يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما هي أبرز التحولات التي أحدثها دخول الذكاء الاصطناعي لسوق العمل؟
يواجه العمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العديد من الصناعات، خاصة التقنية منها، مثل صناعة السيارات والتجميع والاتصالات، بالإضافة إلى قطاع النقل والخدمات اللوجستية والخدمات المالية وتعبئة السلع الاستهلاكية وتجارة التجزئة والرعاية الصحية.
يخشى الكثيرون منهم سيطرة الروبوتات والذكاء الاصطناعي على العديد من فرص العمل في مختلف القطاعات، لكن حتى الآن لا يوجد سبب مقنع لهذه المخاوف، بل نجد إن الذكاء الاصطناعي قد أحدَث تغيرات هائلة في سوق العمل ساعدت البشر كثيراً حتى الآن، لكنه لم يحلّ محلهم.
عند إلقاء نظرة تاريخية، نجد أنه مع كل ظهور لتكنولوجيا جديدة تُثار مخاوف مماثلة لتلك التي أثارها الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، في بدايات القرن التاسع عشر في بريطانيا، احتجَّت مجموعة من الحرفيين على أتمتة إنتاج بعض المنسوجات، فقد كانوا يخشون في حينها أن تتسبب الآلات في خسارتهم لأعمالهم، لكن لم يكن الأمر كذلك، بل أدت الأتمتة إلى إنتاج قماش بتكلفة وسعرٍ أقل ما أدى بدوره أيضاً إلى زيادة العملاء، وزيادة الطلب على المنتجات.
عند النظر إلى الصرافات الآلية، نرى مثالاً آخر، فقد ساعدت في تشغيل البنوك بشكل أكبر، أيضاً البرامج الحاسوبية جعلت مهمة البحث عن المستندات أسهل وأسرع ما ساعد في تسريع إنجاز الأعمال.
لنقول إنه مع ظهور تكنولوجيات حديثة، يخشى الناس من فقدان وظائفهم لصالح الآلات، لكن مع الوقت ثبُت العكس، وهذا ما يحدث مع انتشار الذكاء الاصطناعي، فهو على الرغم من أنه يحل محل العاملين في بعض الوظائف، فإنه يخلق وظائف جديدة في المقابل، ويساعد الباحثين عن العمل على تجنب البطالة. وقدر تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الذكاء الاصطناعي سيخلق ما مجموعه 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025.
في المقابل، سيحتاج العمال إلى تطوير مهارات جديدة من أجل التحكم في تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، وعلى أصحاب الأعمال دمج التكنولوجيا ضمن ثقافة الشركة بدلاً من التخلي عن العمال يشير ذلك إلى أن البشر سيعملون في انسجام تام مع الذكاء الاصطناعي، وسيكون تأثيره إيجابياً. وهذا ما لُوحظ مع تفشي جائحة كوفيد-19 الذي ساهم في تسريع التحول الرقمي في جميع الأعمال والصناعات تقريباً، فقد اعتمدت الشركات على أنظمة التعلم الآلي لتسليم الإنتاج، واعتمدت أخرى على الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتغطية غياب الأيدي العاملة بسبب الحجر الصحي.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
تطوير أدوات تعلم آلي يمكنها التنبؤ بمدة الجراحة والمضاعفات اللاحقة
طور باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس أدوات للتعلم الآلي يمكنها التنبؤ بدقة بالمدة التي قد تستغرقها الجراحة والمضاعفات اللاحقة باستخدام البيانات المحيطة بفترة الجراحة.
تلقي الجراحة ومضاعفاتها المحتملة أعباء كبيرة على المرضى ومقدمي الخدمات والأنظمة الصحية. وتشير دراسة جديدة أجراها باحثو الجامعة إلى أن ما يقرب من 7 إلى 15% من مرضى الجراحات الكبرى يعانون من مضاعفات كبيرة، وأن ثلث نفقات المستشفيات تُنفق على الرعاية لمنع هذه المضاعفات التي قد تهدد الحياة.
