يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل يمثل نهج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره مختبرات إنتل مستقبل تعلم الروبوتات؟
هل يمكن أن تتطور الأنظمة الحاسوبية إلى الحد الذي يمكنها فيه التفكير بطريقة إبداعية، وتحديد الأشخاص أو العناصر التي لم يسبق لها رؤيتها من قبل، والتكيف معها حسب الحاجة؟ كل ذلك مع العمل بكفاءة أكبر وبطاقة أقل؟
تراهن مختبرات شركة إنتل (Intel Labs) على ذلك من خلال نهج جديد يستخدم حوسبة التشكيل العصبي (Neuromorphic Computing)، والتي توضح الشركة أنها تعتمد على نُهج خوارزمية جديدة تحاكي كيفية تفاعل الدماغ البشري مع العالم، لامتلاك قدرات أقرب إلى الإدراك البشري.
على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو مستقبلياً، إلا أن أبحاث حوسبة التشكيل العصبي التي أجرتها إنتل تشجع بالفعل حالات استخدام مثيرة للاهتمام، بما في ذلك كيفية إضافة أوامر تفاعل صوتي جديدة إلى سيارات مرسيدس-بنز، أو صنع يد آلية توصل الأدوية للمرضى، أو تطوير شرائح تتعرف على المواد الكيميائية الخطرة.
تعتمد الأنظمة القائمة على التعلم الآلي، مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات والطائرات المسيرة، على شرائح معالجة أصغر حجماً وأكثر قوة وكفاءة في استخدام الطاقة. ومع اقتراب أشباه الموصلات التقليدية الآن من أقصى حدود التصغير وقدرات الطاقة، لا يجد الخبراء مفراً من إيجاد نهج جديد لتصميم أشباه الموصلات. وأحد الخيارات المثيرة للاهتمام التي أثارت فضول شركات التكنولوجيا هو حوسبة التشكيل العصبي.
وفقاً لتوقعات شركة جارتنر، ستصل تقنيات الحوسبة التقليدية القائمة على أشباه الموصلات القديمة إلى جدار رقمي بحلول عام 2025، وهو ما يفرض إجراء تغييرات إلى نماذج جديدة مثل حوسبة التشكيل العصبي التي تحاكي فيزياء الدماغ البشري والجهاز العصبي من خلال استخدام الشبكات العصبونية المتصاعدة (SNNs).
للمزيد حول هذا النهج الجديد، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
كيف يتم توظيف الويب 3.0 في تحسين التعليم؟
كانت شبكة الويب 1.0 مخصصة للقراءة، حيث يتم نشر المعلومات المكتوبة والمرئية على مواقع الويب ليتمكن المستخدمون من قراءتها فقط، ولم يكن من الممكن مشاركة هذه المعلومات والتفاعل معها. أصبحت شبكة الويب 2.0 أكثر تطوراً ومخصصة للقراءة والكتابة، حيث وفرت أدوات مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات التي تجعل أي شخص قادراً على نشر المعلومات بنفسه أو مشاركتها والتفاعل معها.
لكن المعلومات التي توجد في شبكتي الويب 1.0 و2.0 فوضوية وغير منظمة، لهذا السبب، يصعب الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموثوقة والبحث فيها. يعدنا خبراء التكنولوجيا بأن الجيل الثالث من شبكات الويب (الويب 3.0) سيحل الكثير من المشكلات، وسوف يجعل المعلومات أكثر تنظيماً وأكثر قيمة بفضل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يساهم ذلك في إحداث ثورة ونقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع التعليم.
يشير الويب 3.0 إلى الجيل الثالث من شبكة الإنترنت. يقوم هذا الجيل بشكلٍ أساسي على الذكاء الاصطناعي والقدرة على تحليل كميات كبيرة جداً من البيانات بسرعة، بحيث يعمل بذكاء ويتعلم ويفهم بشكلٍ صحيح كل النصوص والصور ومقاطع الفيديو. ويعتمد الويب 3.0 على تقنية سلسلة الكتل (Blockchain) التي تجعل الشبكة لامركزية، هذا يساعد في زيادة الأمان والخصوصية والتوسع لمجالات أخرى، ويقضي على هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة.
