يجب أن تعلم | للاطلاع | في صلب الموضوع | رقم اليوم | شخصية اليوم | مصطلح اليوم
هل يمكن للروبوت تأليف قصة؟ جرب بنفسك
هل سمعت من قبل عن القصة الشهيرة التي ألفها الكاتب الأميركي فريدريك براون ونشرها عام 1948 تحت عنوان "الطرقة" (Knock)؟ تعد هذه القصة أقصر قصة رعب في التاريخ، إذ تتكون من جملتين فقط: "آخر رجل على الأرض جلس وحيداً في غرفة. ثم سمع طرقات على الباب".
عادة ما يتراوح عدد كلمات القصة بالغة الصغر بين 300 و400 كلمة، وأحياناً أقل. ويبدو أن هذا النوع من القصص سيكون المجال الرئيسي الذي سينافس فيه الذكاء الاصطناعي الأدباء والروائيين، على الأقل في المدى القريب.
في هذه المقالة، حاولت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية تجربة عدد كبير من منصات وتطبيقات توليد النصوص باستخدام الذكاء الاصطناعي، لدراسة مدى التقدم الذي وصلت إليه الروبوتات في الكتابة الأدبية، ومدى قدرتها على توليد نصوص أدبية مفهومة ومتماسكة على شكل قصص بالغة الصغر. وقد جربنا افتتاحيات مختلفة وأنواعاً قصصية متباينة بين الجريمة والرومانسية والرعب، وأحياناً خليط بين هذا وذاك.
قتلت شخصاً آخر
"كنت أسير في الشارع وتحول الهواء إلى اللون الأسود. شعرت بالاختناق وأغمضت عيني. وعندما فتحتهما، كنت في عالم جديد. عالم يشبه حياتي لكنه مختلف تماماً.
كنت داخل فصل دراسي وكانت هناك فتاتان، إحداهما كانت تدعوني بـ "الصديق". بدا الأمر ودوداً للغاية بالنسبة لي، لكني هربت من الفتاة التي نادتني. طاردتني ودخلنا في قتال. فجأة، أصبحت قبضتي جامحة، ولم أفكر في أي شيء آخر سوى أن أؤذيها. واصلت اللكم حتى توقفت تماماً عن الحركة. كانت ميتة أمامي.
استيقظت من النوم تلك الليلة وأنا أتصبب عرقاً. يبدو أنني قتلت شخصاً آخر، ولكن هذه المرة عن قصد".
هذه القصة الكابوسية من تأليف بوت الكتابة المساعد الذي تستخدمه منصة رايتر (Rytr). والذي يمكنه الكتابة بأكثر من 30 لغة مختلفة، وباستخدام "صيغ كتابة علمية" لتوفير أفضل جودة للمخرجات، بحسب وصف المنصة. كل ما احتاجه روبوت الكتابة هو الجملة الأولى، ثم أكمل باقي القصة بنفسه.
للمزيد من القصص التي تؤلفها روبوتات الذكاء الاصطناعي، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد مرضى الألم المزمن على تجنب المواد الأفيونية
العلاج السلوكي المعرفي هو بديل فعال للمواد الأفيونية المسكنة للآلام التي يتم استخدامها للسيطرة على الألم المزمن. لكن جعل المرضى يستكملون برامج العلاج يمثل تحدياً، خاصة لأن العلاج النفسي يتطلب غالباً جلسات متعددة بالإضافة إلى ندرة المتخصصين في مجال الصحة العقلية.
تشير دراسة جديدة إلى أن العلاج المعرفي السلوكي للألم المدعوم بالذكاء الاصطناعي يقدم نفس النتائج التي يمكن الوصول إليها باستخدام البرامج الموصى بها من قبل المعالجين، كما أنها تتطلب وقتاً أقل بكثير من الطبيب، ما يجعل الوصول إلى هذا العلاج أكثر سهولة.
يقول الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان، جون بييت: "نحن متحمسون للغاية لنتائج هذه الدراسة، لأننا كنا قادرين على إثبات أنه يمكننا تحقيق نتائج تكون على الأقل جيدة مثل برامج العلاج السلوكي المعرفي العادية، وربما أفضل. وقد فعلنا ذلك في أقل من نصف الوقت الذي يحتاجه المعالج".
