يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
مهندسو جامعة ستانفورد يطورون شريحة جديدة لزيادة كفاءة حوسبة الذكاء الاصطناعي
طور مهندسون بجامعة ستانفورد شريحة ذكاء اصطناعي جديدة أكثر كفاءة ومرونة، يمكنها أن تساهم في زيادة قوة الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطرفية الصغيرة.
تنتشر استخدامات حوسبة الذكاء الاصطناعي الطرفية ( مصطلح اليوم) بالفعل في حياتنا. تم تجهيز أجهزة مثل الطائرات المسيرة والأجهزة الذكية القابلة للارتداء وأجهزة الاستشعار الخاصة بإنترنت الأشياء بشرائح تدعم الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن إجراء الحوسبة عند "حافة" شبكة الإنترنت، في نفس المكان الذي تُجمع منه البيانات، وهو ما يتيح تنفيذ عمليات المعالجة في الوقت الفعلي ويضمن خصوصية البيانات.
ومع ذلك، فإن وظائف الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطرفية الصغيرة هذه محدودة بالطاقة التي توفرها البطارية. لذلك، فإن تحسين كفاءة الطاقة يُعد أمراً بالغ الأهمية. في شرائح الذكاء الاصطناعي الحالية، تجري "معالجة البيانات" و"تخزين البيانات" في أماكن منفصلة: وحدة حوسبة ووحدة ذاكرة. وتستهلك حركة البيانات بين هذه الوحدات معظم الطاقة أثناء عمليات معالجة الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإن تقليل حركة البيانات هو مفتاح معالجة مشكلة الطاقة.
توصل مهندسو جامعة ستانفورد إلى حل محتمل: شريحة ذاكرة وصول عشوائي مقاومة (RRAM) جديدة تنفذ عمليات معالجة الذكاء الاصطناعي داخل الذاكرة نفسها، وبالتالي تُنهي الفصل بين وحدتي الحوسبة والذاكرة. يبلغ حجم الشريحة الجديدة، التي تُسمى (Neurram)، نفس حجم طرف الأصبع، وهي قادرة على القيام بالمزيد من العمليات باستخدام طاقة بطارية محدودة مقارنة بما يمكن أن تقوم به الشرائح الحالية.
يقول الأستاذ في كلية الهندسة بالجامعة فيليب وونغ "إن إجراء هذه الحسابات على الشريحة بدلاً من إرسال المعلومات من وإلى السحابة يمكن أن يمكّن الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأكثر أماناً وأرخص وأكثر قابلية للتطوير في المستقبل، كما يمنح المزيد من الناس القدرة على الوصول إلى قوة الذكاء الاصطناعي".
قدم الباحثون شريحة (Neurram) في دراسة منشورة مؤخراً بدورية نيتشر. وبالرغم من أن شرائح "الحوسبة على الذاكرة" (Compute-in-Memory) موجودة منذ عقود، فإن هذه الشريحة هي أول شريحة تُظهر بالفعل مجموعة واسعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة، وليس فقط في عمليات المحاكاة.
الرابط (إنجليزي)
رابط الدراسة (إنجليزي)
التحديات التي تجبر شركات التكنولوجيا العميقة على هجرة المنطقة العربية
في حين تستعد شركة إيم تكنولوجيز (Aim Technologies) للذكاء الاصطناعي، مقرها الرئيسي مصر ولديها مكتب بالإمارات، لإغلاق جولة تمويلية جديدة قبل نهاية العام، وفقاً لحديث الشريك المؤسس محمد معاذ مع فورتشن العربية، تواجه شركات التكنولوجيا العميقة في المنطقة تحديات عديدة.
يُطلق مصطلح "شركات التكنولوجيا العميقة" على فئة من الشركات الناشئة التي تطور منتجات جديدة تعتمد على الاكتشاف العلمي أو الابتكار الهندسي، وتتضمن الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وسلسلة الكتل أو "البلوك تشين"، والروبوتات، والضوئيات، والإلكترونيات، والمواد المتقدمة التي تعتبر أساس صناعة التكنولوجيا العميقة مثل المواد النانوية، والمواد الذكية، والمواد ذاتية الإصلاح، والمواد الممتصة للطاقة وغيرها.
