يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما الدروس المستفادة من تجربة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
من كان يتوقع أن يؤدي وباء عالمي إلى فرض إغلاق شامل في جميع أنحاء العالم، وإجبار ملايين الطلاب على البقاء في منازلهم وحضور دروسهم عن بُعد عبر الإنترنت؟ هذا بالضبط ما حصل بداية عام 2020، حيث واجهت الكثير من المؤسسات التعليمية حول العالم مشكلات في التأقلم مع الوضع الجديد، لكن بعض الدول أثبتت قدرتها على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في التعليم، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة.
يريد المسؤولون الإماراتيون بذل المزيد من الجهود لخلق تجربة تعليمية فريدة من نوعها لكلٍ من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. تعتمد هذه التجربة بشكلٍ رئيسي على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي حجر الأساس في خلق هذه التجربة التعليمية الجديدة وعالية الجودة.
يعتبر الذكاء الاصطناعي القلب النابض لقطاع التكنولوجيا في العالم، ومن المتوقع أن يساهم في تغيير الحضارة البشرية بشكل جذري خلال الأعوام القادمة. يعتقد بعض الخبراء أن يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في أنظمة التعليم، وهو ما يريد المسؤولون الإماراتيون استغلاله.
خطت الإمارات العربية المتحدة خطوات جريئة نحو اعتماد التكنولوجيا الحديثة في التعليم، كانت البداية مع خطة للتخلص التدريجي من الكتب المدرسية المطبوعة والاعتماد على الكتب الإلكترونية التي يتم عرضها على الأجهزة اللوحية، ما يوفر للطلاب وصولاً لعدد هائل من الكتب دون الاضطرار إلى حملها معهم.
لكن الخطوة الأكثر جرأة التي خطتها الإمارات العربية المتحدة نحو تعليم قائم على التكنولوجيا هي اعتماد الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، تأخذ هذه التجربة بعين الاعتبار اهتمامات كل طالب وقدراته الإدراكية. فالذكاء الاصطناعي قادر على تحليل كميات ضخمة جداً من البيانات الخاصة بالطلاب والاستفادة منها في تقييم قدرات كل طالب. بذلك، يمكن تخصيص المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلك القدرات وإعطاء المسؤولين عن التعليم معلومات دقيقة وواضحة حول تقدم الطلاب ومدى استفادتهم من التعليم.
ولأن كل طالب يملك مواهب وهوايات مختلفة عن الطلاب الآخرين، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي على اكتشافها بشكل استباقي من أجل الاستثمار فيها وتحسينها.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
نظرة عن كثب إلى البرمجيات التي ستشكل ساحة الحرب المقبلة بين أميركا والصين
لقد ولت أيام التصميم اليدوي للشرائح الحاسوبية الإلكترونية إلى غير رجعة. وعلى حين كانت كل من هذه الشرائح تحتوي على الآلاف من الترانزستورات في السبعينيات، فهي الآن تحتوي على أكثر من 100 مليار ترانزستور، ما يجعل تصميمها يدوياً أمراً مستحيلاً. وهنا يأتي دور برمجيات أتمتة تصميم الإلكترونيات، أو اختصاراً إيدا (EDA)، فهي مجموعة من الأدوات التي تساعد مهندسي الإلكترونيات على تصميم وتطوير شرائح أكثر تعقيداً حتى.
تمثل هذه البرمجيات حالياً جبهة المعركة الأحدث في حرب التجارة والتكنولوجيات بين الصين والولايات المتحدة. ففي 12 أغسطس، أعلنت وزارة التجارة الأميركية فرض قيود متعددة الأطراف على تصدير أنواع محددة من أدوات إيدا، ما يمنع الصين وأكثر من 150 دولة أخرى، أو جميع الدول التي ليست من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة عملياً، من الحصول عليها دون رخص يتم منحها بشكل خاص.
