شاهد أول “تاكسي طائر” ذاتي القيادة في العالم/ الشركات الكبرى تتعاون لتحسين التعرف على أصوات المصابين بصعوبات النطق

Preview

صباح الخير،
إليك آخر أخبار الذكاء الاصطناعي لهذا اليوم، الأربعاء 5 أكتوبر:

تكنولوجيا التوأم الرقمي في الشبكات اللاسلكية الناشئة ستجعل المدن الذكية أكثر ذكاءً.
هل أصبحت أمازون تراقبك بشكل دائم في كل ركن من منزلك؟
طائرات التوصيل المسيّرة تتوسع في أميركا: هل يمكن تعميم التجربة؟

نتمنى لك يوماً مثمراً.
فريق الخوارزمية وإم آي تي تكنولوجي ريفيو

الكشف عن أول "تاكسي طائر" ذاتي القيادة في العالم

كشفت شركة ويسك أيرو (Wisk Aero) الأميركية المتخصصة في تطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، النقاب عن الجيل السادس من التاكسي الجوي نصف المستقل، واصفة إياه بأنه "المرشح الأول على الإطلاق للحصول على شهادة النوع من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)". وهذه الشهادة هي واحدة من الشهادات الثلاث التي تحتاج شركة الطيران إلى الحصول عليها قبل إطلاق خدمة تجارية. وأوضحت الشركة أن طائرتها الجديدة ذات المقاعد الأربعة يمكنها الطيران بسرعة ما بين 110 و120 عقدة (222 كم في الساعة) على ارتفاع 2500 إلى 4000 قدم فوق مستوى سطح الأرض. وتحتوي الطائرة على 12 مروحة، وتتميز بوحدات دفع مائلة في الأمام ووحدات ثابتة في الخلف مع "عدد أقل من الأجزاء المتحركة، ودون زيت أو وقود".

الرابط (إنجليزي)

الشركات الكبرى تتعاون لتحسين التعرف على أصوات المصابين بصعوبات النطق

ستتعاون شركات التكنولوجيا الكبرى مع جامعة إلينوي في أوربانا شامبين (UIUC) في مشروع جديد يهدف لتحسين فهم الذكاء الاصطناعي للأشخاص ذوي الإعاقة أو أنماط الكلام غير العادية. سيقوم المشروع، الذي يُطلق عليه اسم (Speech Accessibility Project)، بجمع وتحليل عينات الكلام من الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الإعاقات الكلامية، مثل الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، والشلل الدماغي، ومتلازمة داون، لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي جديدة على فهمهم مثل أي شخص آخر. ويشارك بالمشروع كل من شركة أمازون وأبل وجوجل وميتا ومايكروسوفت. سيجمع الباحثون في البداية عينات صوتية من أشخاص يمثلون أنماط كلام متنوعة لإنشاء مجموعة بيانات مُجهلة. وسيتم استخدام مجموعة البيانات هذه لتدريب نماذج التعلم الآلي، لفهم أنواع وأنماط الكلام المختلفة بشكل أفضل، بدءاً باللهجة الأميركية للغة الإنجليزية.

الرابط (إنجليزي)

تُعقد قمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية (AI in Healthcare Summit)، على مدار يومي 13 و14 أكتوبر الجاري، في مدينة بوسطن الأميركية. الرابط (إنجليزي)
كيف تتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية بوجود منظومة الطاقة الشمسية؟ رابط المقالة على موقعنا
هل يحتاج المرضى المنغمسون في الواقع الافتراضي في أثناء الجراحة إلى تخدير أقل؟ رابط المقالة على موقعنا
ثلث علماء الذكاء الاصطناعي يقولون إنه قد يتسبب في كارثة عالمية. الرابط (إنجليزي)

Unlearn شركة ناشئة تطور حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة شركات الأدوية على إجراء تجارب سريرية أصغر وأسرع وأكثر كفاءة. الرابط (إنجليزي)

تكنولوجيا التوأم الرقمي في الشبكات اللاسلكية الناشئة ستجعل المدن الذكية أكثر ذكاءً

منذ أكثر من 50 عاماً، التقطت وحدة التحكم الأرضي التابعة لوكالة ناسا، في مركز ليندون جونسون للفضاء، نداءً عاجلاً من أعضاء طاقم المركبة الفضائية أوديسي التي كانت تَبعُد 210 آلاف ميل عن الأرض: "هيوستن، نواجه مشكلة".

