يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف تؤثر الأتمتة على إدارة الأعمال والموظفين؟
أثّرت التكنولوجيا الحديثة على جميع المجالات، فقد سهّلت إنجاز العديد من الأعمال والوظائف، وأضافت الكثير إلى مختلف جوانب حياتنا. ولعل من أكثر المجالات تأثراً هو مجال الأعمال، إذ تمت أتمتة العديد من الأقسام التي تساعد على إدارة الأعمال، ما أضاف الكثير من الفوائد والمزايا، والمساوئ أيضاً.
تعني أتمتة الأعمال استخدام برامج حاسوبية لإتمام المهام المتكررة، بدلاً عن العمال البشريين، ليتمكن الموظفون من إنجاز الأعمال الأكثر أهمية. أي أن أتمتة الأعمال لن تلغي العمال البشريين بل ستساعدهم في التركيز على الأعمال التي تتطلب إبداعاً أكثر.
في البداية، كان تبني الأتمتة باهظ الثمن بالنسبة للشركات الصغيرة، أما الآن فقد أصبح بإمكان الجميع أتمتة العديد من المهام. حتى المهام التي تتطلب تكنولوجيا متقدمة، أصبح بالإمكان أتمتتها باستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
تعود أتمتة بعض الأعمال بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء، وهذه أهمها:
زيادة الكفاءة
يمكن للأتمتة تبسيط العمل من خلال العديد من البرامج والأدوات، وتختلف هذه الأدوات من جمع البيانات وإنشاء التقارير إلى إنشاء رؤى شاملة، وبالتالي يركز هؤلاء الموظفون على أعمال أخرى أكثر أهمية من الأعمال المتكررة، ويوفرون وقتهم للأعمال الأكثر أهمية.
زيادة الإنتاجية
تؤدي الأتمتة إلى زيادة الإنتاجية، وتقليل تكاليف الإنتاج، واختصار الوقت، وتوفير المال عن طريق أتمتة المهام المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد حلول الوصول عن بُعد والبنية التحتية السحابية المؤسسات في الحفاظ على إنتاجية العاملين من أي مكان.
تقليل الخطأ البشري
تنشأ أحياناً مشكلات كثيرة بسبب أخطاء بشرية في العمليات الإدارية، إذ يتعامل الموظف مع كميات هائلة من المعلومات كل يوم. تحتاج الشركات إلى تجاوز هذه الأخطاء والتخلص منها، لذلك ستجد الحل في أتمتة العمليات لتخفيف الأخطاء البشرية.
للمزيد حول تأثير الأتمتة على إدارة الأعمال، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
باحثون كنديون يستخدمون التعلم الآلي للتخفيف من آثار تغير المناخ
بعدما أمضت ما يقرب من عقد من الزمن في العمل في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، كانت ساشا لوتشيوني مستعدة لتغيير حياتها بالكامل قبل ثلاث سنوات بعد أن اشتد قلقها من أزمة المناخ. لكن شريكها أقنعها بألا تتخلى عن حياتها المهنية تماماً، وأن تطبق بدلاً من ذلك معرفتها بالذكاء الاصطناعي على بعض التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
تقول لوتشيوني "لست بحاجة إلى ترك وظيفتك في الذكاء الاصطناعي من أجل المساهمة في مكافحة أزمة المناخ. هناك طرق يمكن من خلالها تطبيق أي تقنية ذكاء اصطناعي تقريباً على نواحي مختلفة من تغير المناخ".
انضمت لوتشيوني إلى مركز ميلا (Mila) لأبحاث الذكاء الاصطناعي ومقره مونتريال، كما أصبحت عضواً مؤسساً في منظمة (Climate Change AI)، التي تضم أكاديميين متطوعين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات المتعلقة بتغير المناخ. وفي عام 2019، شاركت في تأليف تقرير يشير إلى أن التعلم الآلي يمكن أن يكون أداة مفيدة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها. ووفقاً لتقرير، تشمل تطبيقات التعلم الآلي في هذا المجال التنبؤ بالمناخ وتحسين أنظمة كل من الكهرباء والنقل والطاقة.
من بين الاستخدامات الهامة في هذا السياق، يستخدم الباحثون في جامعة جزيرة الأمير إدوارد (UPEI) نماذج الذكاء الاصطناعي لتحذير المزارعين من المخاطر التي تتعرض لها محاصيلهم مع ازدياد عدم قابلية الطقس للتوقع.
يقول العميد المساعد المؤقت لكلية "التغير المناخي والتكيف" التابعة للجامعة، اعتزاز فاروق: "إذا كان لديك عام جاف، لا ترى إلا القليل جداً من الأمراض، ولكن في العام الممطر، يمكن أن تصاب النباتات بقدر كبير من الأمراض". ويضيف أنه يمكن للباحثين إدخال بيانات الطقس المأخوذة من السنوات السابقة في نموذج الذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بنوع الأمراض التي قد تعرض المحاصيل للخطر في أوقات مختلفة من العام. وبالتالي يمكن للمزارع أن يكون استباقياً بعض الشيء، وأن يفهم ما هو مقبل عليه".
للمزيد حول الطرق التي يستخدم بها الباحثون التعلم الآلي لمواجهة تغير المناخ، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
كيف ستؤثر خوارزميات بحث جوجل الجديدة على كيفية ظهور نتائج البحث؟
إذا لم تتمكّن شركة جوجل من توفير الأجوبة التي يحاول المستخدمون إيجادها، فلن يستمر هؤلاء باستخدام محركها للبحث عن المعلومات. صرّحت الشركة في آخر جولة من التعديلات التي قامت بها (والتي تدعى تحديث المحتوى المفيد) بأنها تحاول "إظهار المزيد من المحتوى الذي ألّفه الأشخاص لمصلحة الأشخاص" في نتائج البحث من خلال استهداف المواقع التي تحاول تطبيق نظرية الألعاب على صفحات نتائجها، والتي تتضمن المحتوى منخفض الجودة والمولّد خوارزمياً.
فكّر بأمور مثل صناديق الإجابات السريعة التي تراها بشكل متزايد أعلى نتائج البحث (والتي تدعى رسمياً المقتطفات البارزة) وجهود شركة جوجل العام الماضي التي تم استخدام الذكاء الاصطناعي فيها لتوفير مقترحات البحث الأكثر شمولاً والخاصة بمواضيع البحث المعقّدة، ومخططات المعارف التي توفّر معلومات مثل أعياد ميلاد المشاهير وأطوار القمر والحقائق الأخرى عند البحث عنها.
في الماضي، تمت إزالة المواقع الشهيرة من نتائج البحث الأولى بسبب التحديثات التي أجرتها الشركة على خوارزميات البحث الخاصة بها.
على الرغم من أن هذه العملية ليست سيئة بطبيعتها، فإن بعض المواقع يمكن أن تبالغ بتطبيقها من خلال تطبيق نظرية الألعاب على صفحات النتائج الخاصة بجوجل. في أكثر أشكالها اعتدالاً، تنطوي عملية تحسين محرّك البحث على اتخاذ خطوات منطقية تضمن أن يفهم موقع جوجل المحتوى الذي يتم نشره ويتمكّن من الوصول إليه، وأن يتم تحميل المحتوى بسرعة وبطريقة تجعله قابلاً للقراءة بالنسبة للجميع.
حركة البيانات على الإنترنت (أي كمية البيانات التي يرسلها ويستقبلها زوّار موقع ما، وهي تزيد بزيادة عدد زوّار الموقع) تدر الأرباح. إذا تمكّنت من جعل المستخدمين يزورون موقعك ويشاهدون الإعلانات، فستحصل على المال. كلما ارتفعت مرتبة موقعك في تصنيفات جوجل في المتوسط، ستزيد حركة البيانات فيه، وستزيد بالتالي كمية المال الذي ستحصل عليه. الحوافز التي تدفع بعض المواقع لتطبيق نظرية الألعاب على خوارزميات موقع جوجل واضحة.
على سبيل المثال، ينتظر الملايين بدء الموسم الثالث من مسلسل تيد لاسو. لم يتم الإعلان عن موعد إصدار الموسم بعد. ولكن إذا بحثت باستخدام عبارة "تاريخ إصدار الموسم الثالث من مسلسل تيد لاسو"، ستجد العديد من المواقع التي تحتوي على عناوين تجعلك تعتقد أنه تم الإعلان عن تاريخ الإصدار. ببساطة، هناك العديد من المواقع المؤتمتة التي تجمّع المحتوى من الويب وتعيد تقديمه بإضافة الإعلانات دون إضافة أي معلومات ذات قيمة. وهذه هي المواقع التي يستهدفها التحديث الأخير الذي أجرته شركة جوجل على خوارزمياتها.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على منصة بوبساي عبر هذا الرابط
|