يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
فيلم ذكاء اصطناعي يقدم لنا لمحة عن مستقبل مولدات تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو
إذا كانت الموجة الأخيرة من أدوات تحويل النصوص إلى صور قد أثارت إعجابك، فاستعد للخطوة التالية من مهارات الذكاء الاصطناعي الفنية: تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو.
في حين أن تكاليف الحوسبة الضخمة وندرة مجموعات بيانات تحويل النص إلى فيديو قد أعاقت نمو هذه التقنية، إلا أن الأبحاث الحديثة جعلت هذا الأمر أقرب إلى الواقع.
أعطانا فنان حاسوب يدعى جلين مارشال لمحة عن إمكانات هذه التقنية، بعدما فاز المؤلف الموسيقي المقيم في العاصمة الأيرلندية بلفاست مؤخراً بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان للأفلام القصيرة عن فيلمه الغراب (The Crow). وكان مارشال قد نال استحساناً على مقطع فيديو سابق له يُسمى (Daft Punk) تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنه طبق نهجاً مختلفاً في الفيلم الجديد.
بينما كانت تقنيته السابقة تحول النص إلى طفرات بصرية عشوائية، يستخدم "الغراب" فيلماً أساسياً كمرجع. يقول مارشال: أبحث كل يوم عن شيء ما على يوتيوب أو مواقع تخزين الفيديو، وأحاول إنشاء مقطع فيديو مثير عن طريق تجريده أو تحويله إلى شيء مختلف باستخدام تقنياتي. وأثناء ذلك، اكتشفت فيلم (Painted) على يوتيوب -وهو فيلم رقص قصير- الذي أصبح أساس فيلم "الغراب".
أدخل مارشال إطارات الفيديو الخاصة بفيلم (Painted) إلى كليب (CLIP)، وهي شبكة عصبونية طورتها شركة أوبن إيه آي (OpenAI). ثم وجه النظام إلى إنشاء مقطع فيديو يصور "لوحة لغراب في منطقة مقفرة". يقول الفنان إن المخرجات تتطلب القليل من "الانتقاء"، وهو ما يعزوه إلى التشابه بين مقطع الفيديو الذي تم إنتاجه والفيديو الأساسي، الذي يصور راقصة في شال أسود تقلد حركات غراب.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
لمشاهدة الفيلم القصير: الرابط
جلد إلكتروني يسمح للبشر بالإحساس بما تفعله الروبوتات والعكس
يتسم جلد الإنسان بليونته وقابليته للتمدد واحتوائه على ملايين النهايات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالحرارة واللمس، ما يجعله أداةً رائعةً لاستكشاف العالم الخارجي والتفاعُل معه، وعلى مدار الأربعين عاماً الماضية، عكف المهندسون على إنتاج نسخة صناعية منه تتمتع بهذه القدرات، لكن محاولاتهم كانت دائماً ما تعجز عن التوصل إلى نسخة مضاهية لجلد الإنسان في قدرته على أداء وظائف عديدة وفي قدرته على التكيُّف.
غير أن هذه الإخفاقات لم تحُل دون ظهور أبحاث جديدة تُثري ما سبقها من جهود بحثية بمزيد من الإمكانيات وتُضفي عليها المزيد من التعقيد، مما يقترب بهذا المجال نحو الوصول إلى غايته المتمثلة في تصنيع جلد إلكتروني، أو "إي سكين" (e-skin)، له استخدامات متعددة، بدايةً من كسوة الروبوتات به، وانتهاءً بتوظيفه في صناعة أجهزة قابلة للارتداء على جلد الإنسان، وثمة آمال في أن تُمكِّن هذه الأجهزة الإنسان في يومٍ ما من التحكم في الروبوتات عن بُعد، و"الشعور" بما ترصده هذه الروبوتات من إشارات.
وفي هذا الصدد، يقول رافيندر داهيا، أستاذ الإلكترونيات والهندسة النانوية ورئيس مجموعة (Bendable Electronics and Sensing Technologies) بجامعة جلاسجو: "بدأ الأمر في الثمانينيات عندما لاحظنا أن بعض أجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس يمكن التعامل معها على أنها نسخة بدائية من الجلد". صُممت أول نسخة من هذه الأجهزة -التي كانت تُعرَف وقتها باسم مصفوفة أجهزة الاستشعار المرنة- في منتصف الثمانينيات، واستخدم العلماء في واحدة من تلك المصفوفات رُقاقة الكابتون، وهي عبارة عن غشاءٍ مرن، ولكنه غير قابل للتمدد، كان قد اختُرِعَ في الستينيات لتستقر على سطحه مجموعةٌ من أجهزة الاستشعار والمجسات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
كسا هذا "الجلد" ذراعاً روبوتيةً بسيطة، وبفضله تمكنت الذراع من "الرقص" مع راقصة باليه بشرية؛ فكانت إذا وُجدت الراقصة في نطاق 20 سنتيمتراً من الذراع، استطاعت الذراع الإحساس بحركات الراقصة والاستجابة لها بتعديل حركتها تلقائيّاً.
غير أن هذه الإمكانيات كانت بدائيةً جدّاً مقارنةً بإمكانيات الجلد البيولوجي، ومع ذلك، فقد شهد العقد الأول من القرن الحالي تطورًا في جودة المواد والإلكترونيات المتاحة التي أصبحت أكثر ليونةً ومرونة، بل صارت قابلةً للتمدد أيضاً، وهذا هو الأهم.
للمزيد حول هذا الجلد الإلكتروني، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
استخدام الذكاء الاصطناعي للحدّ من الإتجار بالنمور
لجأت وكالة التحقيقات البيئية في بريطانيا، إلى تقنية تستند إلى الذكاء الاصطناعي لملاحقة مسؤولين عن الاتجار بالنمور في اسكتلندا.
تبحث ديبي بانكس، المسؤولة عن حملة الجرائم لدى هذه الوكالة غير الحكومية، والتي تتخذ من لندن مقراً لها، عن أدلة من شأنها أن تساعدها في عملية ملاحقة مجرمين مسؤولين عن الاتجار بالنمور في بلدة في شمال شرقي اسكتلندا، مستخدمةً قاعدة بيانات تحوي معلومات عن جلود النمور.
تشمل البيانات آلافاً من الصور لسجادات وجيف ونماذج من نمور محنّطة وغير ذلك. وتحاول بانكس تحديد القطط الكبيرة استناداً إلى الخطوط الموجودة في جلودها. ويستطيع أي محقق أن يتوصل إلى معلومات في شأن عملية الاتجار بالنمر بمجرد تحديد هذا الحيوان.
تقول بانكس إنّ الخطوط في جلد النمر فريدة على غرار بصمات الإنسان، مضيفةً "نستخدم الصور لنقارنها مع أخرى تظهر نموراً أسيرة، ربما تمت تربيتها بهدف الاتجار بها". ويشكل ما تقوم به ماكس حالياً عملاً شاقاً يسير ببطء. لكن يُفترض أن تسهل هذه الأداة الجديدة التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي، من عمل الوكالات والجهات المسؤولة عن تطبيق القوانين.
يتولى تطوير هذه الأداة "معهد آلان تورينج"، وهو مركز متخصص في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة. ويهدف المشروع إلى تطوير تكنولوجيا تستند إلى الذكاء اصطناعي من شأنها أن تحلل خطوط جلود النمور بهدف تحديدها.
للمزيد حول هذا استخدام الذكاء الاصطناعي للحد من الإتجار في النمور، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|