عادة ما يحتاج المعالج بالعلاج المعرفي السلوكي إلى ما بين 6 إلى 12 جلسة أسبوعية شخصية تستهدف سلوكيات المرضى، وتساعدهم على التأقلم العقلي واستعادة وظائفهم. يقول بييت: "لسوء الحظ، لا يستطيع العديد من الأشخاص الذين يعانون من الألم الوصول إلى هذه البرامج، كما أن الجلسات الأسبوعية العديدة تعد بمثابة أمر معيقاً بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مسؤوليات وظيفية وأسرية".
أجرى بييت وزملاؤه تجاربهم على 278 مريضاً يعانون من آلام الظهر المزمنة وقسموهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين. تلقت إحدى المجموعات العلاج المعرفي السلوكي العادي من خلال 10 جلسات هاتفية مدة كل منها 45 دقيقة مع معالج. بينما تلقت المجموعة الأخرى العلاج المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث أبلغوا عن أعراضهم عبر مكالمات مؤتمتة يومية قصيرة. بناءً على حالتهم، أوصى البرنامج المدعوم بالذكاء الاصطناعي بجلسة علاج مدتها 45 دقيقة أو 15 دقيقة أو جلسة مؤتمتة بالكامل تغطي محتوى مشابه ولكن دون الحاجة إلى وجود معالج.
الرابط (إنجليزي)
ديب مايند يتمكن من التنبؤ بتراكيب معظم البروتينات المعروفة للعلم تقريباً فماذا يعني ذلك بالنسبة للأدوية والعلاجات؟
قال مختبر ديب مايند (DeepMind) إن أداته التي تحمل اسم ألفافولد (AlphaFold) نجحت في التنبؤ بتراكيب جميع البروتينات المعروفة علمياً تقريباً. وبدءاً من الآن، فإن هذا المختبر الذي تمتلكه شركة ألفابيت، يقدم قاعدة البيانات التي تتضمن أكثر من 200 مليون بروتين مجاناً لمن يرغب.
عندما قدم ديب مايند أداة ألفافولد في 2020، أحدث مفاجأة كبيرة في الوسط العلمي. فقد أمضى العلماء عقوداً في محاولة فهم كيفية تكوين البروتينات التي تمثل عنصراً أساسياً في الحياة، وقد كانت هذه المسألة تُعتبر من "التحديات الكبرى" في مجال البيولوجيا. ويعتبر فهم كيفية تشكّل البروتينات أساسياً لفهم طريقة عملها.
وفي السنة الماضية، قام ديب مايند بنشر الرموز البرمجية لألفافولد، وفتح المجال للحصول على تراكيب مليون بروتين، بما فيها كل بروتين تقريباً في الجسم البشري، وذلك ضمن قاعدة بيانات ألفافولد للتراكيب البروتينية. وقد تم بناء قاعدة البيانات بالتعاون مع المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية، وهو معهد بحثي دولي عام يستضيف قاعدة بيانات ضخمة من معلومات البروتينات.
وتمثل آخر عملية نشر للبيانات دعماً هائلاً لقاعدة البيانات. ويتضمن هذا التحديث العديد من البنى البروتينية للكثير من الكائنات، مثل "النباتات والبكتيريا والحيوانات، والعديد من المتعضيات الأخرى، ما يفتح المجال أمام فرص هائلة تتيح لألفافولد التأثير على مسائل حساسة، مثل الاستدامة والوقود وانعدام الأمن الغذائي والأمراض المهمَلة"، كما قال مؤسس ديب مايند ورئيسه التنفيذي، ديميس هاسابيس، وذلك في مكالمة هاتفية مع مراسلين صحفيين.
ويمكن لقاعدة البيانات الموسعة أن تصبح مصدراً قيماً للعلماء، وتساعدهم على فهم الأمراض بشكل أفضل. كما يمكن أن تسرع من الابتكار في مجالي اكتشاف العقاقير والبيولوجيا.
للمزيد حول هذا الموضوع، تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
|