كانت مركبة أوديسي آنذاك سابع بعثة فضائية مأهولة تنطلق إلى الفضاء ضمن برنامج أبولو، وهي تُعرف أيضاً باسم أبولو 13. وفي ذلك الحين، تحوّل هبوط روتيني مجدول على سطح القمر إلى سباق مميت مع الزمن بعد أن انفجر أحد خزانات الأوكسجين الرئيسية في المركبة الفضائية بعد يومين من انطلاق البعثة. وفي تلك اللحظة، انقلبت مهمة وحدة التحكم الأرضي تماماً لتتركز على إعادة رواد الفضاء الثلاثة للوطن سالمين، ولكن كيف يمكن توجيه مركبة فضائية متضررة للغاية من مسافة بعيدة جداً؟ لجأت وكالة ناسا إلى جهاز محاكاة عالي الدقة يمثل نسخة طبق الأصل من مركبة أوديسي المعطّلة، والذي سمح لوحدة التحكم بتنبؤ ردود الفعل والمسارات وتوجيه رواد الفضاء بأمان إلى الأرض. وقد أصبحت أحداث بعثة أبولو 13 لاحقاً أول مثال موثّق لاستخدام تكنولوجيا "التوأم الرقمي".
يشهد عصرنا الحالي ازدياداً كبيراً في هجرة الناس إلى المدن، وتتوقع الأمم المتحدة أن تصل نسبة سكان المدن في العالم إلى ما يقرب من 70% بحلول عام 2050، الأمر الذي سيُشكل ضغطاً هائلاً على البنى التحتية بلا شك. ولمواجهة هذه المسألة، بدأت الحكومات في مختلف أنحاء العالم باستخدام تكنولوجيا التوأم الرقمي لإعادة بناء مدن المستقبل وتمكينها من احتضان سكانها من خلال سُبل مستدامة وصديقة للبيئة. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تقفز قيمة السوق العالمي لتكنولوجيا التوأم الرقمي من 6.75 مليار دولار في عام 2021 إلى 96.49 مليار دولار بحلول عام 2029.
من جانبها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة هذا العام، عن خططها لإنشاء مدينة افتراضية في الميتافيرس، حيث اختارت شركة "میتافيرس هولدينغز" (Metaverse Holdings)، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، دبي وأبوظبي لتكونا أول مدينتين على القائمة من أجل تنفيذ المشروع العالمي المخطط له في الميتافيرس. وستحاكي بيئتهما الافتراضية مختلف الأحداث والمواقع الموجودة على أرض الواقع، ومن المتوقع إطلاق أول إصدار تجريبي للمدينتين بحلول نهاية عام 2022، وسيكون متاحاً في جميع أنحاء العالم بعد ذلك بوقت قصير.
للمزيد حول تكنولوجيا التوأم الرقمي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل أصبحت أمازون تراقبك بشكل دائم في كل ركن من منزلك؟

جهاز تلفزيون يعرف متى تكون داخل الغرفة وخارجها. أداة تراقب نمط تنفسك أثناء النوم. أداة مساعد صوتي محسّنة تسلط الضوء على مدى معرفتها بحياتك اليومية.
كشفت أمازون، في حدث صحفي للمدعوين فقط الأسبوع الماضي، النقاب عن قائمة طويلة من تحديثات المنتجات قبل موسم التسوق في الأعياد والتي تبدو مصممة لإدخال أدواتها وخدماتها في كل ركن من أركان منازلنا بهدف واضح يتمثل في جعل كل شيء أسهل قليلاً. لكن الحدث كان أيضاً تذكيراً آخر بمدى مراقبة العديد من منتجات أمازون لنا.
أثارت أمازون خلال المؤتمرات السابقة الدهشة بأمثلة صارخة لمنتجات المراقبة، بما في ذلك الطائرات المسيرة وأسترو (Astro) الروبوت الشبيه بالكلاب الذي يقوم بدوريات في المنزل. ولكن هذا العام، كانت التطورات التي حققتها أمازون في التتبع اليومي أكثر دقة بعض الشيء.
يوضع جهاز تتبع النوم الجديد (Halo Rise) على سبيل المثال على منضدة ويراقب تنفس الشخص والحركات الدقيقة أثناء نومه دون الحاجة إلى ارتداء جهاز تعقب النوم. يُقال إن الجهاز يعمل حتى إذا تقلب الشخص للاتجاه الآخر، أو وضع الوسائد والبطانيات عليه.
يمكن الآن للمساعد الصوتي من أمازون أليكسا أن يقدم التحديثات على المواعيد ويسلط الضوء على تقارير حركة المرور للتنقل إلى المكتب وذلك على شاشة العرض الذكية الجديدة (Echo Show 15). هناك أيضاً خيار لمطالبة أليكسا بإطفاء الأنوار لمدة تصل إلى 24 ساعة في المستقبل إذا لم يكونوا في المنزل.
تواصل أمازون توسيع ميزات "أسترو" أيضًا، بحيث يمكنه الآن اكتشاف وجوه الحيوانات الأليفة في المنزل وبث لقطات إلى أصحابها عندما يكونون خارج المنزل. يمكن للروبوت أيضاً التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب ويمكنه إجراء مراقبة أعمق عندما يكون المالك بعيداً، كجزء من اشتراك المراقبة الافتراضية.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

