يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
أكثر من 200 متحدث من 70 دولة يجتمعون تحت سقفٍ واحد في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض
تسعى المملكة العربية السعودية من خلال استضافتها للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق تطلعاتها في الريادة العالمية من خلال الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، وتأكيد أهمية التعاون الدولي من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي لخير البشرية، ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة إلى عام 2030.
وتقام القمة تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية" في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر 2022، وتعد فرصةً للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من مشاركة أكثر من 200 متحدث من 70 دولة يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء الشركات التقنية في العالم وكبار المسؤولين في المملكة بغية الاطلاع على ما يطرحونه في 100 جلسة عمل من معلومات عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة وأثرها على حياة الإنسان، بحضور أكثر من 3 آلاف شخص.
ومن المقرر أن تبحث القمة كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته في حياتنا اليومية خدمة للبشرية، إلى جانب عروض مختلفة خلال القمة لتسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين والمحليين واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.
وستعمل القمة على تناول عددٍ من المجالات التي تُعيد من خلالها صياغة الحوار بين التقنية والسياسات والأنظمة؛ لتطبيق موحد للذكاء الاصطناعي يعتمد على ركائز الإنسانية. وتشمل مجالات القمة ثمانية مرتكزات تشمل: المدن الذكية، وكيف يمكن تبنّي الذكاء الاصطناعي لتحويل المدن إلى منظومات مخصصة وسهلة الوصول تتمحور حول الإنسان للمواطنين الرقميين، وبناء القدرات لبحث كيفية إعادة تشكيل مستقبل الإمكانات البشرية ورأس المال الاجتماعي من التعليم التكيفي إلى تعليم شامل ومتعدد يناسب الجميع ويستمر مدى الحياة، والرعاية الصحية وسبل النهوض بالمنظومة الصحية للمرضى وهوياتهم وبياناتهم من البحث والتطوير في مجال الأدوية مروراً بالمرافق والخدمات والملفات الشخصية الطبية المستقبلية.
كما تشمل مجالات القمة: المواصلات من المركبات ذاتية القيادة إلى حركة المرور المرنة والفعالة، وخدمات النقل والإمداد التي تربط وتسهل وصول مجتمعات وأفراد المستقبل، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تقنيات الألواح الشمسية وتقنيات كفاءة الطاقة ومكافحة التغير المناخي، وكذلك مجال الثقافة والتراث، وكيفية تبنّي التقارب بين ثقافة الذكاء الاصطناعي والعلوم الاجتماعية والتقنية، والبيئة وكيفية الاستفادة من التقارب بين الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتحليل الكوكب ومكافحة تغير المناخ وبناء مستقبل مستدام يكون الأفضل، إضافةً إلى مجال الاقتصاد الرقمي.
للمزيد حول القمة، تابع قراءة التقرير عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي يؤكد أن درجات الحرارة القصوى تغذي خطاب الكراهية
توصلت دراسة جديدة إلى أن درجات الحرارة التي ترتفع عن إطار الشعور بالرضا أو تقل عنه (ما بين 12-21 درجة) مرتبطة بارتفاع ملحوظ في السلوك العدواني عبر الإنترنت في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
من خلال تحليل مليارات التغريدات المنشورة على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" في الولايات المتحدة، وجد باحثون من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ أن خطاب الكراهية يتزايد في الدرجات شديدة الحرارة أو شديدة البرودة. وهو ما يلقي الضوء على التأثير المجتمعي لتغير المناخ والذي لا يزال يُستهان به: الصراع في المجال الرقمي وآثاره على كل من التماسك المجتمعي والصحة العقلية.
وتقول الباحثة في معهد بوتسدام والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أنيكا ستيشيميسر، إنه "من خلال الكشف عن التغريدات التي تحض على الكراهية في أكثر من أربعة مليارات تغريدة باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا ودمجها مع بيانات الطقس، وجدنا أن كلاً من العدد الإجمالي ونسبة التغريدات التي تحض على الكراهية ترتفع خارج منطقة الراحة المناخية: يميل الناس إلى إظهار سلوك أكثر عدوانية عبر الإنترنت عندما يكون الجو بارداً للغاية أو حاراً للغاية في الخارج".