تأسست شركة إيم تكنولوجيز في 2019، وتقدم أدوات تركز على توفير حلول تسويقية ورؤى تساعد كل شركة في تعزيز التخطيط التسويقي الاستراتيجي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتواجه الشركة مثل العديد من شركات التكنولوجيا العميقة الناشئة العديد من التحديات، وفقاً لحديث الشريك المؤسس معاذ الذي قال إن الحصول على كوادر مؤهلة في هذا المجال أمر صعب في ظل غياب برامج واضحة لتأهيلهم، خاصة أن من يمتلك الخبرة يسافر للعمل خارج المنطقة.
على الرغم من بدء ملامح الاهتمام بالاستثمار في قطاع التكنولوجيا العميقة بالمنطقة العربية، إلا أن الاستثمار لا يزال نادراً حسب معاذ الذي يؤكد أن ندرة الاستثمار في شركات التكنولوجيا العميقة يعد تحدياً كبيراً يواجهها، إذ يرى أن أغلب المستثمرين في المنطقة لا يزالون يبحثون أكثر عن الاستثمار في الشركات التي تخدم المستهلك، مثل شركات التجارة الإلكترونية، لأن سرعة نمو شركات التكنولوجيا العميقة أقل من سرعة نمو شركات التجارة الإلكترونية أو تلك العاملة في التكنولوجيا المالية أو التوصيل أو التوزيع، وكان هذا تحدياً واجهته شركة إيم تكنولوجيز.
للمزيد حول هذه التحديات، تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط
ماذا لو بات للذكاء الاصطناعي "مشاعر"؟
تكثفت في الآونة الأخيرة عمليات البحث بشبكة الإنترنت حول الذكاء الاصطناعي، وتحديداً الذكاء الاصطناعي العاطفي، بعد أن طردت شركة "غوغل" قبل شهر أحد مهندسيها الذي يعمل في قسم الذكاء الاصطناعي، لاقتناعه بأن النظام الذي تعمل عليه الشركة بات "لديه مشاعر"، إذ رفضت الشركة تلك المزاعم.
أكثر الأسئلة شيوعاً كانت: ما الذكاء الاصطناعي العادي والعاطفي؟ وما الفرق بينهما؟ وكيف يؤثر في حياتنا؟ وهل يمكن أن تكون أحوال البشر في المستقبل كما أفلام الخيال العلمي، أي يخضعون لسلطة الآلات الذكية؟
يقول ماكس تيجمارك رئيس معهد "مستقبل الحياة" الذي يضع الاقتراحات للتخفيف من مساوئ "الرقمنة"، أن "كل ما وصلنا إليه من الحضارة هو نتاج الذكاء، لذا فإن تضخيم ذكائنا البشري بالذكاء الاصطناعي يساعد الحضارة في الازدهار بشكل لم يسبق له مثيل"، وبرأيه أنه يجب تسمية ما كان يسمى سابقاً بالذكاء الاصطناعي عموماً باسم أكثر تخصيصاً، أي "الذكاء الاصطناعي الضيق" أو "الضعيف"، لأنه مصمم لأداء مهمة ضيقة كالتعرف على الوجوه، أو يؤدي عمليات البحث على الإنترنت أو قيادة السيارة، ولكنه يرى أن الهدف البعيد للباحثين هو إنشاء "ذكاء اصطناعي عام" أو قوي أو عاطفي كما نسميه اليوم (AGI) سيتفوق على البشر في كل مهمة معرفية تقريباً.
تأثيرات الذكاء الاصطناعي في حياتنا والأمن الاجتماعي ستكون إيجابية عموماً في حال جعلنا الاستفادة من الذكاء العاطفي هدفاً يتفق عليه الجميع، لنستفيد منه في البحوث في كل المجالات من الرياضيات والفيزياء إلى الاقتصاد والقانون إلى المواضيع التقنية مثل التحقق والصلاحية والأمن والتحكم، وقيادة سيارتك أو طائرتك أو شحن جهاز تنظيم ضربات القلب أو التداول الآلي.
لكن المشكلة ستقع حين يتمكن الذكاء الاصطناعي القوي من التحكم بأسلحة الدمار الشامل مثلاً، أو بنتائج المختبرات الفيروسية، أو أن يتمكن من التحكم ببرامج حكومية حساسة، وما زالت النتائج المتوقعة مجرد تصورات تشتغل عليها أفلام الخيال العلمي، مرة عبر خطر الآلات من السيطرة على البشر والتحكم بهم، ومرة عبر تحول البشر هم أنفسهم إلى آلات ذكية، أو استغلال الذكاء الاصطناعي لاستكشاف الكون واستيطان مجراته.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط
|