طائرات التوصيل المسيّرة تتوسع في أميركا: هل يمكن تعميم التجربة؟

تظهر في سماء ولاية تكساس طائرة مسيّرة، تهبط فوق حديقة أحد المنازل فتودع علبة كرتون صغيرة وتغادر على الفور بدون أن تثير ريبة أحد في الجوار. بعد الإعلان عنها منذ سنوات، باتت خدمة التوصيل بواسطة الطائرات المسيّرة واقعاً ملموساً في بعض مناطق الولايات المتحدة، وفي حين يشك البعض في إمكان تعميم التجربة على نطاق واسع، يرى فيها مؤيدو اعتمادها بديلاً من النقل بالشاحنات، أسرع وأكثر أماناً ومراعاةً للمتطلبات البيئية.

تلقت تيفاني بخاري يومها في فريسكو بشمال دالاس، الرقائق والمياه الفوارة التي كانت تنتظرها بعد دقائق قليلة من تقديمها طلباً على التطبيق الذي أنشأته شركة "وينغ" التابعة لمجموعة "ألفابت" التي تنتمي إليها "جوجل". وقالت المرأة البالغة 51 عاماً بعد فتحها العلبة الموضوعة على أرض الحديقة، بحماسة إن الزجاجة "لا تزال رطبة وباردة جداً". ولا تشمل خدمة التوصيل من "وينغ" في الوقت الراهن سوى بضع عشرات من الكيلومترات المربعة فحسب، وهي تقتصر على تسليم البضائع من صيدليات والغرينز (Walgreens) ومحل المثلجات المحلية "بلو بِل".
إلا أن عدد عمليات التوصيل التي تنفذها الشركة في جزء من منطقة بريسبان الأسترالية بلغ حتى الآن نحو ألف يومياً. وتوفر الشركة خدماتها في فنلندا أيضاً وحددت حمولتها القصوى بأكثر بقليل من كيلوغرام واحد.
إذا كان نقل الوجبات الساخنة والأدوية والأغراض الصغيرة كفرش الأسنان يُعتمد تدريجياً في السماء الأميركية، فإن الطائرات المسيّرة تتولى منذ سنوات نقل المعدات الطبية في بعض مناطق من أفريقيا. وتُستخدم هذه المسيّرات التي تعمل بالمراوح، لتوصيل المنتجات القابلة للتلف كالدم في حال عدم وجود بنية تحتية جوية يمكن الركون إليها. ولم يصل الأمر إلى هذه الدرجة بعد في الولايات المتحدة، لكن الخدمات من هذا النوع آخذة في الانتشار في تكساس وكاليفورنيا وفرجينيا ونورث كارولاينا بفضل "وينغ" ومجموعة التجارة الإلكترونية العملاقة "أمازون".
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

ربى زايد

باحثة دكتوراه في البيانات الضخمة ونمذجة التعلم الآلي في جامعة برونيل البريطانية. شغلت سابقاً منصب أخصائي خدمات استشارية في شركة مايكروسوفت. حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. كما حصلت على درجة الماجستير في الهندسة والإدارة الصناعية من جامعة برونيل. تركز في أبحاثها على التعلم الآلي والبيانات الكبيرة.

التوأم الرقمي | DIGITAL TWIN

تمثيل افتراضي لشيء أو نظام يمتد على كامل دورة حياته ويتم تحديثه من بيانات الزمن الحقيقي، ويستخدم عمليات المحاكاة والتعلم الآلي والتفكير المنطقي للمساعدة في عملية صنع القرار. وهذا يعني إنشاء نموذج افتراضي معقد للغاية ليكون المقابل عالي الدقة (التوأم) لأي شيء مادي مثل سيارة أو بناء أو جسر أو مصنع أو محرك نفاث مثلاً. ويُستخدم التوأم الرقمي لاستنساخ العمليات بهدف جمع البيانات والتنبؤ بالأداء المستقبلي.

اقرأ المزيد حول هذا المصطلح على منصة تكنوضاد

منصات مجرة

تواصل معنا

الاستمرار بالحساب الحالي