يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
شركة "مُزن" تعتزم بناء أكبر نموذج لغوي في مجال فهم وتحليل اللغة العربية
أعلنت "مزن"، الشركة السعودية الرائدة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، عن تطوير أكبر نموذج لغوي والأكثر فاعلية في مجال فهم وتحليل اللغة العربية، وذلك خلال مشاركتها كـ "شريك تقني" في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وعرضت شركة مُزن نظام "أسُس" الرائد في فهم وتحليل اللغة العربية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، الذي يأتي ضمن طموح الشركة في تطوير أكبر نموذج لغوي للغة العربية على مستوى العالم. وسيزود النظام المؤسسات الحكومية والخاصة بحزمة متنوعة من المميزات مثل: إنشاء المحتوى والإجابة على الأسئلة، وتحليل وتصنيف المستندات وميزات أخرى.
وحقق "أُسُسْ" نقلة نوعية في تقنيات فهم اللغة الطبيعية، متجاوزاً أفضل المزودين العالميين تحديداً في مجال استخراج الأعلام من النصوص.
وأشار المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور محمد الحسين، إلى أن "مُزن" تسعى لتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات حاسمة بشكل أفضل عن طريق تطوير تكنولوجيا مبتكرة قادرة على فهم تعقيدات اللغة العربية، مبيناً أن لديهم فريق ذكاء اصطناعي على مستوى عالمي قادر على تحقيق إنجازات تقنية والتعامل مع العديد من تطبيقات اللغات في عدة مجالات، مثل تحليل معلومات مفتوحة المصدر ومحركات البحث الذكية والتحليل المتطور للمستندات.
للمزيد حول هذه الشركة، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
الباحثون في مجال الرعاية الصحية يجب أن يحذروا من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
نصح فريق دولي من الباحثين، في مقالة بدورية (Nature Medicine)، بضرورة توخي الحذر الشديد لعدم إساءة استخدام التعلم الآلي أو الإفراط في استخدامه في أبحاث الرعاية الصحية.
وقال جراح الأعصاب المتدرب ومحرر الإحصاء الدكتور فيكتور فولوفيتشي من المركز الطبي بجامعة إيراسموس إم سي بهولندا: "أنا أؤمن تماماً بقوة التعلم الآلي ولكن يجب أن يساهم في إضافة ذات صلة. في بعض الأحيان لا تعمل خوارزميات التعلم الآلي بشكل أفضل من الأساليب الإحصائية التقليدية، ما يؤدي إلى نشر أوراق بحثية تفتقر إلى القيمة السريرية أو العلمية".
أظهرت أمثلة من العالم الحقيقي أن إساءة استخدام الخوارزميات في الرعاية الصحية يمكن أن تديم التحيزات البشرية أو تسبب ضرراً عن غير قصد عندما يتم تدريب الآلات على مجموعات بيانات متحيزة.
ويقول الأستاذ المشارك نان ليو، كبير مؤلفي المقالة، من مركز الطب الكمي التابع لكلية ديوك-نوس الطبية في سنغافورة: "يعتقد الكثيرون أن التعلم الآلي سيحدث ثورة في الرعاية الصحية، لأن الآلات تتخذ خيارات أكثر موضوعية من البشر. ولكن بدون الإشراف المناسب، قد تضر نماذج التعلم الآلي أكثر مما تنفع". ويضيف: "إذا اكتشفنا من خلال التعلم الآلي أنماطاً لن نراها بدونه -كما هو الحال في صور الأشعة- فيجب أن نكون قادرين على شرح كيفية وصول الخوارزميات إلى هذا الاستنتاج، للسماح بالضوابط والتوازنات".
يسلط الباحثون -جنباً إلى جنب مع مجموعة من العلماء من المملكة المتحدة وسنغافورة- الضوء على حقيقة أنه على الرغم من وجود إرشادات لتنظيم استخدام التعلم الآلي في الأبحاث السريرية، فإن هذه الإرشادات قابلة للتطبيق فقط بمجرد اتخاذ قرار باستخدام التعلم الآلي، ولا تسأل عما إذا كان استخدامه مناسباً في المقام الأول.
الرابط (إنجليزي)
ذكاء اصطناعي من ديب مايند يحاكي مهارة البشر في كرة القدم
قامت شركة ديب مايند (DeepMind) التابعة لجوجل بتعليم روبوتات مشابهة للبشر كيفية التعاون في فريق واحد من أجل لعب كرة القدم فيما بينها.
طور الباحثون أجهزة ذكاء اصطناعي تحاكي شكل الجسم البشري للعب ضمن فريقين يضم كل منهما لاعبين اثنين في تجربة سعت إلى تعزيز التنسيق بين أنظمة الذكاء الاصطناعي وشق طرق جديدة نحو بناء ذكاء عام اصطناعي يتمتع بمهارات من المستوى البشري.
وقال باحثو "ديب مايند"، في مقالة على موقع الشركة، إن "الإحصاءات التي قمنا بها أظهرت اكتساب أجهزتنا لمهارات تشمل التحرك برشاقة وتمرير الكرات وكذلك تقسيم العمل. كما أظهر اللاعبون [الروبوتات] تحكماً رشيقاً وعالي الدقة بالحركة، ومهارة في اتخاذ قرارات بعيدة المدى انطوت على توقع سلوكيات زملائهم في الفريق، وبالتالي اللعب بشكل جماعي منسق". كما تعلم اللاعبون التدافع نحو الكرة أيضاً وتمرير الكرات إلى زملائهم في الفريق والتصدي لخصومهم.
من خلال النتائج التي توصلوا إليها من المجال الرقمي، تمكن الباحثون في "ديب مايند" من إعطاء تعليمات للروبوتات البشرية وتلك التي على هيئة كلاب بالمشي والمراوغة في كرة القدم "بطريقة طبيعية وواقعية".
الرابط
|