التقسيم الدقيق للمخاطر على المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية هو المفتاح لمنعها. ومع ذلك، فإن أدوات تقييم المخاطر التي يعتمد عليها العديد من الأطباء يمكن أن تكون محدودة في كثير من الأحيان، سواء فيما يتعلق بالمضاعفات التي يمكنهم التنبؤ بها أو كيفية إدارة تعقيد بيانات الفترة المحيطة بالجراحة.
الفترة المحيطة بالجراحة -التي تشمل الوقت الذي يسبق مباشرة خضوع المريض لعملية جراحية والفترة اللاحقة- والجهود المبذولة خلال هذا الوقت لمنع حدوث مضاعفات، تولد كمية هائلة من البيانات. تتضمن هذه البيانات معلومات تتعلق بالخصائص السكانية، وتاريخ الأمراض المصاحبة، والاختبارات المعملية، والأدوية، والملاحظات السريرية، إلى جانب مئات من نقاط البيانات الأخرى.
باستخدام التعلم الآلي، يمكن للباحثين والأطباء جمع هذه المعلومات واستخدامها للتنبؤ بالمضاعفات الجراحية. لكن العدد الكبير من المتغيرات التي يجب مراعاتها يمكن أن يجعل تطوير النموذج والتحقق من صحته أمراً صعباً. وهنا يشير الباحثون إلى وجود عيبين رئيسيين: الأبعاد الواسعة للبيانات ومعدلات المعلومات المفقودة في البيانات المحيطة بالجراحة.
للمزيد حول هذه الأدوات، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
الروبوت: هل يمكن أن يساعد في تقديم العلاج النفسي للأطفال؟
اقترحت دراسة أن الروبوتات يمكن أن تساعد في تحديد مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال. واستخدم باحثو جامعة كامبريدج روبوتاً يشبه الإنسان بحجم طفل لإكمال سلسلة من استبيانات الصحة العقلية مع 28 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاماً. وقد وجد الباحثون أن بعض الأطفال كانوا أكثر استعداداً للثقة بالروبوت مقارنة باستعدادهم للتعامل مع الإنسان أو استكمال استبيان عبر الإنترنت.
وقال الباحثون إنهم يأملون في توسيع دراستهم أكثر، وتقديم نتائج دراستهم في المؤتمر الدولي الـ31 لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في نابولي. وأوضح ميكول سبيتال، وهو أحد مؤلفي الدراسة، أنه ليس لديهم أي نية لاستخدام الروبوتات بدلاً من علماء النفس أو غيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية، "لأن خبرتهم تفوق بكثير أي شيء يمكن أن يفعله الروبوت". لكن الدراسة تقترح أن الروبوتات "يمكن أن تكون أداة مفيدة في مساعدة الأطفال على الانفتاح ومشاركة الأشياء التي قد لا يكونون مرتاحين لمشاركتها في البداية".
وأضاف الباحثون أنهم اختاروا روبوتاً بحجم طفل و"لا يشكل تهديداً على الإطلاق". وشارك كل طفل من المشاركين بالدراسة في جلسة فردية مدتها 45 دقيقة مع "روبوت ناو"، وهو روبوت يبلغ طوله 60 سم. وكان أحد الوالدين أو الوصي، وأعضاء فريق البحث، يراقبون ما يحدث من غرفة مجاورة. وقبل كل جلسة أكمل الأطفال وأولياء أمورهم استبيانات اعتيادية عبر الإنترنت لتقييم الصحة العقلية لكل طفل. ثم تفاعل المشاركون مع الروبوت من خلال التحدث معه، أو عن طريق لمس أجهزة استشعار على يدي الروبوت وقدميه. وتتبعت أجهزة استشعار إضافية نبضات قلب المشاركين وحركات الرأس والعين لدى كل منهم أثناء الجلسة.
وقال فريق البحث إن جميع المشاركين أخبروهم أنهم استمتعوا بالتحدث إلى الروبوتات، وشارك بعضهم المعلومات التي لم يشاركوها مع أي أحد من الأشخاص أو حتى في الاستبيان عبر الإنترنت.
الرابط
|