يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
كيف يمكن التوصل إلى ذكاء اصطناعي غير منحاز؟ وما تأثير انحيازه على أماكن تطبيقاته؟
يعد تحيز خوارزميات الذكاء الاصطناعي مشكلة كبيرة تواجه شركات التكنولوجيا والمؤسسات، فهذا التحيز يؤدي إلى تضخيم التمييز وعدم المساواة بين البشر، خاصة على حساب الأقليات العرقية والنساء والفقراء.
المقصود بالتحيز هو الافتقار إلى الإنصاف، ويمكن تلخيصه على أنه تفضيل مجموعة من البيانات دون غيرها. على سبيل المثال، حين نبحث في جوجل عن صور أطفال رضّع (Babies)، ستكون معظم الصور الظاهرة في نتائج البحث لأطفال من ذوي البشرة البيضاء، ولن نجد سوى القليل جداً من الصور لأطفال ذوي البشرة الداكنة أو ذوي الملامح الآسيوية.
سنجد نفس الشيء عند إجراء بحث آخر عن صور لفتاة صغيرة (Little girl) باستخدام محرك البحث مايكروسوفت بينغ، تكون معظم الصور لفتيات بملامح أوروبية. قد يرى البعض أن هذا الأمر غير مهم، فما هي المشكلة لو كانت الخوارزميات متحيزة وفضلت صور ذوي البشرة البيضاء؟
المشكلة ليست بهذه البساطة ولا تتعلق فقط بنتائج البحث على جوجل وغيرها من محركات البحث. بل إنها أكبر بكثير، تخيل فقط ما يمكن أن يحدث في المستقبل إذا أصبحت هذه الخوارزميات المتحيزة مسؤولة عن الحكم واتخاذ القرارات المصيرية بالنيابة عن البشر، مثل تحديد الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا خطرين على المجتمع، أو الذين يستحقون الحصول على قروض من البنوك، أو المرشحين الأفضل للوظائف.
في دراسة أجراها موقع بروبابليكا (Propublica)، تم اختبار برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُستخدم في الولايات المتحدة الأميركية لتقييم الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم والتنبؤ بمن يمكن أن يرتكبوا جرائم مرة أخرى، تبين بعد الاختبار أن البرنامج يحدد المجرمين ذوي البشرة الداكنة على أنهم خطرين للغاية، في حين يحدد المجرمين ذوي البشرة البيضاء على أنهم أقل خطورة، وقد عارضت الشركة المطورة لهذا البرنامج نتائج الدراسة.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أسراب الطائرات المسيرة العسكرية وخيارات مكافحتها
شركة دي جيه آي (DJI) هي شركة صينية مملوكة للقطاع الخاص تصنع طائرات مسيرة أكثر من أي شركة أخرى. في عام 2021، أنتجت الشركة 54% من جميع الطائرات التجارية المسيرة في جميع أنحاء العالم وشكلت ما يقرب من 80% من الطائرات التجارية المسيرة التي طلبتها الولايات المتحدة. العديد من عملاء (دي جيه آي) الأميركيين مؤسسات أمنية مثل أقسام الشرطة وإدارة المتنزهات الوطنية. بغض النظر عما إذا كانت هذه المؤسسات تدرك أن الصين منافس عالمي للولايات المتحدة، فقد اشترت طائرات هذه الشركة نظراً لتكاليفها المعقولة ومدى ملاءمتها لاحتياجات المهام.
إذا بدأت (دي جيه آي) أو أحد منافسيها في بيع طائرات مسيرة عسكرية رخيصة الثمن أو طائرات مسيرة تجارية يمكن أن يستخدمها طرف ثالث كسلاح، فقد يكون التأثير العالمي كبيراً. وقد أثبتت الطائرة التركية (Bayraktar TB2)، التي تم استخدامها مؤخراً في الحرب الروسية الأوكرانية، أن هناك طائرات مسيرة صنعتها شركات خارج الولايات المتحدة قادرة تماماً على تلبية احتياجات الجيوش. كما أن هناك طلباً عالمياً متزايداً على الطائرات المسيرة الانتحارية.