للوصول إلى هذه النتائج، استخدم المؤلفون التعلم الآلي لتحديد ما يقرب من 75 مليون تغريدة كراهية مكتوبة باللغة الإنجليزية، في مجموعة بيانات تتكون من أكثر من 4 مليارات تغريدة تم نشرها على تويتر بين عامي 2014 و2020. ثم قاموا بتحليل كيف تغير عدد التغريدات التي تحض على الكراهية عندما زادت درجات الحرارة المحلية أو انخفضت.
وتوضح ستيشيميسر، مؤلفة الدراسة التي سيتم نشرها في دورية (The Lancet Planetary Health): "نرى أنه خارج إطار الراحة تزيد الكراهية عبر الإنترنت بنسبة تصل إلى 12٪ في درجات الحرارة الأكثر برودة وما يصل إلى 22٪ لدرجات الحرارة الأكثر سخونة في جميع أنحاء الولايات المتحدة".
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد القدرة على النطق؟
عبارة "القدرة على الكلام حق، وليست امتيازاً" هي رسالة المبتكرين التي توجّه عملهم لصنع جهاز سيرنكس (Syrinx)، وهو حنجرة كهربائية تعتمد على التعلم الآلي في إعادة توليد الكلام والأنماط الصوتية من أجل مساعدة الناس على استعادة أصواتهم الطبيعية.
مُخترِع جهاز سيرنكس هو طالب الدراسات العليا في الهندسة بجامعة طوكيو، ماساكي تاكيوتشي، وكان قد شارك في برنامج المجتمع المدني في الجامعة من أجل معالجة المشكلات التي يواجهها أصحاب الهمم (ذوو الاحتياجات الخاصة)، وعمل على تصميم جهاز سيرنكس وصنعه مع زملائه كوناك لي وجايزول آن ويوكي أوغاساوارا وميزوكي أراكي ويوتارو سويجيما وكارين كيهو.
عندما يتكلم الإنسان يخرج الهواء من الرئتين باتجاه الرغامى ويسبب اهتزاز الحبال الصوتية في الحنجرة، وتحمل هذه الاهتزازات بدورها الهواء إلى الفم حيث تشكل الشفتان المقاطع اللفظية، ولكن إذا استؤصلت الحنجرة فلن تبقى حبال صوتية تهتز.
كان تاكيوتشي قد شاهد مقطع فيديو على منصة يوتيوب يظهر فيه شخص خضع لعملية استئصال الحنجرة، وهي إجراء جراحي تتم فيه إزالة حنجرة المريض جزئياً أو كلياً ويفقد القدرة على الكلام على إثرها، وحتى اليوم كانت أنظمة الصوت البديلة عبارة عن أجهزة ضخمة تُحمل باليد، شكلها شبيه بالعصا وتوضع عند فتحة الرغامى التي تخلفها عملية الاستئصال في العنق.
يقول تاكيوتشي: "كان المريض الذي استؤصلت حنجرته في مقطع الفيديو يستخدم تقنية الكلام المريئي، ولكن جودة الصوت الناتج عنها كانت رديئة للغاية". دفعه مقطع الفيديو لاستكشاف مشكلة فقدان الصوت وتأثيرها في حياة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يخضعون لجراحة استئصال الحنجرة كل عام، أي قرابة 12 ألفاً في الولايات المتحدة سنوياً، علماً أن نحو 300 ألف شخص في العالم يفقدون أصواتهم كل عام بسبب السرطان. يقول تاكيوتشي: "ذهبت إلى مجتمع فاقدي الحنجرة الياباني، ويسمى مجتمع جينريكاي، وأجريت مقابلات مع أفراده لسؤالهم عما يحتاجون إليه، فقالوا إنهم يرغبون في التحدث أمام الناس بأصوات طبيعية. لذلك عملنا على صناعة جهاز سيرنكس، وهو حنجرة كهربائية قابلة للارتداء قادرة على إعادة صوت المريض الذي فقد حنجرته".
للمزيد حول هذا الجهاز، تابع قراءة المقالة على منصة ستانفورد للابتكار الاجتماعي عبر هذا الرابط
|