يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مركز الشباب العربي يفتح باب التسجيل للنسخة الثانية من برنامج الزمالة التقنية
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مركز الشباب العربي، يفتح المركز باب التسجيل في النسخة الثانية والموسّعة من "برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي"، الذي ينظمه بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكبرى مؤسسات ومنصات التكنولوجيا العالمية، ويقدم مهارات تخصصية هادفة لتمكين الشباب العربي بأحدث المهارات والمعارف والخبرات في تخصصات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، كما ينشر المركز ورقة بحثية خاصة حول مستقبل مهارات الذكاء الاصطناعي عربياً من إعداد (Why5) الشريك المعرفي للبرنامج.
ويوفر البرنامج جسراً يواكب التقدم السريع الحاصل في قطاعات التكنولوجيا ويسد الفجوة الرقمية ويعزز التنمية بالاستفادة من فرص الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والآفاق الاقتصادية الجديدة التي تفتحها للشباب، فيما تشير الورقة البحثية التي أعدتها (Why5) إلى توقعات بنمو سنوي لمشاركة الذكاء الاصطناعي في اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما بين 20 إلى 34%.
ويتعاون مركز الشباب العربي في النسخة الجديدة من البرنامج مع منصة (EYouth) التعليمية الرائدة التي توفر للشباب البرامج التعليمية العملية والتفاعلية التي تؤهلهم لسوق العمل وتواكب التغيرات المهنية. ويجمع البرنامج بين الجانبين النظري والتطبيقي إلى تزويد الشباب بالمهارات التكنولوجية المتقدمة من أجل تمكينهم معرفياً وعملياً واقتصادياً ويؤهلهم للمنافسة والتميّز في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية المتغيرة بسرعة.
للمزيد حول هذا البرنامج، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
تطوير أول طريقة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحديد عمر البقايا الأثرية
من خلال تحليل الحمض النووي بمساعدة الذكاء الاصطناعي، طور فريق بحث دولي بقيادة باحثين بجامعة لوند في السويد طريقة يمكنها تأريخ رفات بشرية عمرها 10 آلاف عام بدقة.
كانت طريقة تحديد عمر البقايا المعتادة منذ خمسينيات القرن العشرين هي الكربون المشع. أحدثت هذه الطريقة، التي تعتمد على النسبة بين نظيرين مختلفين للكربون، ثورة في علم الآثار. ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا ليست دائماً موثوقة تماماً من حيث الدقة، ما يجعل من الصعب تحديد الشعوب القديمة، وكيفية تنقلهم، وطريقة ارتباطهم.
في دراسة جديدة نُشرت في دورية (Cell Reports Methods)، طور الفريق البحثي طريقة تأريخ يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة لعلماء الآثار وعلماء الحفريات. يقول عيران الحايك، الباحث في بيولوجيا الخلايا الجزيئية في جامعة لوند إن "التأريخ غير الموثوق يمثل مشكلة كبيرة تؤدي إلى نتائج غامضة ومتناقضة"، موضحاً أن طريقتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتأريخ الجينوم عبر الحمض النووي بدقة كبيرة.
يمكن استخدام هذه الطريقة التي تسمى البنية الزمنية السكانية (TPS) لتاريخ الجينوم الذي يصل عمره إلى 10 آلاف عام. وفي الدراسة، قام فريق البحث بتحليل ما يقرب من 5000 من الرفات البشرية، من العصر الحجري الحديث المتأخر (10000-8000 قبل الميلاد) إلى العصر الحديث.
لا يتوقع الباحثون أن تلغي الطريقة الجديدة استخدام الكربون المشع، لكنهم يرونها كأداة تكميلية في صندوق أدوات الباليوغوغرافيا (الجغرافيا القديمة). يمكن استخدام هذه الطريقة عندما يكون هناك عدم يقين يتعلق بنتيجة التأريخ بالكربون المشع.
الرابط (إنجليزي)
نموذج ذكاء اصطناعي لغوي ينافس سابقاته العملاقة
في محاولةٍ لتحطيم هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة على أنظمة معالجة اللغة الطبيعية، والحد من الأضرار التي قد يخلفها استخدام هذه الأنظمة، عمد فريق دولي، يضم قرابة 1000 متطوع، معظمهم من الأكاديميين، إلى تطوير إصدار جديد من هذه النماذج.
تطلب تدريب هذا النموذج اللغوي، المعروف باسم بلوم (BLOOM)، جهوداً حوسبية ممولة حكومياً بلغت قيمتها 7 ملايين دولار. ويُتوقع أن ينافس النماذج المناظرة السابقة له من إصدار شركتي جوجل وأوبن إيه آي، من حيث ضخامة الإمكانات، على أنه سيكون -بعكسها- مفتوح المصدر. فضلاً عن ذلك، يُرتقب أن يغدو "بلوم" أول نموذج متعدد اللغات بهذه الضخامة.
كان الفريق البحثي الذي سبقت الإشارة إليه، وحمل اسم بيج ساينس (BigScience)، قد أطلق إصداراً سابقاً من هذا النموذج في السابع عشر من يونيو الماضي. ويأمل أعضاؤه أن يسهم في نهاية المطاف في تقليل بعض مخرجات البيانات غير محمودة العواقب التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي اللغوية. إذ يتزايد في الوقت الحالي اعتماد شركات التكنولوجيا الكبيرة على نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها فهم النصوص اللغوية واستحداثها، وذلك في إطار تطبيقات عدة، بدءاً من روبوتات الدردشة إلى برامج الترجمة، حتى إن النصوص التي تستحدثها هذه النماذج قد تبدو شبيهة بدرجة غريبة ومخيفة لتلك التي يصوغها البشر، إلى حد أن أحد مهندسي شركة جوجل زعم خلال شهر يونيو الماضي أن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي أنتجته شركته بدا أنه يمتلك وعياً (وهو ما نفته الشركة بقوة).
ومع ذلك، تعتري هذه النماذج، من الناحية العملية والأخلاقية، أوجه قصور صارخة. لعل أبرزها محاكاة التحيزات البشرية. وهي مشكلات يصعب على الباحثين علاجها بالنظر إلى أن إجراء أي تعديلات على آليات تشغيل معظم هذه النماذج يُعد باباً موصداً للباحثين، كونها مغلقة المصدر.
للمزيد حول هذا النموذج، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|