يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
الذكاء الاصطناعي في المغرب يرسم ملامح مستقبل البلاد
كانت الأعوام الأخيرة مهمة للغاية بالنسبة للذكاء الاصطناعي، فقد أدّى وباء كوفيد-19 دوراً كبيراً في الدفع نحو تبني الكثير من التقنيات ودمجها في سوق العمل والتعلم وغيرها من القطاعات. وإذا استمر الاستثمار على حاله، سيصبح الذكاء الاصطناعي في غضون عدة سنوات حجر الأساس في الثورة الرقمية، وسيؤدي إلى إحداث تغييرات في كل القطاعات، بما في ذلك النقل والرعاية الصحية والصناعة والطاقة والتعليم.
في الدول العربية، أبدت بعض الحكومات اهتمامها بالإمكانات التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي، وضخت الملايين للاستثمار بهذه التكنولوجيا. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة رائدةً في هذا المجال، ومؤخراً بدأنا نرى نفس الاهتمام في المغرب.
تستضيف جامعة الأخوين المغربية بالتعاون مع منظمة إشراك الذكاء الاصطناعي (Engage-AI) غير الربحية مؤتمر الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية (Artificial Intelligence for Development) المعروف اختصاراً بـ (AI4D). ويهدف المؤتمر إلى تمكين القطاعين العام والخاص المغربيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من المشاركة ومناقشة بعض النقاط الرئيسية.
تتعلق هذه النقاط بأهمية وغرض وملاءمة الذكاء الاصطناعي للتنمية، وسيكون التركيز على نموذج التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة المتنوعة.
إنه أول مؤتمر في العالم العربي يركز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة، وسيوفر فهماً متعمقاً لدور الذكاء الاصطناعي في تغيير الحياة اليومية للناس، وكيف يمكن استخدامه لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً. سيركز المؤتمر أيضاً على كيفية تحسين بعض القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف في المغرب.
وينعقد المؤتمر يومي 15 و16 سبتمبر 2022، في مركز المؤتمرات بجامعة الأخوين بمدينة إفران المغربية.
للمزيد حول المؤتمر، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
"الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر" في قانون الاتحاد الأوروبي الجديد يثير الجدل
لم يتوقع الباحث في معهد بروكينغز، أليكس إنجلر، أن مقالته الأخيرة المعنونة "محاولة الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر تأتي بنتائج عكسية" ستثير هذا النقاش على تويتر.
يرى إنجلر أنه فيما يواصل الاتحاد الأوروبي مناقشة تطوير قانون الذكاء الاصطناعي (AI Act)، فإن إحدى الخطوات التي نظر فيها هي وضع قواعد لتنظيم "الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر المخصص للأغراض العامة"، واختصاراً (GPAI). يعرّف القانون (GPAI) بأنه "أنظمة ذكاء اصطناعي لها نطاق واسع من الاستخدامات الممكنة، سواء المقصودة أو غير المقصودة من قبل المطورين... يشار إلى هذه الأنظمة أحياناً باسم "النماذج الأساسية" (foundation models) وتتميز باستخدامها على نطاق واسع كنماذج مُدربة مسبقاً لأنظمة ذكاء اصطناعي أخرى أكثر تخصصاً".
قال إنجلر في مقاله إنه بينما يهدف الاقتراح إلى تمكين استخدام أكثر أماناً لأدوات الذكاء الاصطناعي هذه، إلا أنه "سيخلق مسؤولية قانونية على نماذج (GPAI) مفتوحة المصدر، ما يقوض تطورها"، مؤكداً أن النتيجة "ستزيد من تركيز السلطة على مستقبل الذكاء الاصطناعي في يد شركات التكنولوجيا الكبرى" وتمنع الأبحاث النقدية.
تفاجأ إنجلر أن مقاله قد أثار نقاشاً محتدماً، ويقول "إنها قضية مثيرة للاهتمام لم أكن أتوقع أن تجذب أي اهتمام". لكن النقاش بدأ بعد أن كتبت أستاذة اللسانيات في جامعة واشنطن، إميلي بندر، مجموعة تغريدات حول مقال إنجلر، قالت فيها: "أنا لم أدرس قانون الذكاء الاصطناعي، ولست محامية، لذلك لا يمكنني التعليق على ما إذا كان سينجح كتشريع أم لا... ولكن كيف يتظاهر الناس بأن القواعد التنظيمية ليست ضرورية لتوجيه الابتكار بعيداً عن الممارسات الاستغلالية والضارة وغير المستدامة؟"
رد إنجلر على تويتر قائلاً: بشكل عام "أنا أؤيد تنظيم الذكاء الاصطناعي... ما زلت لا أعتقد أن وضع قواعد تنظيمية للنماذج من منظور المصدر المفتوح يساعد على الإطلاق. وبدلاً من ذلك، فإن الأفضل -وما اقترحته المفوضية الأوروبية في الأساس- هو وضع قواعد تنظيمية حينما يُستخدم نموذج لشيء خطير أو ضار، بغض النظر عما إذا كان مفتوح المصدر".
للمزيد حول هذا النقاش، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
كيف ستكون ناطحات السحاب في المستقبل؟ الذكاء الاصطناعي يجيب
يتطلّع المهندس المعماري ماناس بهاتيا، من منظور جريء إلى المستقبل، قوامه بناء ناطحات سحاب سكنية تكسوها الأشجار والنباتات والطحالب، وتعمل "كأبراج لتنقية الهواء".
وفي سلسلة من الصور التفصيلية، قام بهاتيا الذي يقيم في العاصمة الهندية نيودلهي بتجسيد هذه الفكرة، إذ وضع تصوّراً لمبانٍ متخيّلة ترتفع عالياً فوق مدينة مستقبلية، واستوحى أشكالها المنحنية من تلك الموجودة في الطبيعة.
وبالنسبة لمشروعه الافتراضي (AI x Future Cities)، لجأ بهاتيا إلى أداة التصوير بالذكاء الاصطناعي "ميدجيرني"، التي أنتجت صوراً مفصلة وفقاً لكلمات مفاتيح مكتوبة. ومن خلال استخدامه سلسلة من الأوصاف النصيّة، تضم عبارات مثل "أبراج مستقبلية"، و"تكنولوجيا فاضلة"، و"تكافلية"، و"مواد ضوئية حيوية"، أنتجت ميدجيرني سلسلة من الصور الرقمية التي عدّلها بهاتيا وطوّرها.
وقال بهاتيا إنّ الأمر قد يستغرق نحو 20 دقيقة لإنجاز كلّ من الأعمال الفنية السريالية، إذ قام بتنقيح التوصيف الخاص بكل مشروع حوالي 100 مرة، وتعديل النص وإجراء إضافات عليه كي يحقق النتائج المرجوة، قبل تنقيح الصور مستخدماً تقنية "فوتوشوب".
ويرى المهندس المعماري أنّ "الجزء المتعلق بالتجربة والخطأ يُعتبر الأكثر متعة"، مشيراً إلى أنّنا "نستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء الصور، ومن خلال هذه العملية يتدرّب الذكاء الاصطناعي على مهاراته، ويحسنها بمرور الوقت".
لمشاهدة صور المشروع الافتراضي، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|