يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
ما الدور الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في صناعة الفضاء؟
في أغسطس 2020، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية إيسا (ESA) أول قمر اصطناعي ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي إلى الفضاء. كانت مهمة هذا القمر الصغير ذو الشكل المكعب الذي أطلق عليه اسم فاي سات (Phi-Sat) التقاط صور لكوكبنا من ارتفاع عدة مئات من الكيلومترات، ثم إرسالها إلى الأرض، حيث يتم تحليل الصور بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستبعاد الصور غير المفيدة بشكلٍ مستقل دون تدخل البشر. بهذه الطريقة، لن يحتاج خبراء الرصد إلى الجلوس لأيام من أجل تصنيف آلاف الصور الملتقطة.
يمكن لذلك أن يوفر الكثير من الوقت والجهد، ويساعد في الحصول على نتائج صحيحة وموثوقة بسرعة كبيرة، هذا مهم جداً حين يتعلق بحالة الطقس التي قد تتغير في اليوم الواحد عدة مرات، ما سيساعدنا على التنبؤ بالطقس بصورة أفضل والحصول على تنبيهات لحالات الطقس المتطرفة بسرعة، وسنكون قادرين على تنبيه السلطات المحلية لتتخذ إجراءات فورية تحمي المواطنين من الأعاصير أو الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
لن يكون القمر الاصطناعي فاي سات الوحيد الذي سيستفيد من الذكاء الاصطناعي في الفضاء، ففي شهر أكتوبر 2021، أجرت شركة الفضاء اليابانية غيتاي يابان (Gitai Japan) بنجاح عرضاً تقنياً لعمل ذراعها الروبوتية المستقلة داخل محطة الفضاء الدولية، وذلك استعداداً لتقديم هذه الذراع كخدمة في الفضاء.
تقول الشركة إن الذراع هي عبارة عن روبوت شبه مستقل وشبه آلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومصمم لأداء مهام محددة داخل وخارج المحطات الفضائية، ويمكنه أن يعمل في الفضاء أو على القواعد القمرية في المستقبل، ويستطيع إجراء عمليات الإصلاح والصيانة في ظروف يصعب على البشر التواجد فيها مثل انعدام الجاذبية والضغط الجوي والإشعاعات الكونية المميتة، دون الحاجة إلى أي تحضير مسبق.
من المتوقع أن تكون لهذا الروبوت استخدامات أخرى على الأرض أيضاً، ربما يتم تعديله وتطويره ليصبح قادراً على تنفيذ عمليات الصيانة الطارئة في الطائرات التي تتعرض لأعطال فنية خطيرة في الجو.
للمزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الفضاء، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أداة ذكاء اصطناعي تساعد الأطباء على التمييز بين الأمراض المعدية
التشخيص الدقيق ضروري لإيجاد العلاج المناسب وضمان سلامة المرضى. ومع ذلك، فإن بعض الأمراض تُظهر أعراضاً سريرية ونتائج مختبرية متماثلة، ما يجعل تشخيصها أكثر صعوبة.
في السنوات الأخيرة، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص العديد من الأمراض مثل ألزهايمر والسرطان والسكري وأمراض القلب المزمنة والسل والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجلد والكبد.
الآن، طورت مجموعة من الباحثين من كلية مانيبال للعلوم الصيدلانية في الهند أداة جديدة قائمة على التعلم الآلي يمكن أن تساعد الأطباء على التمييز بين الأمراض المدارية المختلفة، بما في ذلك حمى الضنك والملاريا. وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي يتم فيها استخدام كل من نُهج الإحصاء والتعلم الآلي في وقت واحد للتمييز بين أنواع العدوى المدارية.
لطالما كان اكتشاف أمراض المناطق المدارية يمثل تحدياً للأطباء في حالات الطوارئ، إذ أن أربعة من هذه الأمراض، وهي حمى الضنك والملاريا وداء البريميات والتيفوس الأكالي، تتشابه أعراضها السريرية. ويقول الأستاذ المساعد في كلية مانيبال للعلوم الصيدلانية، جيريش ثونجا: "حتى التشخيص الدقيق قد يستغرق ثلاثة أيام للحصول على النتائج. وهذا ما دفعنا إلى استكشاف التشخيص باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي". وأوضح أن "التشخيص المبكر والدقيق من شأنه أن يؤدي إلى استخدام المضادات الحيوية الصحيحة، وبالتالي تقليل مقاومة المضادات الحيوية وخفض معدلات الوفيات في البيئات السريرية".
