع التفعيل" للحصول على الخرج. يُعد العصبون الاصطناعي الوحدة الأساسية في الشبكات العصبونية الاصطناعية المُستخدمة في تطبيقات التعلم الآلي. وقد تم تصميمه على يد فرانك روسين بلات (Frank Rosenblatt) عام 1957.

اقرأ المزيد حول هذا المصطلح على منصة تكنوضاد

منصات مجرة

تواصل معنا

الاستمرار بالحساب الحالي