شبكة الويب الحالية التي نستخدمها تتضمن كميات ضخمة من البيانات التي يمكن الوصول إليها، لكن يصعب البحث فيها والوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة. ومع توفر أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شبكة الويب 3.0، ستتوفر وسائل أفضل لتحسين عملية البحث والوصول للمعلومات، ما ينعكس بالإيجاب على تجربة التعليم.
للمزيد حول استخدام الويب 3.0 في التعليم، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أهل الصناعات الإبداعية يخشون زحف الذكاء الاصطناعي
اعتدنا أن نظن أن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى المحاسبين البخلاء أولاً. ويبدو منطقياً افتراض أنه سيحول الوظائف، أو حتى يلغيها في قطاعات مثل المحاسبة والتأمين، بينما لن يمس العمل المرتبط بالسمات البشرية، مثل الإبداع، مقارنة بغيره. لكن هذه النظرية تبدو أكثر هشاشة يوماً بعد يوم. إحدى فئات العاملين التي بدأت تشعر بالقلق فعلاً من الذكاء الاصطناعي هي فئة الممثلين وفنانو الأداء الآخرون.
وجد مسح استقصائي أجرته "إكويتي"، النقابة البريطانية للممثلين وغيرهم من العاملين في مجال الفنون الأدائية، أن 65% من الأعضاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يشكل تهديداً لفرص العمل في هذا القطاع، وترتفع النسبة إلى 93% عند مؤدي الأصوات. لم يكن هذا مجرد خوف غير واضح المعالم بشأن المستقبل: رأى أكثر من ثلث الأعضاء إعلانات توظيف لعمل يتضمن الذكاء الاصطناعي، وأدى ما يقارب الخمس بعضاً من هذه الأعمال.
تطور مجموعة من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة أدوات لاستخدامها في الأفلام والصوتيات، من جعل الممثلين يبدون أصغر سناً إلى إنتاج أصوات ذكاء اصطناعي يمكن استخدامها في الحملات التسويقية، أو خدمة العملاء، أو حتى سرد الكتب الصوتية. أصبحت الصوتيات وسيلة شائعة الآن لدرجة أن الشركات تحتاج إلى الكثير منها. لكن الممثلين البشر باهظو الثمن ولا يتمتعون حتى بمرونة صوت الذكاء الاصطناعي نفسه، الذي يمكن إنطاقه بضغطة زر واحدة. عادة ما توظف هذه الشركات ممثلين لتوفير ساعات من الصوت الذي يمكن تحويله بعد ذلك إلى صوت للتأجير.
مثلاً، تنتج شركة "سونانتيك"، التي استحوذت عليها "سبوتيفاي" أخيراً، أصواتاً يمكنها الضحك أو الصراخ أو البكاء. غالباً ما تستخدم شركات ألعاب الفيديو أصوات شركة سونانتيك في عملية الإنتاج حتى تتمكن من تجربة سيناريوهات مختلفة. إنها ليست بكفاءة أصوات البشر، لكن ليس من الضروري أن تصبح كذلك. فبحسب خبراء الصناعة، لن يستخدم أحد الذكاء الاصطناعي لسرد الكتاب الصوتي لرواية هي الأكثر مبيعاً، لكن لا تزال هناك سوق يمكن استغلالها، وهي تشتمل على عدد هائل من الكتب الأقل شهرة، المنشورة تقليدياً أو ذاتياً كل عام. تقول شركة أوديوبوك.آي (Audiobook ai)، مثلاً، إنها تستطيع أن تنشئ في عشر دقائق كتاباً صوتيا بـ43 لغة، مع 146 صوتاً للاختيار منها.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|