تعرف على الفنان الأشهر في توليد الأعمال الفنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
روتكاوسكي فنان رقمي بولندي يعتمد على أساليب الرسم الكلاسيكية لرسم مظاهر خيالية حالمة. وقد قام بوضع تصاميم لألعاب شهيرة، مثل لعبة هورايزن فوربيدن ويست (Horizon Forbidden West) من سوني، وألعاب آنو (Anno) ودنجنز أند دراغنز (Dungeons & Dragons) وماجيك: ذا غاذرينغ (Magic: The Gathering) من يوبيسوفت (Ubisoft). وفجأة، حقق انتشاراً واسعاً في العالم الجديد لتوليد الصور على أساس النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقد أصبح أسلوبه المميز أحد أكثر الأساليب استخداماً في نظام الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لتوليد الأعمال الفنية، ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion)، والذي تم إطلاقه مؤخراً. وهذه الأداة، شأنها شأن العديد من النماذج الأخرى واسعة الانتشار لتوليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح لأي شخص توليد صور رائعة اعتماداً على تعليمات مكتوبة.
على سبيل المثال، يمكن صياغة التعليمات بالشكل التالي: "ساحر مع سيف وكرة متوهجة من النار السحرية يقاتل تنيناً شرساً غريغ روتكاوسكي"، وسيقوم النظام بإنتاج صورة ليست مختلفة للغاية عن أسلوب روتكاوسكي.
لكن هذه البرامج مفتوحة المصدر مبنية في أغلب الأحيان باستخدام صور تم جمعها عشوائياً من الإنترنت، وغالباً دون إذن ودون إسناد ملائم إلى الفنانين أصحاب هذه الأعمال. ولهذا، فإن هذه البرامج تُثير بعض التساؤلات الشائكة حول الأخلاقيات وحقوق النشر. ويبدو أن الفنانين مثل روتكاوسكي لن يقبلوا بهذا بعد الآن.
ووفقاً لموقع الويب ليكسيكا (Lexica)، والذي يقوم بتتبع أكثر من 10 ملايين صورة وتعليمة لستيبل ديفيوجن، فإن اسم روتكاوسكي ظهر في تعليمات توليد الصور ما يقرب من 93,000 مرة. على حين ظهر اسم بعض من أشهر فناني العالم، مثل مايكل أنجلو وبابلو بيكاسو وليوناردو دافنشي ما يقرب من 2,000 مرة لكل منهم. كما يظهر اسم روتكاوسكي في تعليمات التوليد آلاف المرات في منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد" من خلال نظام آخر لتوليد النص اعتماداً على الصور يسمى ميدجورني (Midjourney).
للمزيد حول كيفية محاكاة صور هذا الفنان، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
إيلون ماسك يعرض نموذجين للروبوت الشبيه بالإنسان "أوبتيموس"
عرض الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، نموذجين أوليين للروبوت الشبيه بالبشر "أوبتيموس" الذي تأمل شركته تسلا في إنتاجه "بالملايين" يوماً ما، من أجل "تغيير الحضارة" وبناء "مستقبل مزدهر" يختفي فيه الفقر.
وقال ماسك، يوم الجمعة، خلال فعالية "يوم الذكاء الاصطناعي" (Tesla AI Day) في مكتب تسلا في "بالو ألتو" بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث تم عرض الروبوتين "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحسين أوبتيموس وإثبات كفاءته". وقالت تسلا إنه تم تطوير نموذج أولي للروبوت في فبراير.
ودخل بامبل سي (Bumble C)، وهو نسخة أولية من الروبوت، بحذر إلى المسرح ولوح للمتفرجين، حيث رسم الروبوت تحية باليد. وعرضت تسلا مقطعاً مصوراً للروبوت وهو يؤدي مهاماً بسيطة، مثل حمل صناديق وري نباتات ورفع قضبان معدنية في محطة إنتاج في مصنع للشركة في كاليفورنيا. كما أحضر موظفون على عربة نموذجاً أولياً أكثر تقدماً من "أوبتيموس"، يضمّ عدداً أقل من الكابلات المكشوفة لكنه غير قادر بعد على المشي بمفرده. وقال ماسك إنه يأمل أن يتمكن من السير بنفسه قريباً.
وأقر ماسك بأن جهات أخرى صمّمت روبوتات أكثر تطوراً، لكنها "تفتقر إلى العقل وليس لديها الذكاء للتحرك بمفردها (...) كما أنها باهظة الثمن للغاية"، وتابع إنه على النقيض من ذلك فإن أوبتيموس سيكون "روبوتاً بارعاً للغاية" تهدف تسلا إلى إنتاجه بالملايين. وأوضح أنه يتوقع أن يتكلف أقل من 20 ألف دولار وسيُصمم لصنع "ملايين الوحدات" منه.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
تقنية واعدة للبناء باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد
تم تدريب سرب صغير من الطائرات المسيرة للعمل معاً لطباعة ثلاثية الأبعاد لبعض الأبراج البسيطة. كما يأمل الفريق القائم على هذه التقنية أن تساعد هذه الطريقة يوماً ما في المشاريع الصعبة مثل أعمال البناء عقب وقوع الكوارث أو حتى إصلاحات المباني شديدة الارتفاع والتي لا يمكن الوصول إليها بشكل آمن.
على غرار الطريقة التي يبني بها النحل أو الدبابير أعشاشاً كبيرة، تتألف هذه العملية من عدة طائرات مسيرة تعمل معاً للبناء من نسخة واحدة طبق الأصل، حيث تتحقق إحدى هذه الطائرات بشكل أساسي من عمل الطائرات الأخرى. تضع إحدى هذه الطائرات طبقة من مواد البناء، وتتحقق الطائرات الأخرى من دقة كل شيء مطبوع حتى ذلك الحين. الطائرات المسيرة ذاتية القيادة تماماً أثناء الطيران، لكن يمكن للإنسان مراقبتها والتدخل عندما تسوء الأمور.
ولإثبات قدرات هذه الطائرات، جعلها الباحثون تستخدم الرغوة ونوعاً خاصاً خفيف الوزن من الإسمنت لبناء هياكل بارتفاعات تتراوح من 0.18 متر إلى 2.05 متر. تم بناؤها بدقة 5 ملليمترات من المخطط الأصلي. بعد ذلك، ولإثبات أن النظام يمكن أن يعمل على تشكيلات أكثر تعقيداً، استخدم الفريق الأضواء على الطائرات لإنشاء تسلسل الفاصل الزمني لمسار الضوء في أثناء محاكاتهم لصنع هيكل طويل يشبه القبة. وقد تم وصف ذلك في ورقة بحثية في مجلة "نيتشر" (Nature) بتاريخ 21 سبتمبر الماضي.
ويقول مدير مختبر الروبوتات الجوية في إمبريال كوليدج لندن، ميركو كوفاتش، والذي قاد البحث، إن هذه الطريقة يمكن استخدامها لتشييد مبانٍ في القطب الشمالي أو حتى على سطح المريخ، أو ببساطة للمساعدة في إصلاح المباني الشاهقة التي تتطلب عادةً سقالات باهظة الثمن.
للمزيد حول هذه التقنية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط