يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
تطوير نموذج تعلم آلي جديد يمكنه تعلم أنماط اللغة
من المعروف أن اللغات البشرية معقدة، ولطالما اعتقد علماء اللغة أنه سيكون من المستحيل تعليم الآلات كيفية تحليل أصوات الكلام والتركيبات الكلامية بالطريقة التي يقوم بها البشر. لكن الباحثين في جامعتي إم آي تي وكورنيل الأميركيتين وجامعة ماكجيل الكندية اتخذوا خطوة في هذا الاتجاه، بعدما أظهروا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعلم قواعد وأنماط اللغات البشرية بمفرده.
عند تزويده بكلمات وأمثلة عن الكيفية التي تتغير بها الكلمات للتعبير عن وظائف نحوية مختلفة (مثل الزمن أو الحالة أو الجنس) في إحدى اللغات، يمكن لنموذج التعلم الآلي الذي طوره الباحثون أن يأتي بقواعد تشرح سبب تغير أشكال هذه الكلمات. على سبيل المثال، قد يتعلم أنه يجب إضافة الحرف "a" في نهاية الكلمة لجعل صيغة المذكر مؤنثة في اللغة الصربية-الكرواتية. كما يمكن لهذا النموذج أيضاً أن يتعلم تلقائياً أنماطاً لغوية يمكن تطبيقها على العديد من اللغات، ما يمكّنه من تحقيق نتائج أفضل.
في دراسة نُشرت نهاية الشهر الماضي في دورية (Nature Communications)، قام الباحثون بتدريب واختبار النموذج باستخدام مشاكل من كتب دراسات لغوية تضم 58 لغة مختلفة. لكل مشكلة كانت هناك مجموعة من الكلمات والتغييرات المقابلة في شكل الكلمات. وقد تمكن النموذج من الخروج بمجموعة صحيحة من القواعد لوصف تلك التغييرات التي حدثت في شكل الكلمات، في 60% من المشكلات.
يمكن استخدام هذا النظام لدراسة الفرضيات اللغوية وفحص أوجه التشابه الدقيقة بين الطرق التي تغير بها اللغات المتنوعة الكلمات. وبدلاً من استخدام مجموعة بيانات واحدة ضخمة لمهمة واحدة، يستخدم النظام العديد من مجموعات البيانات الصغيرة.
للمزيد حول هذا النظام، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
ماذا تعرف عن الخوارزميات الجينية؟ إحدى أهم خوارزميات أنظمة الذكاء الاصطناعي
تعد الخوارزميات الجينية أو الخوارزميات الوراثية (Genetic Algorithms) المعروفة اختصاراً بـ (GA) من أفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لأنها قادرة على إيجاد أفضل الحلول الممكنة. تعتمد هذه الخوارزميات على مبادئ علم الوراثة ونظرية الانتقاء الطبيعي (تُعرف أيضاً باسم الانتخاب الطبيعي أو الاصطفاء الطبيعي) التي تحدث عنها العالم البريطاني تشارلز داروين.
تستخدم الخوارزميات الجينية من أجل حل المشكلات المعقدة، والتي تشتمل على عدد كبير من المتغيرات، وبالتالي عدد كبير من النتائج والحلول الممكنة، حيث تقوم بإيجاد كل الحلول الممكنة وانتقاء الأفضل منها. تعمل هذه الخوارزميات بشكل فعالٍ جداً، وتعطي حلولاً للمشكلات المعقدة التي يصعب إيجاد حلول لها باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي العادية.
حين بدأ المطورون بتطوير الذكاء الاصطناعي، كانوا يعملون على محاولة مقاربة الذكاء البشري، فالبشر هم أذكى الكائنات الحية على الأرض، وقد تم تحقيق نجاح كبير في هذه المجالات. على سبيل المثال، نجح برنامج ديب بلو (Deep Blue) الذي طوّرته شركة آي بي إم (IBM) الأميركية في التفوق على أفضل لاعب شطرنج في العالم عام 1997. لكن على الرغم من ذلك، كان الذكاء الاصطناعي الذي بُني على أساس محاكاة ذكاء البشر محدود القدرات، وتبين أنه عاجز على حل المشكلات المعقدة للغاية. عندها ظهرت فكرة الخوارزميات الجينية، وهي خوارزميات تم بناؤها بالاعتماد على مبادئ التطور والانتقاء الطبيعي.
فكما يحدث في الطبيعة، حين تبقى الكائنات الحية الأصلح والأكثر قدرة على التكيف، تقوم الخوارزميات الجينية بانتقاء الحلول الأفضل والأكثر قدرة على التطبيق والنجاح. باختصار، يمكن القول إن مبدأ عمل الخوارزميات الجينية هو إسقاط أو محاكاة عمل الطبيعة في تطور الكائنات الحية وانتقاء الأصلح منها.
للمزيد حول آلية عمل الخوارزميات الجينية، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مع بدء انتشارها حول العالم: ما هي أبرز سلبيات وإيجابيات المنزل الذكي؟
أحدثت التكنولوجيا الذكية ثورة في طريقة عملنا، لذا فمن المنطقي أنه بعد رؤية نجاحها في مكان العمل، أن نكون أكثر استعداداً لتبنيها في حياتنا الشخصية أيضاً. حيث نرى في الوقت الحالي المزيد من المنازل تتحول إلى استخدام التكنولوجيا الذكية والأتمتة المنزلية أكثر من أي وقت مضى.
يبدو أن كل شخص اليوم لديه بعض التكنولوجيا الحديثة في منزله، سواء كان مساعداً صوتياً افتراضياً، أو جرس باب يسجل دخول وخروج السكان، أو جهاز صنع القهوة الذي يتم التحكم فيه عن بعد، حيث تبدو جميع أو بعض هذه الأجهزة مناسبة للاستخدام لجميع الأعمار.
المنزل الذكي (Smart Home) هو المنزل الذي يستخدم أي شكل من أشكال الأجهزة الإلكترونية أو تكنولوجيا مستقلة للتحكم أو التشغيل الآلي للمهام في جميع أنحاء المنزل، ويمكن أن تكون هذه الأجهزة أي شيء، من مستشعرات درجة الحرارة وأجهزة استشعار الأبواب والنوافذ والكاميرات والإضاءة الآلية وغيرها. وعادةً ما تتواصل هذه الأجهزة الموجودة في أو حول المنزل عبر محور مركزي يُسمى مركز المنزل الذكي (Smart Home Hub).
وتماماً مثل الهاتف الذكي الذي يقوم بأكثر من مجرد إجراء مكالمات هاتفية، فإن تكنولوجيا المنزل الذكي تجعل من السهل أتمتة الكثير من المهام اليدوية في جميع أنحاء المنزل، ما يوفر لك الوقت والجهد. ولكن مثل كل الأشياء، فهناك العديد من الإيجابيات والسلبيات الموجودة في المنازل الذكية.
للمزيد حول إيجابيات وسلبيات المنزل الذكي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|