مع تزايد فعالية الطائرات المسيرة في حرب أوكرانيا، من المحتمل أن يكون هناك اهتمام متزايد من الدول والجماعات المسلحة بتبني أسراب الطائرات المسيرة. السرب هو استخدام العديد من الطائرات في وقت واحد، حيث تتواصل مع بعضها البعض وتبلغ مشغليها بالتطورات في ساحة المعركة. يمكن للأسراب أن تستخدم أنواعًا مفردة أو متعددة من الطائرات المسيرة، وتقوم دول مثل كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا باستخدام أسرابها الخاصة عسكرياً.
ومع إدراك المزيد من الدول والمنظمات لكيفية استخدام الأسراب، هناك حاجة لفهم كيفية الدفاع ضدها. هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تكون ناجحة جزئياً وتشمل استخدام الموجات الدقيقة والليزر وأنظمة التشويش والبناء تحت الأرض ومحاربة الأسراب بطائرات مسيرة أخرى.
هناك خياران أثبتا عدم نجاحهما مع الطائرات المسيرة، سواء تم استخدامهما بشكل فردي أو مع بعضهما البعض، وهما استخدام أنظمة الدفاع الجوي والرشاشات.
للمزيد حول هذا الموضوع المثير، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
قبعات صغيرة لقياس نشاط حبيبات صغيرة مزروعة في الدماغ تفتح آفاقاً في علاج الأمراض العصبية
يمكن تزويد النماذج الصغيرة المزروعة مخبرياً بالدماغ البشري بقبعات لقياس نشاطها، تماماً مثل قبعات التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG) التي تسجل الإشارات الكهربائية التي ينتجها الدماغ البشري كامل الحجم.
تعتبر هذه الأدمغة الصغيرة أمثلة عن العُضيّات، وهي كتل ثلاثية الأبعاد من الخلايا الحية المزروعة في المختبر، والتي تحاكي العضو البشري الفعلي من حيث البنية والوظيفة، وتتيح للباحثين مراقبة تطورها. وغالباً ما يقوم الباحثون بتعديلها جينياً بالفيروسات أو تعريضها للمواد الكيميائية لدراسة كيفية تغيرها مقارنة بعضيّات أخرى لا تخضع لأي تأثير.
وحتى الآن، لم يتمكن الباحثون من دراسة عضيّات دماغية بحجم أكبر من بضع خلايا وحسب. وعلى حين تكون العضيّات كروية الشكل، فإن الأدوات التقليدية المستخدمة في دراستها، مثل مصفوفة صفائح الأقطاب الميكروية والتي تتضمن أقطاباً لقياس النشاط الكهربائي، مسطحة الشكل.
أما هذه القبعة الصغيرة الجديدة، والتي ابتكرها فريقٌ من جامعة جونز هوبكنز، فيمكن أن تلتف حول عضيّ الدماغ، وتتيح للباحثين التقاط تسجيلات ثلاثية الأبعاد للسطح بأسره. وهذه المعلومات الأكثر غنى بالتفاصيل يمكن أن تساعدنا على فهم كيفية عمل الدماغ بشكل أفضل. ومن أحد استخدامات هذه الطريقة مراقبة تواصل العصبونات مع بعضها بعضاً خلال اختبار العقاقير.
تم توصيف هذه القبعات الصغيرة في بحث منشور في مجلة ساينس أدفانسس (Science Advances) مؤخراً، وهي عبارة عن أغلفة لينة ومرنة من البوليمر الشفاف مع أسلاك من الذهب وصفائح توصيل. وعند وضع القبعة الصغيرة في الوسط المحيط بالخلايا، فإنها تنتفخ وتلتف حول العضيّ، والذي لا يتجاوز نصف مليمتر في الحجم.
وإضافة إلى مساعدة الباحثين على مراقبة العضيّات، يمكن لهذه الطريقة أيضاً أن تؤمّن بديلاً أقل تكلفة وأكثر أخلاقية للاختبارات التي يتم إجراؤها على الحيوانات للتأكد من أن المواد الكيميائية لا تتسبب بمشكلات في تطور الدماغ، كما يقول المختص بالكيمياء والهندسة الحيوية الجزيئية في جامعة جونز هوبكنز، وأحد مؤلفي الدراسة، ديفيد غراسياس.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|