تمثل برمجيات إيدا جزءاً صغيراً ولكنه فائق الأهمية في سلسلة التوريد لصناعة أنصاف النواقل، وتخضع بمعظمها لسيطرة 3 شركات غربية. وهو ما يعطي الولايات المتحدة أفضلية كبيرة، بشكل مماثل لما قامت به عندما أرادت تقييد الوصول إلى آلات الطباعة الحجرية، وهي أداة أخرى فائقة الأهمية لصنع الشرائح، مؤخراً. إذاً، كيف أصبحت هذه الصناعة خاضعة بدرجة كبيرة للهيمنة الأميركية؟ ولماذا لا تستطيع الصين ببساطة تطوير برمجيات بديلة خاصة بها؟
برمجيات أتمتة تصميم الإلكترونيات، المعروفة أيضاً باسم تصميم الإلكترونيات بمساعدة الحاسوب، أو اختصاراً "إيكاد" (ECAD)، هي البرمجيات الخاصة المستخدمة في صناعة الشرائح الإلكترونية. وهي أشبه ببرمجيات التصميم بمساعدة الحاسوب "كاد" (CAD) التي يستخدمها المعماريون، لكنها أكثر تعقيداً، بما أنها تتعامل مع المليارات من الترانزستورات فائقة الصغر ضمن دارة متكاملة.
لا يوجد برنامج واحد مهيمن على هذا المجال ويمثل أفضل ما في هذه الصناعة. وبدلاً من هذا، توجد سلسلة من الوحدات البرمجية (software modules) المستخدمة غالباً على امتداد كامل مراحل عملية التصميم: التصميم المنطقي، واكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وتوزيع العناصر، وتحديد مسارات التوصيلات، وتحسين الأداء الزمني واستهلاك الطاقة، والتحقق من صحة التصاميم، وغير ذلك. وبما أن الشرائح العصرية فائقة التعقيد، فإن كل خطوة تتطلب أداة برمجية مختلفة.
للمزيد حول هذه البرمجيات، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
علماء يطورون أداة تعلم آلي للتنبؤ بتدهور حالة المريض
طوَّر علماء من "مؤسسة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية" (CSIRO)، وهي وكالة العلوم الوطنية في أستراليا، أداة جديدة للتعلم الآلي يمكنها التنبؤ بإمكانية تدهور حالة المريض.
وبالتعاون مع مستشفى (Princess Alexandra) ومستشفى (Metro South Health) الأستراليين، سخر الباحثون بيانات مأخوذة من السجلات الطبية الإلكترونية لتطوير هذه الأداة التي يمكنها التنبؤ بالوقت الذي من المحتمل أن تصل فيه العلامات الحيوية للمريض إلى منطقة الخطر. ويمكن لأداة دعم القرار السريري الجديدة تحذير العاملين من خطر تدهور حالة المريض التي قد تؤدي إلى الوفاة أو السكتة القلبية أو الدخول العشوائي إلى وحدة العناية المركزة.
علاوة على ذلك، يمكن لأداة التنبيه تحديد أسباب هذا التحذير وإخطار الأطباء بالحاجة إلى التدخل. وفي دراسة اختبارية تضمنت سجلات 18 ألف و500 مريض، تمكنت أداة التعلم الآلي من التنبؤ بالمرضى المهددين بخطر تدهور حالتهم قبل ساعتين و4 ساعات و8 ساعات بنسبة 95% و85% و70% على التوالي.
من جانبه، يوضح العالم في مؤسسة الكومنولث للبحوث، الدكتور سانكالب خانا، أن بعض المستشفيات لا تزال غير قادرة على الوصول إلى بيانات المرضى إلكترونياً، مضيفاً أنه "حتى الآن لم تكن هناك طريقة لتسخير جميع البيانات الموجودة في السجلات الطبية الإلكترونية للتنبؤ بصحة المريض".
ويجري باحثو المؤسسة حالياً محادثات مع الشركاء لإجراء تجربة سريرية لاختبار أفضل طريقة لتطبيق الأداة الجديدة في سير العمل السريري.
الرابط (إنجليزي)
|