أجرى الباحثون تحليلاً استغرق تسعة أشهر في أحد مراكز الرعاية جنوب الهند. تم تطوير استبيان مكون من تسعة عناصر، وتوزيعه لتقدير حاجة الأطباء للتمييز بين الأمراض المدارية. بعد ذلك، تم جمع البيانات الخاصة بتطوير أداة التنبؤ من قسم السجلات الطبية. ثم تم تطوير أداة التنبؤ، التي تستخدم "تحليل الانحدار متعدد الحدود" وخوارزمية تعلم آلي. تم استخدام برنامج (Waikato Environment for Knowledge Analysis) أو اختصاراً (WEKA) لنمذجة التعلم الآلي. و(WEKA) هو برنامج تعلم آلي مفتوح المصدر يحتوي على أدوات لإعداد البيانات والتصنيف والانحدار.
أوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في دورية (PLOS)، أن الأداة يمكنها التنبؤ بحمى الضنك بنسبة 60.7% والملاريا (62.5%) وداء البريميات (66%) والتيفوس الأكالي (38%). كما ذكرت أن نموذج التعلم الآلي متعدد التصنيفات يتمتع بإمكانية تنبؤ إجمالية تبلغ 55-60%.
الرابط (إنجليزي)
هكذا سيتحدث الجميع بإنجليزية الأميركيين البيض
تعمل شركة ناشئة في "سيليكون فالي" بولاية كاليفورنيا الأميركية على تطوير برمجية يمكنها تغيير أصوات المتحدثين عبر الهاتف، لتكون أقرب إلى اللهجة الأميركية "البيضاء".
تهدف شركة (Sanas) إلى تخصيص البرمجية لمراكز الاتصال التي تعمل من آسيا، التي يمكنها أن تغير لهجة المتحدثين في الهند والفلبين، لتكون أقرب إلى جمهورها المستهدف في دول الغرب. وتسعى مراكز الاتصال في الهند والفلبين إلى تغيير لهجة عامليها، لكن محاولاتها عادة ما تبوء بالفشل، وفقاً لصحيفة "ذا جارديان".
وتأمل (Sanas) أن توفر طريقاً مختصرة، بالاستعانة ببيانات مستمدة من لهجات متعددة والمقارنة فيما بينها، لتحول برمجية الذكاء الاصطناعي صوت المتحدث وكأنه يتحدث بلهجات مختلفة، و"التركيز الآن ينصب على جعل أصوات غير الأميركيين تبدو وكأنهم من الأميركيين البيض".
يقول الشريك المؤسس شاراث كيشافا نارايانا، إنه اندفع لتطوير البرمجية منذ عام 2003، عندما بدأ بالعمل في مركز اتصال ببانغلور، حيث عانى من التمييز بسبب لهجته الهندية وأجبر أن يغير اسمه إلى "ناثان". من جهته يرى مدير (Sanas) مارتي ماسيه ساريم، أنه يجب النظر إلى مراكز الاتصال وكأنها "تمثيلية" تعمل شركته على تحسينها، ويقول إن خيار الاستعانة بمراكز خارج أميركا يعد أرخص بكثير من توظيف عمال اتصال داخل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا ينطبق على أبرز الشركات حول العالم.
ويوضح سبب استخدام البرمجية قائلاً: "إن كان العميل منزعجا من ارتفاع قيمة فاتورته، أو إن لم يكن هاتفه يعمل جيداً، أو أياً كان السبب، فهم يشعرون عادة بالإحباط فور سماعهم شخصاً يتحدث بلهجة أخرى، وسيقولون: أود التحدث إلى شخص في أميركا، وبالتالي فإن العامل يتلقى ذلك الغضب كاملاً".
الرابط
|